أخى الحبيب عبد الرحمن الرحيم
شكرا لتعقيبك
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : عبد الرحمن الرحيم
اعذرني فانا قصدت الموت وليس القتل بمعناها الحرفي .
|
شكرا لإعتذارك والذى يدل على أخلاق رفيعه
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : عبد الرحمن الرحيم
انها شريعة الله لان عدم اطاعة الله ومعصيته تتطلب العقوبة كما اشار اليها في القران الكريم وكما هي مذكورة في الكتاب المقدس ، وقد اخبر الله ادم بهذه العقوبة في حالة عصيانه او عدم طاعته كما فعل واكل من الشجرة مع حواء.
|
حسنا ... كلامك هنا صائب، فموت أدم هو حكم الله وشريعته ولا نقول على أحكام الله (تهديد)
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : عبد الرحمن الرحيم
الحديث كان بين الله وادم وليس بين الله والمسيح ، الله هو الذي خاطب ادم وقال له اذا اكلت من هذه الشجرة فموتا تموت وكذلك لحواء.
|
ومن أدم خرجت كل نفس بشرية، الله لم يعطى لإنسان نسمة حياة مرة أخرى، ولا حتى لحواءن بل أعطاها لأدم أول خلقه فقط، وكلنا نرث نفس نسمة الحياة الموجوده بأدم والتى نسميها النفس
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : عبد الرحمن الرحيم
لقد اكل ادم وكذلك حواء من الشجرة فلماذا لم ينفذ الله العقوبة على ادم وحواء اصحاب الخطيئة الذين عصوا وخالفوا اوامر الله ؟
|
تم تنفيذ العقوبه، أين أدلتك على عدم تنفيذها، فكل جسد كان يموت كانت تذهب نفسه للجحيم مباشرة، وهو مكان الموت
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : عبد الرحمن الرحيم
ولماذا استبدل الله عقوبة الموت لهما بالسقوط على الارض والعمل للرجل والحبل والولادة للمراة ؟
|
لم يتم أى إستبدال، بل نفذ الله عقوبة الموت، العقاب الجسدى شئ أخر
وللتصحيح فأدم وحواء لم (يسقطا) على الأرض، لأنهما كانا على الأرض فعلا، والجنة التى كانا بها كانت موجوده على الأرض وليست فى السماء
والكتاب المقدس قال طردهما ولم يقل هبطا أو سقطا
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : عبد الرحمن الرحيم
تقولون ان الموت انواع هو موت روحي اي انفصال الانسان عن الله (قطع العلاقة ) في حالة ارتكاب الخطيئة ، وحتى تعود هذه العلاقة لا بد من فادي بالجسد والدم ، وموت الجسد الحقيقي وهو خروج الروح منه لتعود الى خالقها .
|
الروح لا تعود إلى خالقها
هذا هراء
الروح تذهب لمصيرها فلو كانت مع مانحها تكون فى الفردوس، ولو لم تكن مع مانحها تكون فى الجحيم
فى حال وجود الروح مع مانحها فهى فى حالة (الحياة)، وفى حال عدم وجودها مع مانحها فهى فى حالة (الموت)
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : عبد الرحمن الرحيم
ما دامت عقوبة الله لادم وحواء كانت الموت ، ثم قام الله باستبدال العقوبة لتصبح السقوط على الارض والعمل للرجل والحبل والولادة للمرأة ، الا يعني هذا ان الله قد الغى عقوبة الموت عنهما ؟
|
سبق التوضيح بأن الله لم يستبدل العقوبه
وأنت لا تزال تحمل عقوبة الموت حتى لحظة قرائتك لهذه السطور
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : عبد الرحمن الرحيم
لو فرضنا ان الله لم يلغي عقوبة الموت وكما تقولون وبانتظار المخلص حتى يقوم بالفداء ودفع اجرة الخطية الاولى ، فجاء المخلص وقدم نفسه للموت ليعيد العلاقة بين الانسان والله ومات على الصليب كما تقولون ، الا يعني هذا ان العقوبة التي حددها الله لعقاب ادم وحواء قد تمت وانتهت الخطيئة التي بسببها تم اسقاطهما على الارض اضافة الى العمل للرجل والحبل والولادة للمرأة ،
فلماذا ما زالت العقوبة قائمة وهي العمل للرجل والحبل والولادة للمرأة بالرغم من دفع اجرة الخطيئة من المسيح بموته على الصليب كما تقولون؟
|
1- العقوبة لم تنتهى لكل من لا يؤمن بأن السيد المسيح له كل المجد لم يمت، فأنت لا تؤمن بموت المسيح وبهذا فأنت لا تزال تحمل العقوبة
2- العقوبة التى تتحدث عنها جسدية وليست عقوبة النفس، وسبق لى التوضيح لك بأن المسيح لم يأتى لفداء أجساد بل فداء أنفس
3- أدم لم يسقط على الأرض، بل أدم خلق على الأرض ولم يخرج منها يوما ما، وهو باق عليها إلى أن يشاء الله
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : عبد الرحمن الرحيم
اكرر سؤالي لك بعد التعديل ، لماذا لم يوفي الله تهديده او عقابه بموتهما وهو القادر على خلق البشر ؟
|
الله لا يهدد
الله يصدر حكما
والله لم يتراجع عن حكمه وتم تنفيذ العقوبة ولا زال التنفيذ مستمرا لكل من لا يقبل فداء المسيح وموته
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : عبد الرحمن الرحيم
ساصيغها لك بصورة اخرى ، لقد قامت حواء بارتكاب الخطيئة الاصلية الاولى قبل آدم وذلك باكلها من شجرة الخير والشر وذلك نتيجة وسوسة الشيطان الذي تجسد في الحية او دخل جسد الحية ، ومن ثم جاءت حواء واغوت آدم على الاكل من نفس الشجرة نتيجة وسوسة الشيطان نفسه ، وفعلا اكل آدم من الشجرة وارتكب الخطيئة الاصلية الاولى ولكن بعد حواء .
|
ما هى المشكلة فى ان يكون قبل حواء أو بعدها
ألم يخطئ؟
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : عبد الرحمن الرحيم
قام الله بانزال العقوبة على الحية بان لعنها وجعلها على بطنها تزحف وترابا تاكل مدى الحياة ، علما بان الله كان لا بد له وان يعرف بان الذي اغوى حواء على الاكل من الشجرة ليست الحية بل الشيطان الذي في جسد الحية ، ومن ثم غضب الله على ادم وحواء لانهما خالفا اوامره وكان لا بد من تنزيل العقوبة بهما وهي الموت ، لاحظ كلمة بهما وليس به وحده .
|
الموضوع ليس موضوع (بهما وليس به)
الموضوع موضوع نفس بشرية واحده
كل الأنفس هى من أدم
حتى نفس حواء هى من أدم
ولا فرق لدى الله بين نفس الرجل والمرأة، فكل الأنفس هى خرجت من نسمة الحياة الموهوبة لأدم فقط
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : عبد الرحمن الرحيم
فلماذا تم صلب المسيح فقط وكما تقولون ولم يتم صلب امراة معه لتنفيذ العقوبة الربانية ؟
|
الحكم صدر ضد النفس البشرية، ليس ضد نفس حواء بصفتها أنثى وضد نفس أدم بصفته ذكر
بل ضد النفس البشرية الممنوحة لأدم من الله
وتم تنفيذ الكم أيضا فى النفس البشرية
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : عبد الرحمن الرحيم
فاذا كان الجواب يتضمن بانه الانسان الوحيد بدون خطية في العالم ، اليس الله كان قادرا وكما فعل بولادة المسيح وجعله بدون خطية ان يجد امراة وبدون خطية لتصلب على الصليب ايضا ؟
|
طبعا يستطيع الله كل شئ
ولكن لم الحاجة لذلك وقد أستوفى الحكم؟
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : عبد الرحمن الرحيم
اعذرني كلامك هذا غير مقنع لانه يخالف العقوبة الربانية بموت الاثنين آدم وحواء ، فلماذا هذا التغير المفاجيء في تنفيذ العقوبة وباكثر من شكل ؟ ولماذا لم تصلب حواء فداء للجميع ؟
اليس كان من الاولى صلب حواء لانها اول من خالف اوامر الله واكلت من الشجرة ؟
تحياتي
|
كل أفكارك تدور حول الفصل بين نفس أدم ونفس حواء، وهذا عائد لخلفيتك بأن الله يخلق لكل إنسان نفسه أو روحه، وهذا خطأ
كل الأنفس خرجت من أدم وأدم فقط
لو خلق الله نفسا أخرى لما ورثت خطيئة أدم
سلام المسيح معك
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
آخر تعديل makakola يوم 29/11/2005 في 12:39.
|