بالبداية مقال جميل جدا" وتسلم أيديك وأيدين اللي كتبو
وأنا حابب قول أنو اللي عم يصير على الساحة السياسية هوي عبارة عن غوغاء لا تقدم ولا تؤخر من موقف الشعب
الشعب ناقم على المسؤولين لكنه محب للأرض
الشعب ناقم على الوضع في بلده وينتظر أقرب فرصة للسفر خارجا" لكنه مستعد لنزف كل مايملك من دماء تجاه أرضه في حال حصل في سوريا كما حصل في العراق...
الشعب في سورية وفي كل البلدان العربية هو الجندي المجهول ...والحكومات تقوم بقمعه واسدال الستار عليه وتنسيقه لقرون عدة ...
وتصرح بقراراتها وبمشاريعها وبأهدافها بأسم الشعب ...
ومع الأيام تنسى بأن هناك شعبا" ..ويصبح مفهوم الدولة عند القيادات العربية هي هم وأتباعهم وحسب ويتناسوا وجود بشر مثلهم يسمون بالشعب ويحملون نفس جنسيتهم ويعيشون معهم على نفس الأرض ...ينسون كل ذلك..
ولكنهم يتذكرون الشعب عندما يجد الجد ..وتقوم الحرب ...
فيتوجهون للشعب بالخطابات والشعارات الحماسية ليشحذوا همته للقتال والدفاع عن الوطن الذي لا يعرف الشعب عنه الا الزوايا المظلمة والسراديب العفنة ...لكن الشعب يهب هبة رجل واحد للدفاع عن الوطن لأهم يحبونه لأنهم يعبدون ترابه...لا من أجلكم يا قياداتنا الرجعية..
خلاصة الطلام أنا لم يعد يهمني سلام أو كلام أة مفاوضات فقد سئمت مراقبتها..
كل ما أعرفه أن فلسطين للعرب والعراق للعرب ....وسورية ان حدث وحصل معها أي مأزق سياس سادافع عنها بدمائي...لأنها مهما حصل فهي لنا ...للعرب...
شرح المفردات : العرب : المقصود بها هنا من لا زال يؤمن بالعروبة ويناضل من أجل تحرير الأراضي المحتلة سواء بالقلم أو بالبندقية ولكن ليس بالصمت...
..غنــــي قلــــــيلا يـــا عصـــافير فأنــي... كلمـــا فكــــرت في أمــــــر بكـــيت ..
|