عرض مشاركة واحدة
قديم 28/11/2005   #14
شب و شيخ الشباب makakola
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
مشاركات:
383

افتراضي


الأخت العزيزة أميره

اقتباس:
كاتب النص الأصلي : الاميرة
ولكن ما رأيك في هذا الموضوع هنا

http://www.alarabiya.net/Articles/2005/10/05/17432.htm
هل حقا ترغبين فى معرفة ردى؟
ألا تعرفين ردى مسبقا على كل ما يترجمه العرب؟

حسنا إليك الرد، وهو ليس لى بل لأبى الحبيب القس عبد المسيح بسيط أبو الخير، وقد قام بإرسالة لمجلة روزاليوسف المصرية

رداً على مقالة العربية :الكنيسة الكاثوليكية: الكتاب المقدس يحتوي على أجزاء غير صحيحة


نقلاً عن مجلة روز اليوسف المصرية
عدد 49 الصفحة الخامسة بتاريخ 10- أكتوبر 2005

الأستاذ الفاضل عبد الله كمال رئيس تحرير جريدة روز اليوسف الغراء

نشر جريدتكم اليومية خبر في عنوانها الرئيسي في أول سطر على الصفحة الأولى بعنوان " " الكنيسة الكاثوليكية: المقدس يحتوي على أجزاء غير صحيحة " !! وقد صدمنا عند نظرتنا لهذا العنوان الغريب والمثير لا أقول لجذ القراء بل للفتنة الطائفية !! فسيادتكم تعرف طبيعة الشعب المصري ذو العاطفة الدينية الحساسة وتخيل تناول البسطاء للمقال وتداوله بينهم وجدالهم حوله وما يمكن أن يترتب على ذلك من أمور أنتم أول من يقف ضدها !!

وعند مطالعتنا لما جاء في الجريدة ومقارنتة بما جاء في جريدة التايمز والتي يفترض أن كاتب الخبر بجريدتكم نقل عنها أتضح لنا أنه لم يقرأ جريدة التايمز من الأساس بل نقل حرفيا ما جاء في جريدة العربية الاليكترونية على النت ، ومرفق مع هذا التعليق نسخة من مقال جريدة التايمز ومقال العربية لتتحققوا بأنفسكم ، من ذلك ، وذهلنا لهذا الموقف الغير مبرر مع رفضنا لاعتباره خبر لأنه منقول عن جريدة نقلته بصورة غير أمينة هي العربية والتي نقلته بدورها عن صحفي لاديني كتب المقال المسمى ، على غير الحقيقة خبر ، وقد اقتبس القليل من أقوال هؤلاء الأساقفة المذكورين ، بينما صاغ معظم المقال بأسلوبه الشخصي .

ولذا نرجو أن يتسع صدركم لنا وبمحبة لشرح وجهة نظرنا في هذا المقال لنقدم صورة واضحة حول ما جاء فيه وندرأ الفتنة في مهدها . ولكي تتضح الصورة كاملة رأينا أن:

1 - نضع الترجمة التي وضعتها جريدة العربية على النت (والتي نقل عنها محرركم حرفياً) مع ترجمة أقرب للحرفية لما ورد في جريدة التايمز .

2 - نوضح عناوين كل من المقال الأصلي في التايمز وفي العربية .

3 - نوضح ما نقل حرفيا عن الأساقفة المذكورين وما وضعه كاتب مقال التايمز دون أن يكون نقلاً حرفياً عن هؤلاء الأساقفة.

4 - توضيح الدوافع والمبررات التي على ضوئها أصدروا وثيقتهم .



أولاً : المقال كما نشرته العربية ونقلته عنه بعض الجرائد العربية .

" الكنيسة الكاثوليكية: المقدس يحتوي على أجزاء غير صحيحة "

دبي-العربية.نت

أصدرت الهيئة الكهنوتية في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية وثيقة تعليمية تفيد أن بعض أجزاء الكتاب المقدس غير صحيحة. وحذّر الأساقفة الكاثوليك في بريطانيا وويلز واسكتلندا أتباعهم البالغين 5 ملايين وكل من يقرأ ويدرس الكتاب المقدس أن"عليهم ألا يتوقعوا دقة كاملة في الكتاب المقدس". وأوردت صحيفة "التايمز" البريطانية، في عددها الصادر الأربعاء 5-10-2005، أن الأساقفة ذكروا في وثيقتهم المسماة "هبة الكتاب المقدس": "يجب علينا ألا نتوقع العثور على كلام علمي دقيق وإحكام تاريخي بالغ الدقة أو تام في الكتاب المقدس ".

ويتزامن تقديم هذه الوثيقة مع النهوض المستمر لليمين المسيحي وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية. ويطلب بعض المسيحيين التأويل الحرفي لقصة الخلق في سفر التكوين الذي يتم تعليمها مع نظرية النشوء والتطور لـ"داروين"، معتقدين أنها نظرية جديرة بالتصديق حول كيفية نشوء العالم. وفصول سفر التكوين الـ 11 التي تروي قصتين متناقضتين حول الخلق، هي من بين القصص التي يصر الأساقفة الكاثوليك على أنها لا يمكن أن تكون "تاريخية". وتضيف الصحيفة أن الوثيقة تسرد موقف الكنيسة الكاثوليكية منذ القرن السابع عشر عندما أدانت غاليليو واعتبرته "مهرطقا" لسخريته من اعتقاد كان سائدا آنذاك حول الوحي الإلهي للكتاب المقدس، وذلك بدفاعه عن وجهة نظر كوبرنيكوس حول النظام الشمسي. ويرى الأساقفة أن الإطلاع على الكتاب المقدس يجب أن يكون في ضوء معرفة أنه- أي الكتاب المقدس- "كلمة الله التي تم التعبير عنها في لغة بشرية". ويقولون إن الكنيسة يجب أن تقدم الكتاب المقدس عبر طرق مناسبة للزمن المتغير وطرق ذكية وجذابة للناس الذين يعيشون في هذا العصر. ويتابعون: "الكتاب المقدس فيه فقرات صحيحة تتحدث عن تخليص الإنسان.. لكن يجب علينا ألا نتوقع دقة كاملة في الكتاب المقدس في مسائل دنيوية أخرى".

في جانب آخر، تذكر "التايمز" أيضا أن الوثيقة تدين الأصولية وذلك "للتعصب المفرط" محذرة من مخاطر جدية تحملها هذه الأصولية. ويذكر الأساقفة في وثيقتهم أن بعض الفقرات استخدمت كحجة لمناهضة السامية ومعاملة اليهود بازدراء واصفين هذه الفقرات أنها مثال على المبالغات المثيرة والتي أدت إلى نتائج مأساوية في التحريض على الكراهية. وفي نفس السياق، يرفض الأساقفة في وثيقتهم نبوءات سفر الرؤيا، آخر كتاب في الإنجيل المسيحي، والذي يصف كاتبه قيامة المسيح وموت البهيمة. ويعلق الأساقفة: "إن هذه اللغة الرمزية يجب أن تحترم لما هي عليه ولكن ليس لكي يتم تأويلها بشكل حرفي، كما يجب ألا نتوقع اكتشاف تفاصيل في هذا الكتاب حول نهاية العالم". يذكر أن سفر الرؤيا هو السفر الأخير من أسفار العهد الجديد، وهو عبارة عن رؤيا منامية رآها يوحنا، حيث شاهد فيها حيوانات لها أجنحة وعيون من أمام، وعيون من وراء، وحيوانات لها قرون بداخل قرون، وشاهد فيها وحوشا تخرج من البحر لها 7 رؤوس و10 قرون.

وتختم صحيفة "التايمز" أن الأساقفة يذكرون في وثيقتهم أيضا أن الناس يتطلعون اليوم نحو الأشياء القابلة للتصديق والصحيحة والتي تكون جديرة بالاهتمام.


يتبع ...

لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
 
 
Page generated in 0.02937 seconds with 10 queries