اقتباس:
أى فداء تقصد يا أخى الحبيب، فداء المسيح أم فداء الكفارة؟
وثمن أى خطيئة تقصد يا أخى الحبيب، ثمن الخطيئة الأولى أم ثمن ما تبعها من خطايا؟
|
ثمن الخطيئة الاولى وفداء المسيح.
اقتباس:
التوبة تغفر خطاياك الشخصية فقط، ولا تغير ما إكتسبته بالوراثة
فما ورثته فهو لا يزال عالق بك، ولا يوجد بيدك شئ تفعله للخلاص منه سوى المسيح وحده، ولو فعلت كل الخير ولم يكن لك خطيئة فميراثك كفيل بإدخالك جهنم
وقبل أن تقول لى أن الله هكذا يكون ظالما، فالله لم يظلمك لانه وضع لك الحل وأنت من ترفضه بنفسك
|
التوبة لن تمحو الخطيئة الاولى المتوارثة ، هذا ما فهمته من كلامك ، ارجو تصحيحي اذا كان خطأ.
اي ما زالت الخطيئة الاولى موجودة وعملية الصلب ودفع اجرة الخطيئة لم تمحي هذه الخطيئة المتوارثة من خلال قولك (فما ورثته فهو لا يزال عالق بك) .
لقد قلت سابقا :
الصلب دفع أجرة الخطيئة الأولى المتوارثة فقط.
يعني المسيح تحمل الخطيئة الاولى بنفسه ودفع ثمنها بالصلب نيابة عن البشر وانهى الخلاف بين الانسان والله وعادت علاقة الانسان مع الله كما هي قبل الخطيئة .
هل لك ان توضح ذلك خاصة ان عقاب الله كان العمل للرجل والحبل والولادة للانثى ، وعندما تم دفع اجرة الخطيئة لا بد وان تزول الخطيئة نهائيا والدليل عودة علاقة الانسان بالله وبالتالي لا بد من انتهاء العقوبة الربانية ؟
ولكن من الواضح ان العقوبة ما زالت قائمة حتى تاريخنا وهذا ما ينفي فائدة الصلب كاجرة الخطيئة الاولى.
تحياتي
http://www.anssar.com/nadera1_files/fer%20on.jpg