بناء على كلام المشرف سيزر واقتناعي بكلامة فسوف ارد علي بعض النقاط
اولا
قول الله تعالي فثيابك فطهر كان المقصود به تعليم المسلمين ان النظافة والطهارة من شروط الأيمان الطهارة وللعلم بالشئ فهناك باب كامل يتحدث عن الطهارة في الفقة الأسلامي بكل جوانبها من طهارة البدن والثياب وشعارنا المؤمن نظيف وان الله جميل يحب الجمال
ثانيا
قول الله تعالي فوجدك ضالا فهدي فالرسول علية الصلاة والسلام لم يكن ضالا بالمعني الذي ذكرة الكاتب بأنه لم يكن مهتديا وانما كان حائرا لأنه لم يكن مقتنعا بعبادة الأصنام ولم يسجد لصنم قط شأنه شأن بقية الأنبياء مثل سيدنا ابراهيم عليه السلام فهدى الله عقله للتأمل في الكون وفي خالقة حتي نزل عليه الوحي
ثالثا لماذا لم يكمل الكاتب الآيه وانما ذكر فقط استغفر لذنبك
والآيه هي قوله تعالى ( فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات والله يعلم متقلبكم ومثواكم )
وما اريد توضيحه هنا ان الذنب غير المعصية ومع ذلك فالله يجمع محمد صلوات الله عليه مع المؤمنين في خطابه لهم لأن رسولنا قدوتنا واولي لنا المسلمين ان نسير على هديه بالأستغفار عند ارتكاب الذنوب وكان الحبيب المصطفي وهو يعلم بأن الله جعلة شفيع المسلمين وضمن له الجنه برحمته فكان كثير الأستغفار والصلاة ايضا وعندما سئل عن ذلك قال افلا اكون عبدا شكورا
هذة بعض الأجابات البسيطة ولو احببتم الأطلاع على كتب التفاسير توضح لكم بطريقة افضل من اجوبتي انا
|