اقتباس:
كاتب النص الأصلي : الاميرة
19 ) : سُئلَ عيسى عليه السلام (( وَإِذَا شَابٌّ يَتَقَدَّمُ إِلَيْهِ وَيَسْأَلُ: «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ، أَيَّ صَلاَحٍ أَعْمَلُ لأَحْصُلَ عَلَى الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ؟» 17فَأَجَابَهُ: «لِمَاذَا تَسْأَلُنِي عَنِ الصَّالِحِ؟ وَاحِدٌ هُوَ الصَّالِحُ. وَلكِنْ، إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ، فَاعْمَلْ بِالْوَصَايَا». 18فَسَأَلَ: «أَيَّةِ وَصَايَا؟» أَجَابَهُ يَسُوعُ: «لاَ تَقْتُلْ؛ لاَ تَزْنِ؛ لاَ تَسْرِقْ؛ لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ؛ 19أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ؛ وَأَحِبَّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ...)) [ متى 19 : 16 ] ، [ لوقا 18 : 18 ]
فأين هنا عقيدة الصلب والفداء؟ وما أهمية حفظ الوصايا هنا لو كان الخلاص بالصلب؟
|
أولا : عيسى لم يكتب عنه كلمة واحده فى إنجيلنا، فأرجو إذا تحدثتى بأيات الإنجيل أن تذكرى السيد المسيح بإسمه الذى ذكر فى الإنجيل، أما فى حال حديثك من القرأن فيمكنك أن تدعيه كما شئت، فبالطبع أن لن ترضى أن أطلق لك إسما أخر على رسول الإسلام وستعتبرينه خروج عن أدب الحوار
ثانيا : لا يصح أن يأمره بما لم يتم بعد، فلا يمكن أن أمرك بعباده الله ولا وجود لله بعد، ولا يمكن أن أدعوك لإتباع الشريعه ولا شريعه بعد
الفداء لم يكن قد تم بعد
ثالثا: المسيح أعطاه الباب ليعرف الصلب والفداء
(قال له يسوع ان اردت ان تكون كاملا فاذهب وبع املاكك واعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني)
فالمسيح أمره بأن يتبعه، ولكنه للأسف لم يفعل
ولو تبعه، لشاهد الصلب وشاهد القيامة، وأمن بما رأى بعيناه
وبإيمانه بما رأى، وتنفيذه لكلمات السيد المسيح له كل المجد بإتباع الوصايا هو ما سيوصله للملكوت
سلام المسيح معك
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|