[answer me muslims]

سفر التكوين الإصحاح 14 : 12 لوط عليه السلام ابن أخ إبراهيم
تناقض سفر التكوين الإصحاح 14 : 14 لوط عليه السلام أخ إبراهيم

يا اخي كلنا اخوه في الله فكلمة اخ لا تكون فقط لابناء الام والاب الواحد

سفر التكوين الإصحاح 15 : 13 نسل أبرام سيكون غريباً في أرض ليست لهم ويُستعبدون لهم 400 سنة
تناقض سفر الخروج الإصحاح 12 : 40 أقاموا في مصر 430 سنة

لا ذياده وله نقصان ولا اختلاف ولا تناقض فالنبى فى سفر التكوين اخذ فى الاعتبار زمن الوعد الذى وعد الله به ابرهيم من انه يرزقه بابن هو اسحق ومن وقت مولد اسحاق الى خروج اسرئيل من مصر سنه 400سنه اما فى سفر الخروج فقد اخذ النبى فى الاعتبار وقت تغرب ابراهيم من وطنه طاعه لامر الله وهى مده 430 سنه فاختلاف المده لاختلاف الاعتبارات
فمن دعوة ابراهيم(2:7 اع)الى انتقاله من حاران(5:12 تك)5 سنين ومده اقامته فى كنعان قبل مولد اسحاق (5:21 تك)25سنه ولغايه مولد يعقوب(26و25:25 تك)سنه ومده اقامه بنى اسرائيل فى مصر 210 سنوات فمجموع هذه السنين 430 سنه فاذا طرحنا منها مده الخمس سنوات التى اقامها ابراهيم فى حاران والخمس والعشرون سنه لغايه مولد اسحاق كان الباقى 400 سنه كما فى(13:15 تك)
وقال الرسول بولس فى (غلاطيه 17:3)انه من الوعد الذى وعده الذى وعد الله به ابراهيم كما فى سفر التكوين(5_1:12)الى اعطاء الشريعه 430 سنه
واذا قيل كيف ورد فى سفر الخروج ان اقامه بنى اسرائيل فى مصر كانت 430سنه؟
هنقول فى ذكر شيئين بينهما تلازم وارتباط يكتفى باحدهما عن الاخر والمقصود ان اقامه بنى اسرائيل فى مصر وفى كنعان ايضا والدليل على ذالك قول الرسول بولس (ان ابرهيم وذريته اقامو فى ارض الموعد كاهنم فى ارض غريبه(9:11 عبرانيين) اى انهم تغربوا فى ارض كنعان
واذا قيل لماذا اقتصر على ذكر مصر؟هنقول لانها كانت مظهر ايات الله ومراحمه على بنى اسرائيل فقاسوا فيها الذل والعبوديه وسامهم فيها المصريون سوء العذاب فانقذهم الله من ذالك بعجائبه الباهرة فراوا فى مصر حرجا وفرجا ويسرا وعسرا وعجائب تذهل العقول بحيث ان تغربهم فى ارض كنعان لم يكن شيئا يذكر بالنسبه الى اقامتهم فى ارض مصر فاقتصر على ذكر مصر تنبيها لهم على مراحم الله التى لا تستقصى والمترجم فى الترجمه السامريه لاواليونانيه ادرج فى اثناء ترجمته خروج(20:12)لفظه (كنعان)و(اباؤهم)من باب الشرح فقال(واما اقامه بنى اسرائيل التى اقاموها(واباؤهم)(فى مصر و(كنعان)فكانت 400 سنه) ولكن الاصل العبرى موجود على اصله بدون زيالده ولا نقصان