شرح السياق فيالايتين
وهنا نجد أن شرح السياق في الآيتين يوضحان ما إذا كان هناك تناقض فكريمثلما يبدو في النص العربي ويؤيده النص الأصلي ... أم أن السياق يزيل هذا التناقضمن أساسه ... ذلك السياق الذي جعل من النسخة التفسيرية الانجليزية ان تستغني عنكلمة يندم في الآيتين ووضعت بدلا منها "يغير من فكره " في سفر العدد "ويتألم ويحزن" في سفر صموئيل الاول
• سفر العدد23: 19
في هذا الجزء كان الحوار بين رجلمن أعداء شعب الله اسمه بالاق وهو ملك مؤآب، كان يخاف من شعب اسرائيل كثيرا بسببأنتصارات شعب الله القديم المتتالية فأراد أن يهزمه فأتى برجل يعبد الله من خارجشعب اسرائيل وقدم له رشوة حتى يلعن ذلك الشعب فينكسر أمام بالاق... لقد أراد بالاقأن يغير رأي الله وفكره بالنسبة لشعب الله... ورضي بلعام بهذا الامر نتيجة لعطايابالاق الثمينة .... ولكنه كلما حاول أن يلعن الشعب كان لسانه ينطق بالبركة؟ ... وعندما اعترض ملك مؤآب خرجت هذه العبارة " ليس الله انسانا فيكذب ولا ابن انسانفيندم, هل يقول ولا يفعل؟ أو يتكلم ولا يفي؟ أني قد أمرت أن أبارك ، فإنه قد باركفلا أرده. لم يبصر إثما في يعقوب (يقصد شعب الله القديم) ولا رأى تعبا في اسرائيل" سفر العدد23: 19- 20
وهو هنا يقصد أن الرب وعد بالبركة اذا كان شعب اسرائيل لايحيد عن وصايا الله ... واسرائيل في ذلك الوقت لم يخطئ في حق الله، فلن يتنازل اللهأبدا في تنفيذ وعوده للشعب ... لأنه ليس كالانسان يغير من وعوده أو يرجع عنأفكاره
***
والواقع نجد أن مؤآب استفاد من هذه المعلومة كثيرا فنجد أنه يضحكعلى شعب اسرائيل في الاصحاح الخامس والعشرين من نفس السفر فيجعل الشعب يزني مع بناتمؤآب الامر الذي جعل من السهل على بني اسرائيل أن يسجدوا للبعل مثل بنات مؤآب مماجعل الله يغضب من اسرائيل ويحكم بالموت على كل من سجد للأوثان (اقرأ سفر العددالفصل 25: 1- 5)
لنقرأ سفر صموئيل وبعدها نرى هل يوجد تناقض في المفهوم؟
• سفر صموئيل الأول: 15: 11
يقول النص : " وكان كلام الرب الى صموئيل قائلا: ندمت على أني قد جعلت شاول ملكا، لأنه رجع من ورائي ولم يقم كلامي.............. فقال صموئيل : هل مسرة الرب بالمحرقات والذبائح كما باستماع صوت الرب؟ هوذاالاستماع أفضل من الذبيحة والاصغاء أفضل من لحم الكبش" (صموئيل الأول 15: 10- 11، 22)
والقارئ للنص كله يجد أن الله لم يندم (كتعبير الكتاب المقدس) على جعل شاولملكا الا لسبب واحد هو عدم الطاعة... طاعة الله. هذا التأسف الذي هو قاعدة اساسيةفي العلاقة مع الله... الله يعد ببركة أو بوظيفة أو بأرض بشرط واحد ... هو عدمالتمرد، عدم العصيان، عدم السجود لآلهة غريبة. والله يفي بوعده تماما ... ولكن ماأن يبدأ الانسان في التمرد والعصيان وعدم الطاعة حتى يفقد كل الميزات التي يحصلعليها من قبل الله ... فالمشكلة ليست في الله ولكن في الانسان
لنقارن فكرالنصين ... هل هناك اختلاف بسبب اللفظ؟ ... هل تغيرت صفات الله على الرغم أنه هناموصوف بأنه يندم وهناك موصوف بأنه لايندم؟
الاجابة الحتمية هي : لا ... وبوضوح
فالبركة لم يفقدها شعب اسرائيل طوال بقائهم في خضوع الله ومخافته، وفقدوهابمجرد أنهم زنوا وراء آلهة غريبة عدد 25
والملك لم يفقده شاول طوال طاعتهوبقائهم في خضوع لله، وفقدها بمجرد أن تمرد على الله
وهنا نقول أنه لا تناقضفي السفرين
والدليل على ذلك :
1- الشرح الانجليزي للمعاني والتي توضحمعناها في سياق الآيتين
2- سياق القصص المكتوبة والتي توضح تطابق المفهوم فيالحادثتين بوضوح
• الاستنتاج النهائي :
الله رجع عن البركة في سفرالعدد 25 عندما تخلى شعب اسرائيل عن طاعته لله, والله رجع عن نعمة الملك لشاولعندما لم يطع الله. سياق واحد ورد فعل واحد لإله واحد في كتاب لم يناقض نفسه أوفكره الذي يقدمه للبشر.
اقتباس:
سفر التكوين الإصحاح 6 : 19-20 ذكر وأنثى من كل جنس دخلوا السفينة
وسفر التكوين الإصحاح 7 : 8-9 ذكر وأنثى من كل جنس دخلوا السفينة
تناقضا سفر التكوين الإصحاح 7 : 2-3 من الطاهرة سبعة ذكر وسبعة أنثى ومن غير الطاهرة ذكر وأنثى
|
اين التناقض الانسان على الارض اثنين زكر وانثى هل هذا يتناقض مع تعداد الانسان على الارض
يتبع
فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ: صَحِيحٌ، يَامُعَلِّمُ! حَسَبَ الْحَقِّ تَكَلَّمْتَ. فَإِنَّ اللهَ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ.
- انجيل مرقس 12:32
موقع مسيحيات فقط
http://www.answer-me-muslims.com/
|