اقتباس:
كاتب النص الأصلي : makakola
أخى الحبيب السيد المكاوي
أيضا بدون الخوض فى تفاصيل المكتوب، لازلت لا أرى خطأ فى ذلك
لكى لا تظننى أتهرب من الرد فسأرد على نقطة من النقاط مثبتا لك أننى أستطيع الرد على الجميع ولكننى أريد أولا أن أعرف أين الخطأ
مثلا تقول عن لوط نبى الله، ونحن لا نؤمن بأن لوط نبى
تقول لوك سكر، ولا يوجد شريعه تمنع السكر وقت وجوده
تقول زنى مع بناته، ولا يوجد شريعه تقول أن ممارسة الأب مع إبنته وقت وقوع الحدث محرمه، وطالما لا تحريم فلا زنى، فمثلا بكل تأكيد كان أبناء أدم يمارسون الجنس بعضهم مع بعض لإنجاب سكان الأرض، فهل هذا زنى؟
هذا رد مبسط وليس عميقا على نقطة من النقاط، لكن الرد لا يهمنى فى شئ، ولكن المبدأ هو ما يهمنى
واضح جدا أنكم ترون فى ذكر خطيئة لنبى شيئا عظيما، وقد يكون هذا هو سبب غضبكم عندما يذكر شخص ما أشياء يقول عنها خطايا لنبى الإسلام، فتنفون ذلك بشده وغضب
لكن بالنسبة لنا الأمر يختلف تماما، فنحن فى إيماننا وفى عقيدتنا أنه لا يوجد إنسان على وجه الأرض بدون خطيئة
ومتى وجد إنسان على وجه الأرض بدون خطيئه فهو المسيح، فالمسيح هو الوحيد بدون خطيئة
أى أن هناك فارقا كبيرا فى رؤية الموضوع بيننا وبينكم، أنتم ترونه عارا أن يكون لنبى خطيئة، فذلك ينفى نبوته أو يشكك فى الكتاب الذى ذكر ذلك عنه، بينما نحن نرى العكس تماما، فنحن نرى الكتب التى تعطى صورة مثالية هى كتب غير حقيقية وخيالية، ومن يقال عنه معصوما أو بدون خطيئة فإما يكون المسيح أو هو شخص يضحك على من هم حوله، ولا يعيب النبى أن تكون له خطايا مميته، فموسى قتل وداود زنى، وخطاياهم هذه لا تأتى شيئا أمام خطيئة أبيهم أدم التى فعلها وهو موجود بحضرة الله ذاته
هل وعيت الأن أن هناك فارقا بيننا فى طريقة النظر لهذه المواضيع؟
شكرا لك
|
ردك وبكل بساطة يلخص بانكم لا تؤمنون برسل وانبياء الله الذين نؤمن نحن المسلمين بهم.
ولكن هل تفضلت بالرد على كل نقطة ذكرها الاخ السيد مع بيان تفسيرها لديكم والمرجع الذي كان مصدرك لهذا الرد.
بانتظار ردودكم
تحياتي
http://www.anssar.com/nadera1_files/fer%20on.jpg