نضيف تغرة أخرى
(وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة مادمت حيا)
جميعنا يعرف أن المسيح حى الأن، سواء مات وقام للمسيحيين، أو سواء رفع للمسلمين فهو لا يزال حيا
فكيف يؤدى المسيح الأن الصلوات ويدفع الزكاه؟
لمن يدفع الزكاه ومن يتلقاها منه؟
ما هى الزكاة التى يدفعها؟
بالطبع قام المفسرون بحل هذا الإشكال بطريقة تبدو بعيده عن العقل قليلا ففسروا كلمة (حيا) أى موجودا، والبعض لم يفسرها بل ذكرها كما هى، ونجد تفسيرا مثل الجلالين لم يذكرها على وجه الإطلاق، ربما لأنها تسبب له حرجا أو لربما لأنها مفهومه ولا داعى لشرح معنى الحياة، فالجميع يعرفه
ولكن هل إستعملت كلمة (حيا) بمعنى موجودا فى القرأن أم لا
(لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ)
(وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا)
(وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا)
(وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا)
(وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا)
هذه هى كل الأيات التى وردت بها كلمة (حيا) فى القرأن، ولا يبدو أى منها بمعنى موجود
سلام المسيح مع الجميع
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|