عرض مشاركة واحدة
قديم 23/11/2005   #9
شب و شيخ الشباب makakola
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
مشاركات:
383

افتراضي


الأخ الحبيب السيد المكاوي

دائما موضوعاتك جميله، ولكن هذا الموضوع جعلنى أحتار

1- ما هو الهدف من مثل هذا الموضوع؟
القصة يعرفها المسلمون جيدا، وأيضا يعرفها المسيحيون جيدا لأننا نحيا ببلاد إسلامية
فما هو الهدف من وراء طرحها

2- هناك مثل مصرى يقول (يا بخت من بكانى وبكى على، ولا من ضحكنى وضحك على)
ومعنى هذا المثل ببساطه، أن هناك شخصا يمكن أن يقول لك كلاما جميلا لإرضائك والظهور أمامك بأنه يحبك فيجعلك سعيدا، ولكن حقيقة الأمر غير ذلك، والأفضل منه هو من يذكر الحقيقة حتى لو كانت تبكى لا تضحك
فلا تتصوروا أن المسيحيين يسعدون بمثل وجود هذه القصة فى القرأن، بل أن تأثيرها لدينا يماثل تماما تأثير إعترافى بنبى الإسلام على أنه قائد عسكرى محنك يوازى هتلر وموسولينى فى العصر الحديث، لا أكثر من ذلك، فأى إنطباع سيتركه لديك هذا؟
3- نقطة أريد أن أعتب عليك بها، فموضوعك كله مستمد من القرأن، وبنيت القصة من هذا المبدأ، ولكنك فى وسط الموضوع وضعت أية من الكتاب المقدس وذكرت لها مدلولات لا تعود لتفسيرها بصله، فأين التفسير المسيحى الذى إعتمدت عليه فى ذلك؟

هذا بخصوص الموضوع عامة، وسأحاول الخوض به نقطة بنقطة
وسأحالو البدء بالنقطة الأولى
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : السيد المكاوي
1 ) الأم مريم
أخذت الجدة امرأة عمران ابنتها مريم إلي المسجد الأقصى ( ليس المقصود بالمسجد الأقصى الذي تظهر صورة الآن ذو القبة الصفراء ولكن المقصود المسجد القديم الملحق به الذي سرى إليه سيدنا محمد أفضل الصلوات وأتم التسليم عليه وعرج منه إلى السماء) المهم ذهبت الجدة لتفي بنذرها لله تعالى: ( إذ قالت امرأت عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل من إنك أنت السميع العليم ) سورة آل عمران
تقبل الله هذا النذر فحفظ مريم و أعاذها من الشيطان و أبعده عنها، وكان سبحانه يرزقها بالطعام و الشراب والفاكهة وهي في معبدها دون أن تخرج من مكانها فكان نبي الله زكريا زوج خالتها يتعجب من أين يأتي هذا الرزق الوفير لمريم وكان زكريا قد كفل مريم فنشأت معه نشأة طيبة وتعلمت منه أصول دينها ورباها على مكارم الأخلاق.
1- ذكر إسم مريم كما ذكر الأخ fima وكذلك كونها أخت هارون، وهذا حتى الأن لا تفسير له
2- قد يكون هذا بعيدا عن الموضوع ولكنك ذكرته فى هذه النقطه، لم تم العروج إلى السماء من مكان هيكل سليمان وليس من الكعبه؟
فحسبما أسمع من إخوتى المسلمين أنها أشرف بقعه على وجه الأرض، وفوقها عرش الله ولا يمكن لشئ أن يمر فوقها، وبذلك فالمفروض أنها أقرب طريق للسماء
3- هل تعتقد بأن مريم كانت فى محراب تتعبد ولا تخرج مطلقا؟
4- ذكرت (نبى الله زكريا)، فأى نبوه كانت له، وأى كتاب كان له؟
5- ذكرت أن زكريا كان نبى، وبالرغم من ذلك تعجب من وصول الطعام والشراب إليها، فكيف وهو نبى موجود فى هذا الزمان وفى نفس المكان الموجوده به مريم لم يخبره الله بما يفعل معها
6- ذكرك لوجود زكريا كنبى وأنه موجود فى (المسجد الأقصى) وقتما كانت مريم شابة وأنه كان يعلمها صحيح الدين وأصوله بدون أن يتعرض له أحد، دليل على وجود الدين صحيحا وسليما فى هذا الوقت، وأن زكريا كان فى المعبد، وبصفته نبى فلا بد أنه كان رئيسا على كهنة المعبد
بينما كتبت لنا فى مكان أخر (وأجبر الكهنة الفقراء على النذر للمعبد ليأخذوه دون غيرهم وهم يعلمون أن الفقراء والمحتاجين في أشد الحاجة إليه وكان بعضهم ينكر يوم القيامة ويقولون لا حساب ولا عقاب وطغي بعضهم على بعض فأخذوا في ابتزاز اموال الناس بأي شكل وبأي حال ويقولون ان لهم وضعا متميزا عن جميع الخلق وذالك ما نعاه عليهم القرآن ونفاة )
فهل يعقل عقل أن يظل دينا سليما وكهنته يحفظونه لمده أكثر من 600 عام وقد تربو لـ 1000 عام، وفى خلال ثلاثون عاما فقط يتبدلون هذا التبدل؟

هذا بالنسبة للنقطة الأولى فقط، وسأوالى وضع أسئله على الموضوع

شكرا لحوارك

وسلام المسيح مع الجميع

لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
 
 
Page generated in 0.04351 seconds with 11 queries