بسم الله الرحمن الرحيم
صدق الله تعالى حين قال في القرآن
يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ
صدق الله العظيم
طبعا أنت يا أنسر مي كل موضوعاتك بهذا الشكل المخزي
لأنها تدل على قاعدتين يعرفهما جيدا كل من يتعامل معك هنا
أولا الجهل
ثانيا الكذب والتدليس ومحاولات الخداع
وهذا الحديث واضح المعنى من الشرح الموجود أسفله في نفس الصفحة
لكن ماذا أقول
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
حَدِيث اِبْن عُمَر فِي قِصَّة زَيْد بْن عَمْرو بْن نُفَيْل وَوَقَعَ فِيهِ مِنْ الِاخْتِلَاف نَظِير مَا وَقَعَ فِي الرِّوَايَة الَّتِي فِي أَوَاخِر الْمَنَاقِب , وَهُوَ أَنَّهُ وَقَعَ لِلْأَكْثَرِ " فَقَدَّمَ إِلَيْهِ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُفْرَة " وَلِلْكُشْمِيهَنِيّ " فَقَدَّمَ إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُفْرَة " وَجَمَعَ اِبْن الْمُنَيِّر بَيْن هَذَا الِاخْتِلَاف بِأَنَّ الْقَوْم الَّذِينَ كَانُوا هُنَاكَ قَدَّمُوا السُّفْرَة لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدَّمَهَا لِزَيْدٍ , فَقَالَ زَيْد مُخَاطِبًا لِأُولَئِكَ الْقَوْم مَا قَالَ , وَقَوْله " سُفْرَة لَحْم " فِي رِوَايَة أَبِي ذَرّ " سُفْرَة فِيهَا لَحْم " وَقَدْ سَبَقَ شَرْح الْحَدِيث مُسْتَوْفًى فِي أَوَاخِر الْمَنَاقِب .
الشرح واضح أليس كذلك؟؟؟؟؟؟
واتضح الحديث أليس كلك؟؟؟؟
واتضح كذبك ومحاولتك لخداع الجهلاء أليس كذلك؟؟؟وإذا لم يتضح هذا فأكيد اتضح جهلك بما تنسخ وتلصق أليس كذلك؟؟؟
و إليك حديث المناقب المذكور في شرح الحديث الأول
من صحيح البخاري
كتاب مناقب الأنصار
باب حديث زيد بن عمرو بن نفيل
حدثني محمد بن أبي بكر حدثنا فضيل بن سليمان حدثنا موسى بن عقبة حدثنا سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي زيد بن عمرو بن نفيل بأسفل بلدح قبل أن ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم الوحي فقُدمت(لاحظ ضم القاف) إلى النبي صلى الله عليه وسلم سفرة فأبى أن يأكل منها ثم قال زيد إني لست آكل مما تذبحون على أنصابكم ولا آكل إلا ما ذكر اسم الله عليه وأن زيد بن عمرو كان يعيب على قريش ذبائحهم ويقول الشاة خلقها الله وأنزل لها من السماء الماء وأنبت لها من الأرض ثم تذبحونها على غير اسم الله إنكارا لذلك وإعظاما له .
قوله: (بأسفل بلدح) هو مكان في طريق التنعيم بفتح الموحدة والمهملة بينهما لام ساكنة وآخره مهملة، ويقال هو واد.
قوله: (فقدمت) بضم القاف.
قوله: (إلى النبي صلى الله عليه وسلم) كذا للأكثر.
وفي رواية الجرجاني " فقدم إليه النبي صلى الله عليه وسلم سفرة " قال عياض: الصواب الأول، قلت: رواية الإسماعيلي توافق رواية الجرجاني، وكذا أخرجه الزبير بن بكار والفاكهي وغيرهما.
هل اتضح ما قلته لك سابقا أم لا؟؟؟
والله ولي التوفيق