أحد المقاتلين في المقاومة، و هو شيعي، اخبرني بعدّة أشياء عن الداخل الشيعي في لبنان و الانشقاق الكبير المتوقّع قريبا في البيت الشيعي. و حديثي معه كان من حوالي الشهر.
"...قتل ابنه من اجل المصلحة..." هكذا بدأ المقاوم اللبناني حديثه معي. و من بعد اضاف: "...كما يعلم الجميع في لبنان، و خصوصا نحن الشيعة، ان ايران لم تكن راضية على ان يتسلم حسن نصرالله امانة العامة لحزب الله، و لهذا قام بوقتها حسن نصرالله اعدام ابنه بارساله الى جبهة متقدمة مع العدو الاسرائيلي، و بعد مقتل ابنه، رضيت ايران بان يصبح حسن نصرالله امين عام لحزب الله. نصر الله يريد ان يجعل لبنان ايران ثانية. فلا أحد من اللبنانيين يستطيع ان يثق بمثل هكذا شخص يبيع ابنه من اجل المصلحة و يفعل كل ما تأمره به ايران. انا اقاتل العدو الاسرائيلي من أجل وطننا لبنان و وحدة شعبه لا من أجل مصالح ايران او سورية أو اي بلد آخر...."
|