حاولت أن تخفي تعابير الصدمة التي بدت على وجهها ابتسمت له ...........أمسكت الوردة و تقدما نحو مقعد في نهاية الحديقة جلست و تكلما ساعة كاملة طوالها كانت تحاول أن تنسى حالته حتى أنها أغمضت عينيا مرارا لتستعيد صورته كما رسمتها من قبل لم تستطع
فقد اجبرها الواقع على مواجهته ...................استسلمت فقلائل من يستطيع التغلب على الواقع استمرت باللقاء بضع دقائق أخرى انسحبت متذرعة بحجة لا يتقبلها عقل تركته وحيدا و مضت قالت لنفسها "بالنهاية هذه حياتي"
فقط للتغير

~ How wondeRful life is now u R In woRld ~