الأخ الحبيب أبومريم
سلام ونعمة لك
سأعلق أولا على ما إعتبرته إسائة منى، ولا أدرى من أين إعتبرت ردى عليك إسائة
جاء ردى عندما قلت لى
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : أبومريم
2- منذ متى وأن شرع الله أن يرسل نفسه من المعروف منذ القدم أن الله يرسل للناس بشر من أقوامهم فمنذ متى بدأ الله بإرسال (نفسه) للناس؟؟؟
|
وطبعا كلمة (من المعروف منذ القدم)، معناها أن الجميع يعرفون ذلك، وهذا غير صحيح، بل الصحيح أنكم أنتم من تعتقدون ذلك، ويرجع هذا لعدم علمكم بعقائدنا وعدم إستقائها من المصادر المسيحية
فلم إعتبرت هذا إسائة، لا أعلم
المهم أنا لم اقصد إسائة، ولكن الحقيقى أننى لم أجد واحدا منكم يفهم المسيحية كما يفهمها الملايين من المسيحيين، بل جميعكم تفهمونها بطريقة واحده وهذا دليل على وحده المصدر لديكم
رجاء أن تدعنا من مثل هذه الصغائر ودعنا فى الموضوع الأصلى، ولا تقف عند كل كلمة وتفسرها كإسائة فأنا لا أبدأ أى جملة إلا بعبارة (أخى الحبيب)
بالنسبة لموضوع ملاك الرب
إنكارك لأن الظاهر وهو (ملاك الرب) هو الله نفسه وأن الظاهر غير المتحدث لا يوجد فى أى تفسير مسيحى أو يهودى
التفسير الوحيد المخالف هو لطائفتى شهود يهوه والادفنتست ولا تعتبرهم الكنيسة مسيحيين بل هم أكثر ميلا لليهودية من المسيحية، وهم يؤمنون بأن الظاهر هو الملاك ميخائيل الذى هو نفسه المسيح أيضا، وأن الظاهر (ملاك الرب) هو أيضا المتكلم وليسا شخصان
فهناك إجماع حتى من الطوائف الغير مسيحية بأن الظاهر هو نفسه المتكلم، وسأسوق لك العديد من الأمثلة من العهد القديم ايضا
الأيات هنا عن هاجر أم إسماعيل
(فوجدها ملاك الرب على عين الماء في البرية.على العين التي في طريق شور وقال يا هاجر جارية ساراي من اين أتيت والى اين تذهبين.فقالت انا هاربة من وجه مولاتي ساراي. فقال لها ملاك الرب ارجعي الى مولاتك واخضعي تحت يديها. وقال لها ملاك الرب تكثيرا اكثر نسلك فلا يعد من الكثرة. وقال لها ملاك الرب ها انت حبلى فتلدين ابنا.وتدعين اسمه اسماعيل لان الرب قد سمع لمذلّتك. وانه يكون انسانا وحشيّا.يده على كل واحد ويد كل واحد عليه.وامام جميع اخوته يسكن. فدعت اسم الرب الذي تكلم معها انت ايل رئي.لانها قالت أههنا ايضا رأيت بعد رؤية)
الظاهر والمتكلم بكل وضوح هو ملاك الرب أى المرسل من قبل الرب
والمرسل من قبل الرب هو من سيكثر نسلها
فهل الملائكة تكثر النسل أم الله
وقامت هاجر بتسمية المكان ايل رئي، أى رأيت الرب
خذ الأخرى، أيضا من العهد القديم أثناء ذبح إبراهيم لإسحاق
( ثم مدّ ابراهيم يده واخذ السكين ليذبح ابنه. فناداه ملاك الرب من السماء وقال ابراهيم ابراهيم.فقال هانذا. فقال لا تمد يدك الى الغلام ولا تفعل به شيئا.لاني الآن علمت انك خائف الله فلم تمسك ابنك وحيدك عني.)
عنى ؟؟؟؟؟
عن من .... عن المتكلم!!!!
هل كان إبراهيم يذبح إبنه للملاك؟؟؟؟؟!!!!!!!!
إقرأ أيضا هذه الأية الشديده الوضوح
(وصعد ملاك الرب من الجلجال الى بوكيم وقال.قد اصعدتكم من مصر وأتيت بكم الى الارض التي اقسمت لآبائكم وقلت لا انكث عهدي معكم الى الابد.)
من هو الذى أقام العهد مع بنى إسرائيل وأخرجهم من أرض مصر
الله أم ملاك!!!!!!
ويوجد العديد من مثل هذه الأمثلة فى العهد القديم، التى تظهر بجلاء شديد أن المختص بالحديث مع البشر هو (ملاك الرب) الذى هو نفسه (الله)
وهذا هو إقنوم الكلمة الذى قال لليهود (قبل إبراهيم أنا كائن)
نأتى لتعليقاتك على المثال الذى ذكرته لك
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : أبومريم
على حد علمي في قانون الإيمان المسيحي نجد الكلام عن أقنوم الإبن
المولود من الآب قبل كل الدهور : قبل كل خليقة صدر الابن عن الآب بطريقة لا ندركها ولا تفسر
فكيف لم يسبق أحدها الآخر وقد صدر أحدهم عن الآخر؟؟؟؟؟
|
ولادة إقنوم الكلمة من إقنوم الأب تماثل تماما ولادة الفكر من العقل
فلو وجد عقل، وفى نفس لحظة وجوده، يتولد عنه فكر، ولو لم يكن به فكر لحظة واحده لسمى شئ أخر غير العقل
فالفكر يتوالد من العقل بطريقة مستمرة، ويبدأ منذ بدء العقل، ولا ينتهى إلا بإنتهاء العقل، ولا يدعى العقل عقلا بدون توليده للفكر
وبالطبع الله لا بداية ولا نهاية له
هذا توضيح لولادة الإبن من الأب
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : أبومريم
ثانيا
أنت تتكلم عن أحمد وثلاث شخصيات وهمية
من الممكن أن يكون قائم بأعمال رئيس القسم وعميد الكلية
فمن الممكن جدا أن تجد مكاتبات بين عميد الكلية ورئيس القسم حتى تكون الأمور القانونية سليمة
لكن ماذا سيفعل الناس إذا دخلوا على أحمد وجدوه جالس على كرسي رئيس القسم يقول "لو سمحت يا أنا يا عميد الكلية نريد دعم للقسم بمبلغ 100 جنية"
ثم يقوم من كرسي رئيس القسم ويجلس في كرسي عميد الكلية ويقول "ولماذا يا أنا يا رئيس القسم تريد هذا الدعم"
ثم يقوم من كرسي العميد ويجلس في كرسي رئيس القسم ويكلم الحوار
ماذا سيقول الناس في هذا؟؟؟
إما مختل عقليا؟؟؟؟
أو عنده إنفصام شخصية أو هلاوس سمعية وبصرية أو أو
|
لن يحدث هذا لو كان عند أحمد المقدره على التواجد فى جميع الأماكن فى نفس الوقت
ووقتها سيكون جالسا على جميع الكراسى فى نفس الوقت بدون أن يجرى أمام الناس ويعتقدونه مجنون، أى أن يكون غير محدود لا يحده مكان ولا زمان
والله غير محدود لا يحده مكان ولا زمان ويمكنه التواجد فى جميع الأماكن وجميع الأوقات
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : أبومريم
وبخصوص سؤالي عن إرسال الله لنفسه
أنا لا أقصد ملاك الرب فملاك الرب ظهوراته في الكتاب المقدس لأغراض معينه وتوصيل رسائل معينه مثل ظهوره لهاجر أم إسماعيل
|
وضعت لك هذه الايات فى المداخله، وأوضحت لك بأن المعطى الوعد بإكثار النسل هو ملاك الرب، فهل ملاك الرب يكثر النسل أم الله، ولو كان بإذن الله، فكيف يدعى الملاك هذا لنفسه بدون أن يذكر أن هذا بإذن الله
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : أبومريم
أنا أقصد الأنبياء
كان الله شرعه الدائم هو تبليغ الأنبياء بالدعوة للدين وإختيارهم من بين آلاف البشر وإختيارهم لأداء أدوار معينة
مثل موسى لاذي أمره الله بالخروج ببني إسرائيل
أنا أسأل منذ متى شرع أن يرسل نفسه ليكون قائم بدور النبي والرسول الإنسان والرب معا؟؟؟؟؟؟
|
أخى الحبيب
ذكرت لك أنه فى الترجمة لا تستخدم كلمة (مرسل أو رسول) ولكن تستخدم كلمة (ملاك)، لأن نوع الإرسال هنا مختلف تماما
فمعنى كلمة (المرسل من الرب) هو كما أوضحته لك بمعنى الإقنوم المختص بالتواصل بين البشر والله، وهو إقنوم اللوجوس أو الكلمة
أى إنه ليس المرسل من الرب حرفيا، ولكنه الرب نفسه، ولكن ما يختص بتوصيل الرسالة للبشر والتخاطب معهم سواء كانوا أنبياء أم بشر عاديين
ولو فكرت قليلا فى المفهوم الإسلامى، لوجدت أن مثل هذا المفهوم موجود وهو ما تطلقون عليه (الملاك جبريل)، وهو الذى يحمل الرسالة من الله للأنبياء
وهنا ستجد أن العقيده الإسلامية إستقت مما سبقها من العقائد لكن لم تستطع إيصالها بصورتها الصحيحة، ويمكن أن يكون موضوعا جميلا نفتحه بعنوان (جبريل وملاك الرب)
تقبل تحياتى، وإذا وجدت فى هذه المشاركه ما تعتبره إسائه فلا تنظر إليه وتأكد بأنى لا أقصدها
سلام المسح معك
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|