21/11/2005
|
#83
|
عضو
-- قبضاي --
نورنا ب: |
Sep 2005 |
مشاركات: |
537 |
|
تقول :
اقتباس:
وقلت لك إقرأ في بعض نصوص الشروح التي كتبت فيمخطوطات كتابكم المقدس واعتبرت كنصوص من كتابك المقدس ثم أزيلت بعد استدراك الأمروساعتها ستعلم لماذا أحرقت المصاحف التي تتداخل فيها الشروح مع النصوصالأصلية
|
دعك من كتابي الان .. فنحن نتحدث هنا عن كتابك ..
هل تستطيع ان تثبت لي بأن المصاحف التي نسخها عثمان ..
قد خلت من اي شرح او تعليق او تفسير على هوامشها من قبل المستعملين لها ..؟؟!!!
هل عندك دليل ام المسألة متروكة للشطحات والتخيلات ؟؟!!!
يعني اي مصحف قد كتب على هامشه شرح او تعليق .. فيحرق ؟؟!!
اذن يمكن ان يحدث هذا لمصحف عثمان ..!!!
هل صدر منه اي أمر منع لذلك ..؟!
هيا دلنا عليه ؟!
كما ان مصحف عثمان هذا لم يكن مشكلاً ولا منقطاً ...
افليس من المنطقي ان اختيار " تشكيل " وتنقيط معين .. يغير من معنى الكلام .. فيصبح محرفاً .. ويستلزم حرقه ؟؟!!!!
اقتباس:
اقتباس:
الا يدل هذا على تفاضل واكبرية واهمية واولوية مصحف ابن مسعود ...
اذ اخذه مباشرة بقراءته من فم محمد ... بينما زيدكان وقتها يلعب مع الاطفال !!!!
قلنافي الكلام السابق لماذا أحرق عثمان المصاحف الفرديةوجمع مصحف واحد جماعي وليس فردي
|
يا عزيزي ابا مريم ..
لماذا لا ترد بجواب مباشر على الكلام ...
ابن مسعود كان يعتبر نفسه هو الاولى بهذا الصنيع بدلاً من غلام كان يلعب مع الغلمان وهو زيد !!!!
تقول : " مصحف واحد جماعي وليس فردي " ..
طيب ومصحف عثمان هذا .. ( الذي تقولون انه نفسه هو مصحف حفصة الذي جمعه ابي بكر ) ..
فقد قام بجمعه زيد بن ثابت على عهد ابي بكر ..
فلم يكن مصحفا رسميا بل لم يكن سوى نص قام شخص واحد بجمعه ألا و هو زيد بن ثابت بنفس الطريقة التي جمع بها عبد الله بن مسعود و الصحابة الآخرون مصاحفهم ..!
وان المصاحف الاخرى المنسوبة لكبار الصحاب ( الذي امر محمد بأخذ القران منهم مثل ابن مسعود وابي بن كعب ) كانت على انتشار واسع في الامصار والبلاد ..
وكانوا يتبعون قراءتها ومحتوياتها ما لا حصر له من المسلمين في البلاد ..!!!
فلو عدنا لرواية البخاري :
" حدثنا موسى حدثنا إبراهيم حدثنا ابن شهاب أن أنس بن مالك حدثه أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان وكان يغازي أهل الشأم في فتح إرمينية وأذربيجان مع أهل العراق فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة فقال حذيفة لعثمان يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك فأرسلت بها حفصة إلى عثمان فأمر زيد بن ثابت وعبدالله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبدالرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق"
(صحيح البخاري‚ كتاب فضائل القرآن)
يشير الحديث بوضوح إلى أن هذه المصاحف كانت معروفة و مقبولة لدى المسلمين أكثر من مصحف زيد الذي كان آنذاك بحوزة حفصة ولم يكن رسمياً ولا معروفاً ..!
ولم يعمم – او يفرض – الا بسبب امر الخليفة ..
وهو الخليفة السياسي .. الذي كان يعين اقرباءه من بني أمية على حساب صحابة كبار في الامصار ..
فتلك المصاحف كانت معتبرة عند اقوام كاملة من المسلمين .. وكانت على يد صحابة كبار امر محمد باخذ القران منهم ..
فكيف يتم حرقها ؟!
وكيف لم تعلم تلك الاقوام الكبيرة من المسلمين بوجود نصوص منسوخة " تلاوة " من ضمن مصاحفهم وقراءاتهم ..؟؟!!!!
ودعك من مزحة " الموبايلات " !!
ولماذا الافتراض بأنهم هم الذين كانوا على خطأ ... وليس عثمان !!!؟؟؟
لا وبل مصحف حفصة هذا الذي زعمتم بأنه هو نفسه الذي جمعه عثمان .. فقد كان يخالفه مثلاً بوجود كلمات مثل { وصلاة العصر } ..
وقد تم حرقه على يد مروان بن الحكم الاموي ..!!!!!
وها هو ابن مسعود ... يأمر اتباعه بأن يلقوا ربهم بالمصاحف التي اخفوها من الحرق لانها هي الصحيحة ..
كيف لا وابن مسعود كان يحفظ القران مباشرة من فم محمد ..وقد امر محمد باخذ القران منه !
اقرأ من صحيح مسلم :
"حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير قالا حدثنا وكيع حدثنا الأعمش عن شقيق عن مسروق قال كنا نأتي عبد الله بن عمرو فنتحدث إليه وقال ابن نمير عنده فذكرنا يوما عبد الله بن مسعود فقال لقد ذكرتم رجلا لا أزال أحبه بعد شيء سمعته من رسول الله صلى اللهم عليه وسلم سمعت رسول الله صلى اللهم عليه وسلم يقول خذوا القرآن من أربعة من ابن أم عبد فبدأ به ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وسالم مولى أبي حذيفة"
(صحيح مسلم- كتاب فضائل الصحابة)
" بدأ به " اي بابن مسعود !!!
|
|
|