بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية أحب أن أخبركم أن ردي ليس دفاعا عن عمرو خالد أو نقدا لهذا الناقد الذي انتقد كلامه لأنني في الأصل لم أسمعه فكيف سأحكم على شيء لم أسمعه مع استيائي من هؤلاء المخربين الذين لا يجدون عملا سوى النقد الهدام
أليس من الأفضل له لو كان خائفا كما يدعي على مصلحة الإسلام أن يراسل عمرو خالد شخصيا ويحاوره ويبين له صحة اعتقاده إن كان حقا يعتقد بصحته ويعمل بما أمره به رسوله الكريم حيث قال : ( الدين النصيحة ) بل ويلتزم بآداب النصيحة التي علمه إياها دينه
ولكنني لا أراه إلا ذنبا من أذناب اليهود الذين تبثهم في كل مكان ليروجوا لها مكائدها ودسائسها وليزرعوا الفتنة حيثما حلوا وارتحلوا
للرد على قول الأخ البابلي :
يدعي المسلمون بعدم توافر اي اثر تاريخي يعطي لاسرائيل حقاً تاريخياً على ارض كنعان ..
من قال لك أن المسلمون يدعون عدم توافر أثر تاريخي لبني إسرائيل في فلسطين ؟؟؟؟
لمعلوماتك العرب والمنادون بالقومية العربية هم من قالوا ذلك وليس المسلمون وبذلك فكانوا هم أول من خدم اليهود في هذا القول لبطلانه
يجب عليك أن تعلم أن المسلمون ينافحون عن المسجد الأقصى ويفدونه بأرواحهم ليس من أجل أنه للعرب بل لأن الله جعلهم حماة عن الأراضي المقدسة بل عن كل الشعوب المظلومة بعد أن غضب على بني إسرائيل وحرمهم من هذه المهمة
ولأثبت لك ما أقول فانظر لليهود وما الذي يحملهم للاستيلاء على المسجد الأقصى إنه دينهم وحسب وليس العرق لأن المهاجرين الذين يدخلون فلسطين للاستيطان ليسوا من بني إسرائيل بل من يستطيع الآن أن يأتي بدليل يثبت أنه من بني إسرائيل – أولاد النبي يعقوب عليه السلام – وإنما هم على دين اليهود فهل من المنطق والعدل أن لكل يهودي الحق في كل شبر داسته أرجل اليهود الأصليين ؟؟؟؟
على كل هذا رد صغير على الموضوع ولي عودة
مع علمي بأنكم أيضا – المسيحيين – مثل الكرة في أيدي اليهود يحركونكم كيفما شاؤوا وأنتم بسذاجتكم تصدقونهم مع أنهم لا يحبون أحدا من غير اليهود بل من صلب عقيدتهم قتل وتشريد كل من ليس من اليهود فاتقوا الله
ومن يريد الاطلاع أكثر على مخططات اليهود فليقرأ كتاب ( اليهود المعتدون ) للكاتب محمد الغزالي رحمه الله
نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله
قال تعالى : (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله )
إلى كل حر يضع عقيدته من وراء عقله...
ويطلق عقله من أسر إرادته ....
يفكر .... ليختار الذي يريد ...
ولا يريد ليفرض على عقله كيف يفكر ....
أهدي كلماتي
|