[makakola]

الأخ الحبيب السيد المكاوي

هناك نقطة أخرى نسيت أن أذكرها، ألا وهى النخله

جميعنا يعرف النخله، عالية رفيعه الساق، قليله الورق
إذا اراد شخص أن يستظل فى الصحراء، فمن المنطقى أن تكون معجزه من الله أن يجد نخله، فيحتمى بظلها القليل من الشمس الحارقه، وهنا سيبدوا له هذا الظل الهزيل والقليل وكأنه أعظم ظل فى العالم
بينما لو وجد شخص فى ارض تمتلئ بأشجار التين والتفاح والزيتون، وأيضا النخيل، فأعتقد أنه من غير المنطقى أن يترك الأشجار التى تعطى ظلا وحماية أكثر من النخلة ويلجأ للنخله، وكذلك هل يلجأ لأحد الاشجار التى يمكن قطف ثمارها باليد لقرب الثمار من مستوى الأرض، أم يلجأ لنخله عالية يبتعد ثمرها عنه كثيرا والثمار حوله فى كل مكان
بيئة مولد السيد المسيح والسيده العذراء، كانت تمتلئ بالمزارع والأشجار ذات الثمار التى يمكن قطفها باليد والأوراق والوارفة الظل، فما الحاجة للنخله؟
وهنا أيضا فأنا أرجح رواية الإنجيل من المنظور العقلى

أخى الحبيب المعلم أبو الميج

كاتب النص الأصلي : المعلم أبو الميج

ارجوا منك يااخ كولا ان تجيب على هذه الاسئلة وتعطينا جواب مقنع

بانتظار جوابك

سلام

يعنى يا أستاذى الفاضل لست أنا منشئ الموضوع بل مجرد مشارك به، وأنت لم تعطنا حتى رأيك فى القصة بين القرأن والإنجيل، ولم تشاركنا بشئ، وأول مشاركه لك هنا هى الطلب منى (تحديدا) بالإجابة؟
يا أستاذى ما أنا إلا إنسان ضعيف عادى لا يعلم شيئا

لكن مش حأزعلك

1) في هذه الأيه لم يدخل يوسف بمريم بعد ان اتي بها الى بيته الا بعد ان ولدت يسوع فهل دخل بها ومعني دخل انه مارس معها العلاقة الزوجية (( النكاح )) بعد ولادتها ليسوع الله المتجسد في حسد انسان فهل يصح للعذراء ممارسة الجنس بعد ان حبلت بالأله وولدته من بطنها.
لأن عندنا في المفهوم الأسلامي السيدة مريم العذراء لم يمسسها بشر حتي يوم وفاتها

معلوماتى قليله فى هذا الموضوع، وأعدك بالبحث وأن اتيك بالنتيجه
ولكن بصفة مبدئية أعطيك ردا
الطائفتان الأورثوذوكسية والكاثوليكية يؤمنان ببتولية السيده مريم العذراء، وأنا منهم
الطائفة البروتستانتية تشبه السيده العذراء بمثل علبة الجواهر، إذا أخذت الجوهره من داخل العلبه فما حاجتك للعلبة بعد ذلك

الذين يقولون بأن السيده العذراء قد تزوجت يستندون لكلمة (إخوة المسيح) التى وردت أكثر من مره فى الإنجيل، ولكن هذا ليس بحجه لأن (كلمة أخوه) لها معانى أخرى فى المجتمع اليهودى
كما أن ما ينقض هذا أيضا هو وصية المسيح وهو على الصليب ليوحنا بأن يعتبر العذراء أمه، ووصيته أيضا للعذراء مريم بأن تعتبر يوحنا إبنها
وهذا دليل على عدم وجود أحد بجوارها، فلو كان للمسيح أخوه ولمريم وزوج بالمعنى المعروف لما أوكل مسؤليتها لشخص أخر
كما لم يرد فى أى من الأناجيل أنها تزوجت زواج طبيعى وأنجبت
وسأبحث فى هذا الموضوع وأزيدك

2) واذا كان يسوع هو الله المتجسد في بشر فلماذا يحتاج الله أن يولد من امرأة ثم يمر بمرحلة الرضيع الي المرور بمراحل الطفولة داخل جسد الأنسان

قمت بالرد على هذه النقطه، ولكن يبدوا أنه لعجالتك فى أن تستمع لإجاباتى نسيت قرائة ردى الأول

كاتب النص الأصلي : makakola

النقطة الأخرى، وهى لماذا لم يظهر الله وإحتاج للولاده من بشر؟
نقطة جيده، وطبعا هذا فى مقدور الله، ولكن (الظاهر) سيكون خلقة جديده وليس من نسل أدم، وبذلك فهو لا يحمل نفس أدم المطلوبة للموت والمتوارثة من نسل أدم
سيتجسد نعم، ولكن كخلقة جديده بنفس جيده لا تمت لنفس أدم بصلة

وسيأتى شرح هذا بالتفصيل الممل فى موضوع الخلاص للأستاذ السيد المكاوي

سلام المسيح مع جميعكم