عرض مشاركة واحدة
قديم 20/11/2005   #69
شب و شيخ الشباب makakola
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
مشاركات:
383

افتراضي


أخى الحبيب أبومريم
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : أبومريم

لم أجد في النص ما يقول هذا
ستقول لي كيف هذا وهذا النص موجود " فلما رأى الرب انه مال لينظر ناداه الله من وسط العليقة وقال موسى موسى"
أقول لك ليس فيها أدنى دليل على أن ملاك الرب هو من أطلق عليه الله أو الرب
ملاك الرب ظهر في العليقة وهو ليس الله
ثم رآه الله يميل بنظره
ثم ناداه الله من وسط العليقة
فهل لي بإثبات أن ملاك الرب هو الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يبدوا أنك لم تقرأ النص جيدا
فأنت تقول أن الله ناداه من وسط العليقه، بينما ملاك الرب ظهر فى العليقه
طيب، نعود للنص
(وظهر له ملاك الرب بلهيب نار من وسط عليّقة.فنظر واذ العليقة تتوقّد بالنار والعليقة لم تكن تحترق)
إذا فالموجود فى وسط العليقه هو ملاك الرب
والنص يقول أيضا (وأنت فهمت هذا وذكرته بنفسك) أن الله تكلم من وسط العليقه
فمن هو الموجود فى وسط العليقه؟!!!

هذه نقطة

نقطة أخرى
ما فائده مرسل الله هذا إذا كان أتيا ليقف بدون كلام أو رساله محدده؟
هل واقف كحرس شرف؟

المص واضح يا عزيزى، مرسل الله ظهر فى وسط العليقهولما رأه موسىوإقترب تكلم معه الظاهر فى وسط العليقه على أنه هو الله
فهو الله وهو مرسل الله ايضا

اقتباس:
كاتب النص الأصلي : أبومريم


الموضوع هنا لن أقيسه بالمنطق لأن ردك معروف "وهل يقاس الله بالمنطق العقلي البسيط؟؟"

لا يا عزيزى الفاضل
يمكنك فهم الله بعقلك ايضا، ولكن يجب أن تدع عن نفسك إنساب أشياء لله قولا ونفيها فعلا
كمثال
أقول يستطيع كل شئ وأتى للتجسد فأقول لا
أقول لا يشبهه شئ وأتى لله الذى لا يشبهه شئ فأقول لا
لو وثقت فعلا بما تقول عن الله بكلماتك، ستفهم الله عقلا

اقتباس:
كاتب النص الأصلي : أبومريم
ولكن لي عدة أسئلة أريد إجابات محددة عليها
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : أبومريم
1- هل الله (الآب) والله (الابن) والله (الروح القدس) هل هذه طبائع يتنقل الله من واحدة للأخرى حين الحاجة؟؟؟؟
إذا كان الرد بالنفي فما هذا؟؟؟

سأحاول شرح هذا بإسلوب مبسط، مع فارق التشبيه طبعا وسأذكر لك الفارق وكيف تفهمه أيضا

إذا كان لدينا شخص إسمه أحمد (مثلا)، تزوج أحمد وأنجب، وأنشأ شركة مع مجموعه من الأشخاص وكان صاحب القدر الأكبر فى رأس المال فنص عقد الشركة على أن يتولى أحمد رئاسة مجلس إدارة الشركة وفى نفس الوقت يتولى منصب المدير التنفيذى للشركه
هذه المناصب المذكورة تصبح سارية المفعول بمجرد توقيع عقد الشركه، ففى نفس لحظة التوقيع والإعتماد النهائى تكونت هذه الشخصيات القانونية فورا، وفى نفس اللحظه، لم تسبق شخصية الأخرى ولم تتأخر شخصية عن الأخرى بل تولدت لحظة إعتكماد عقد هذه الشركه
القانون يحدد لكل منصب صلاحيات، فمثلا المدير التنفيذى يستطيع تعيين الموظفين، بينما يجب الموافقه أولا من رئيس مجلس إدارة الشركة على إلحاق موظفين جدد بالشركه
إذا أتى أبومريم للتعيين عند أحمد بواسطه ومعرفه، فأحمد سيعينه طبعا ولكن كيف؟
سيأتى بورقه ويكتب عليها قرار بزياده عدد الموظفين فى الشركه، ويوقعه بصفته رئيس مجلس الإداره
ثم سيأتى بورقة أخرى ويكتب قرار تعيين أبومريم ويثبت به رقم قرار رئيس مجلس الإداره بزيادة عدد الموظفين ويثبت التعيين ويوقعه بصفته المدير النتفيذى
لا يستطيع المدير التنفيذى التوقيع مكان رئيس مجلس الإداره، ولا يستطيع المدير التنفيذى التوقيع مكان رئيس مجلس الإداره، لأن فى هذا مخالفة قانونيه
ولو رأى شخص إبنه أحمد وأراد أن يتزوجها، لذهب لأحمد الأب، فلن يذهب لأحمد بصفته رئيس مجلس الإداره، ولا بصفته المدير التنفيذىن ولكن سيذهب له بصفته أب الفتاه التى يريد الزواج منها

أمام القانون هل لدينا ثلاث شخصيات أم واحده؟
وفى الحقيقة هل لدينا ثلاثة أحمد أم واحد؟

الفارق فى التشبيه، أن شخصية أحمد كإنسان سبقت تكون شخصيات أحمد كرئيس مجلس الإدارة وكمدير تنفيذى، وكذلك لو مات أحمد لفنت الشخصيات الثلاث، لكن يمكن أن يفض الشركة أو يستقيل وتتبقى شخصيته الإنسانية
أما الله قلم يسبق أحد أقانيمه الأخر، بل منذ الأبد وإلى الأزل، لا تنفصل ولا تزول

هل أوضح لك هذا المثال شيئا؟

اقتباس:
كاتب النص الأصلي : أبومريم
2- منذ متى وأن شرع الله أن يرسل نفسه من المعروف منذ القدم أن الله يرسل للناس بشر من أقوامهم فمنذ متى بدأ الله بإرسال (نفسه) للناس؟؟؟

منذ قديم الأزل يا أخى الحبيب
فأنت لا تعرف هذا لأنك لا تعرف عن عقيدتنا شيئا، ولم تستقى العقيده المسيحية من كتب مسيحية بل من كتب أخرى لا تمت للمسيحية بصلة، ولم تتعلم عن اليهودية من كتب يهودية بل من كتب لا تمت لليهودية بشئ
ملاك الرب، هى فى العبرية (ملاخ) الرب، وكلمة (ملاخ) معناها المرسل أو الرسول
وستقول لى لماذا لم تترجم فى العربية برسول؟
لأن كلمة (رسول) فى العربية غرتبطت بمفهوم معين، وأنه يجب أن يكون إنسانا، والظاهر ليس إنسانا، بل هو الإقنوم المختص دائما بالظهور للإنسان والتواصل معه
الله الأب لم يره أحد قط

شكرا وسلام المسيح معك

لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
 
 
Page generated in 0.04857 seconds with 10 queries