خدعوهم فقالوا .. حوريات !!!!
والد أحد أحداث «الجهاد في العراق»:
ابني يدرك أنه خدع و قال لي «جعلوني أرى نفسي في الجنة مع الحوريات»
الثلاثاء 7/9/2004 الكويت-
فيما غابت التطورات أمس في ملف «الجهاد في العراق»، كان بارزاً ما نقلته وكالات أنباء عالمية وبثته اذاعات ومحطات تلفزيونية عربية، عن عثمان الزهاميل، والد الموقوف في قضية «الجهاد في العراق» ضاري الزهاميل (17 عاماً) الذي تقررت تخليته قبل أيام بكفالة قدرها 300 دينار مع رفيقيه الحدثين الآخرين الموقوفين, وقال الوالد للوكالة، بحسب ما أوردته وسائل الاعلام استنادا الى تقريرها، انه لم يكن يوماً يعتقد أن نجله «المهذب والخجول والتلميذ المجتهد» يمكن أن يقوده التزامه الديني الى أمور مماثلة, وقال «عندما يرى الوالد أن ابنه متدين ويبتعد عن المشاكل كالمخدرات، يشعر بارتياح, لكن نصيحتي (للآباء الآخرين) هي أن عليهم أن يعرفوا من يعاشر أبناؤهم وما هي أفكارهم، حتى لو كانوا متدينين», ونقل عن نجله انه «أدرك أنه ارتكب غلطة», وأضاف «قال لي: لقد خدعت وجعلوني أرى نفسي في الجنة مع الحوريات».
من جهة أخرى، أكد وزير حقوق الانسان العراقي الدكتور بختيار أمين أمس في الكويت وجود كويتي معتقل في سجن أبو غريب، مبديا استعداده لترتيب زيارة عائلات المعتقلين أو حكومات بلدانهم لهم.
وقال بختيار في تصريح للصحافيين في مطار الكويت أمس، رداً على سؤال: «نعم هناك كويتي» في سجن أبو غريب, وطمأن الى أن «الأوضاع في السجن جيدة بشكل عام حالياً فلم يشتك أحد من أي اهانات أو أي تعذيب مجددا، والأكل ممتاز والعناية الصحية التي يحظى بها السجناء ممتازة», وسئل هل صدر حكم بحق الكويتي في سجن أبوغريب أم لا يزال في طور التحقيق، وكيف سينفذ الحكم عليه، في العراق، أم سيسلم الى الكويت؟ أجاب «شكلنا لجنة وبدأنا في مراجعة الملفات (,,,) لأن الملف الأمني بما فيه السجون ومصير المعتقلين كان في يد قوات الائتلاف وبعد 30 يونيو صار يدار بصيغة الشراكة، لذا قمنا بتشكيل هذه الهيئة وسنراجع كل ملف وسنطلق سراح البعض وسنلحق ملفات البعض للمحاكم، وبالنسبة للأجانب بدأنا بالتعاون مع بلدانهم، وبالنسبة لعوائل المعتقلين ايا كانوا، أهلا ومرحبا بهم، نستقبلهم ونساعدهم، واذا أرادت أي حكومة ان تزور أي معتقل من بلده فأنا مستعد لان أرتب الزيارة ضمن نطاق عملي».
جريدة "الرأي العـــام" الكويتية
ريم الميع
www.iraqoftomorrow.org
يعني عن جد 