الأخ الحبيب السيد المكاوي
فى مشاركة على عجالة حتى أكون قد شاركت معك منذ بداية الموضوع
بالطبع كل فريق سيصدق القصة التى وردت فى كتابه، فأنت ستصدق قصة القرأن الكريم وأنا سأصدق قصة الكتاب المقدس
ولكن لو درسنا الموضوع بطريقى عقلية، سنجد أن قصة الكتاب المقدس أقبل للتصديق، وسأذكر لك أسبابى
لنتخيل سويا وضع السيده مريم العذراء وموقفها الصعب الذى كانت به
فتاه لم تتزوج بعد وموجوده فى مجتمع يرجم الزانية
هنا لا بد أن تكون أمام حلين
1- أن تختفى عن الأنظار حتى تضع وليدها، وهذا هو الرأى القرأنى، وهو غير منطقى لعده أسباب
أن هذا الإختفاء يمكن أن يكون فى بيئة مثل التى نزل بها القرأن، صحراء واسعه، قبائل متباعده، مغارات فى الصحراء، بيئة كانت تتمنى الخلاص من الفتاه فيتم وأدهن، وبهذا فهناك مجال واسع لكى تختفى ولا يبحث عنها أحد
ولكن لو نظرنا لواقع معيشة السيده العذراء، سنجد أنها كانت بيئتها بيئة قروية، حيث القرى متراصه ولا يوجد أماكن شاسعه للإختفاء، فالأراضى حقول وبساتين، والمسافات بين القرى ليست بالكبيره، فالسيد المسيح كان يتنقل بينها سائرا ويقابل الكثيرين فى الطريق
أى بيئة عامره يصعب الإختفاء بها وألا يراها أحد
وبهذا يكون موضوع إختفائها فى مكان صعب قليلا فى التصديق تبعا للبيئة التى كانت موجوده فها فعلا
2- أن يظهر رجل أمام الناس كزوج لها، وبهذا لا يشك أحد فى زناها، وتستطيع الظهور وتربية طفلها كأى طفل أخر
نقطة أخرى
أن بيئة السيده العذراء كانت فى حكم الرومان، وهم قوم منظمون يسيرون شؤن الدولة بالقانون، وكان لا بد من نسب لهذا الطفل، فلو كان بدون نسب لرجمت أمه من اليهود فورا
وهذا يرجح أيضا قصه الإنجيل فى أنه لابد من وجود رجل يتم نسبة الطفل له فى الأوراق الرسمية للدولة
ومن هذا فأنا أميل لتصديق قصة الإنجيل
النقطة الأخرى، وهى لماذا لم يظهر الله وإحتاج للولاده من بشر؟
نقطة جيده، وطبعا هذا فى مقدور الله، ولكن (الظاهر) سيكون خلقة جديده وليس من نسل أدم، وبذلك فهو لا يحمل نفس أدم المطلوبة للموت والمتوارثة من نسل أدم
سيتجسد نعم، ولكن كخلقة جديده بنفس جيده لا تمت لنفس أدم بصلة
أعتذر عن هذه المشاركة لقصرها وأعدك بمحاولة المواصلة
سلام المسيح معك وشكرا لمواضيعك الشيقة
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|