الإخوة الأحباء
سلام ونعمة مع جميعكم
تساؤلات منطقية وجميله
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : آية اللطف
إن كان آدم عليه السلام بارا مطلقا قبل الأكل من الشجرة فكيف أكل إذن ؟؟؟؟؟؟
من المنطقي أن يكون مطيعا لله عز وجل ولا يعصيه أبدا طالما أن الله لم يخلق فيه الإرادة وطالما أنه عصا بأن أكل من الشجرة فدل هذا على أنه كان مختارا من قبل أكله لها
وما الداعي لأن يحذره الله من أكلها ويهدده بسوء العاقبة إن لم يعلم أنه من الممكن أن يعصي فالذي لا يعصي يكفي فقط أن تحدد له حدوده بدون أن تهدده بعقوبة إن لم يطع
|
من قال يا أختى الفاضلة أن الله لم يخلق فى أدم الإراده؟
يبدو أنك قرأتى كلماتى على عجالة
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : makakola
خلق الله الإنسان حرا، فهو الوحيد من مخلوقات الله (وقت خلقه) الذى يتمتع بحرية الإرادة، وطالما وجدت هناك حرية إرادة فلابد من إستخدامها، ولهذا وضع الله إختباره لأدم ليستخدم حريته فى الإرادة
(وَاوْصَى الرَّبُّ الالَهُ ادَمَ قَائِلا: «مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ تَاكُلُ اكْلا وَامَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلا تَاكُلْ مِنْهَا لانَّكَ يَوْمَ تَاكُلُ مِنْهَا مَوْتا تَمُوتُ»)
هذا هو الإختبار الذى وضعه الله لأدم، فأظهر له ما يفعله وما لا يفعله، وقال له على نتيجة فعله
|
فأنا أوضحت بأن الإنسان حر الإرادة، وما يفعله الإنسان هو بإرادته المطلقه، ولم أقل أبدا أن الله لم يخلق فيه الإراده كما تقولين
أرجو أن يكون هذا أجاب سؤالك، ولو لديك المزيد فلا تترددى فى طرح تساؤلاتك
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : السيد المكاوي
ان الله وهب سيدنا ادم النفس الأنسانية التي ورثناها عنه وهذه النفس البارة اخطائت بأكل التفاحة فهل اراد الله ان يخطئ ادم ام ان هذة النفس البارة اخطائت بإرادتها
وهنا نتوقف عند أمرين الأمر الأول ان كان الله اراد لأدم ان يأكل من الشجرة عن طريق وسوسة الشيطان لأدم حتي يخرجة من الجنه وينزلة الأرض فلماذا يأتي الله لاحقا ويقوم بتخليص بني ادم من هذة الخطيئة
|
بالطبع لا يا أخى الفاضل، فالله لم يرد لأدم أن يخطئ بالطبع، الله فى إيماننا لا يريد الشر ابدا، لأن الشر ليس من صفاته لدينا، ولو كان من صفاته لما قلت لك بأن خطيئة أدم لوثت النفس الموهوبة من الله للإنسان واضافت لها صفة غير موجوده بها
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : السيد المكاوي
والأمر الثاني
اذا كانت هذة النفس اخطائت بإرادة سيدنا ادم التامة فهل معني هذا ان هذه النفس التي اقدمت على هذه الخطيئة بإرادتها قد ورثتها انا عن ابي ادم فأصبحت ارادتي انا تميل الي الخطيئة
|
نعم يا أخى الفاضل كلامك صحيح
فمنذ أخطأ أبينا أدم، والإنسان أخطأ، ولا يزال يخطئ، ولن يتوقف عن الخطيئة أبدا، ونؤمن نحن المسيحيين أنه لم ولن يوجد إنسان على وجه الأرض لا خطيئة له مهما كان بره، ما عدا السيد المسيح له كل المجد، لأنه شابه الإنسان فى كل شئ ماعدا الخطيئة وحدها، أى على الصورة التى خلق الله عليها الإنسان
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : السيد المكاوي
حسنا اذا الم يكن هناك طريقة اخري لتطهير نفوسنا من هذه الأرادة بأمر الله بدون الحاجة ان يتجسد الله ويأتي ويصلب لكي يتحملها عني بهذه الصورة الأليمة !
|
أراك دائما متعجل الدخول فى موضوع الفداء، وسندخل فيه إن شاء الله بالتفصيل الممل فيما بعد
لكن أجيب نقطتك على عجالة
الله أصدر حكمه على هذه النفس بالموت
أى أن الحكم صدر وبات أمرا واقعا
هناك العديد من الخلفاء فى الخلافة الإسلامية تصفونهم بالعدل
وتضربون الكثير من الأمثله عنهم فى أنهم كانوا يطبقون القانون والحق حتى على أقرب أقربائهم، أليس كذلك؟
فما بالك يا أخى بالعادل فى الصورة المطلقة للعدل، أى أن عدله مقارنة بأعدل عدل تعرفه هو المقارنة بين الصفر والمالانهاية
الحل الوحيد هو أن تموت نفس أدم، أى أن تفنى نفس أدم وحواء وبذلك لن تكون هناك بشرية
إذا كان موضوع الخطيئة الأولى قد إستوفى التساؤلات، يمكننا أن ننتقل للنقطة التالية وهى الكفارة التى تسبق موضوع الصلب والفداء
فإذا كان هناك شيئا بخصوص الخطيئة الأولى فأرجو أن تتفضلوا بوضعه، أو تخبرونى للإنتقال للنقطة التالية
شكرا لحسن حواركم وسلام المسيح معكم
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|