عرض مشاركة واحدة
قديم 19/11/2005   #12
شب و شيخ الشباب المجاهد في الله
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ المجاهد في الله
المجاهد في الله is offline
 
نورنا ب:
Oct 2005
مشاركات:
380

افتراضي


[align=right]
أما عن كلامك الباقي........ فعلى كلامك السينايو كالآتي..وقد أخذ منى وقتا فإقرأوه بتمعن...

بداية القصة.....قصة الله مع الناس.......

المسيح هو الله وأراد أن يبعث نفسه ليغفر للناس خطيئة آدم العويصة التي لا يستطيع غفرانها..
لما نزل أول مرة أمسكه يعقوب وصرعه و لم يتركه يعقوب....
جلس الرب يتوسل له ..... أترك ذراعي وأنا أباركك....فتكرم عليه الكريم يعقوب فترك ذراع الرب فباركه..

سفر التكوين ( الإصحاح 32-23 ) : " فبقى يعقوب وحده , وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر . ولما رأى أنه لا يقدر عليه - أي لايقدر على يعقوب - ضرب حُق فخذه - أي فخذ يعقوب - فأنخلع حُق فخذ يعقوب في مصارعته معه . وقال الرب : أطلقني , لأنه قد طلع الفجر , فقال يعقوب : لا أطلقك إن لم تباركني , فقال له -الرب - : ما اسمك ؟ فقال : يعقوب . فقال - الرب - : لايدعى اسمك فيما بعد يعقوب بل إسرائيل لأنك جاهدت - أي صارعت - مع الله والناس فقدرت .. وقال يعقوب : أخبرني باسمك ؟ فقال الرب : لماذا تسأل عن أسمي ؟ وباركه هناك . فدعا يعقوب اسم المكان فينئيل قائلا : لأني نظرب الله وجها لوجه ونجيت نفسي .


ثم صعد وجلس يقكر فى طريقة أخرى ليغفر للبشر خطيئة آدم.. بعيدا عن الذين يضربونه كلما نزل ...
ففكر بجدية فقال طالما أنه سيضرب سواء غفر أو لم يغفر فبدلا أن يضرب بلا فائدة فليضربوه مقابل يغفر لآدم خطيئته...واليهود طبعا موافقين ضمنيا على هذا...
وإكتشف أنه لا يستطيع غفران هذا الخطيئة إلا أن ينزل إبنه الله على الأرض ويقتله اليهود وحينئذ تغفر خطيئة آدم..

فبعث الله أبنه الله وأدخله إلى رحم فتاه عمرها 12 سنة مخطوبة لرجل عنده تسعون عاما فحبلت من الله وولدت الله...
ولأنه خروف أختار الله مكان ميلاده فى الزريبه ...


وكان كل شئ سير فى سرية تامة حتى لا يعرف إله الدهر الذي هو الشيطان لأنه لو عرف كان سيفسد عليه خطته التي جلس يدبرها قرونا..

فرضع من ثدي أمرأه و بال وتغوط علي نفسه و لعب مع الأطفال فى براءة لكي لا يلاحطه أحد..

ثم كبر وعمل مع أبوه الشرعي يوسف نجارا .....ذلك ليخفي كونه هو الله..حتى أتم الثلاثون عاما..
بدأ ينشر معجزاته وهنا بدأ التلاميذ يشكون فيه ...هل هو الله حقا؟
وهنا بدأ الناس يشكون فيه.....هل هذا هو الله؟

ووصل الخبر للشيطان فترك ما في يده و جلس يختبر الله أربعون يوما ..
فأخذه فى نزهه وأصعده على جبل عالى وأراه جميع الممالك المسكونه وقال له أسجد لي وأعطيك هذه الممالك ..فقال له ..للرب إلهك تسجد أي لا أسجد إلا لله...

ولم يتركه الشيطان فأخذه فى نزهة أخرى على سطح الهيكل وقال له ألقى نفسك...لأن الله سيحفظك بملائكته...
فقال له الله ....أنا لا أجرب الله (لا تجرب الرب إلهك)

وبعد عدة محاولات فشل الشيطان فى أغواء الله فتركه وهو شاك فيه هل هو الله أم لا..

وهنا حمد الله الله على أنه فلت من إبليس ولم يعرفه لأنه لو كان عرفه لما كانوا صلبوه وقتلوه..

وهنا ذهب ففعل كذا معجزة و هو يقول لمن يفعل معه المعجزة .... لا تخبر احدا (خلى ربنا يسترها معانا و الشيطان ميعرفش)
وظل الأمر سرا فلم يقل لأحد أبدا أنا الله لهذا السبب..

وهنا جائت اللحظة الحاسمة....ينبغى أن يموت الله ليغفر للبشر.....
هنا جزع الله من الموت وخاف فجلس الله يصلى طول الليل ويقول "أبويا بلاش تموتني يا أبويا"

من إنجيل المدعو متى

26: 36 حينئذ جاء معهم يسوع الى ضيعة يقال لها جثسيماني فقال للتلاميذ اجلسوا ههنا حتى امضي و اصلي هناك

26: 37 ثم اخذ معه بطرس و ابني زبدي و ابتدا يحزن و يكتئب

26: 38 فقال لهم نفسي حزينة جدا حتى الموت امكثوا ههنا و اسهروا معي

26: 39 ثم تقدم قليلا و خر على وجهه-----يعنى سجد--- و كان يصلي قائلا يا ابتاه ان امكن فلتعبر عني هذه الكاس و لكن ليس كما اريد انا بل كما تريد انت

ولكن الله لم يستجيب لدعاء الله وترك الله وإستأجر اليهود خائنا من أصحاب الله ليدلهم عليه لأنهم كانوا لا يعرفونه على ما يبدو.....

وهنا سلم الله نفسه لليهود وهرب جميع أصحاب الله تاركينه لوحده..بعدما إستسلم..

وفى المحاكمة كانوا يشكون فيه شكا قويا وكانوا يقولون له ...نستحلفك بالله أأنت المسيح إبن الله؟
فيجيبهم...أنتم تقولون هذا ولكن المسيح يجلس الآن فى حفظ الله في السماء...

26: 63 و اما يسوع فكان ساكتا فاجاب رئيس الكهنة و قال له استحلفك بالله الحي ان تقول لنا هل انت المسيح ابن الله
26: 64 قال له يسوع انت قلت و ايضا اقول لكم من الان تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة و اتيا على سحاب السماء

وحتى حينما سأله بلاطيس أأنت ملك اليهود فقال له...أنا ما قلت .... أنت الذي تقول هذا..

27: 11 فوقف يسوع امام الوالي فساله الوالي قائلا اانت ملك اليهود فقال له يسوع انت تقول

22: 70 فقال الجميع افانت ابن الله فقال لهم انتم تقولون اني انا هو

ملحوظة...
هذا يدل أن الشخص الذي أمسكوه ..... لم يكن المسيح أصلا.....

المصيبة أن الجارية عرفت بطرس أحد التلاميذ فى متى 26: 69 أما المسيح فإحتاجوا إلى جاسوس ليعرفوه...وتلك علامة إستفهام كببرة ؟

وهنا ........تأتى اللحظات الحاسمة التي أنتظرها الله ليغفر خطيئة آدم فأخذوا الله وجلدوه ثم بصقوا على وجهه و ألبسوه تاج الشوك..
وغموا عينه و ضربوه على قفاه قائلين له حزر فزر من ضربك..

ثم وضعوه على الصليب (طريقة موت الرومان) والحمد لله نجا الله من رجم اليهود والحمد لله أنه نجا من الخازوق الذي مات به سليمان الحلبي...وإلا لكنت تعلق فى رقبتك خازوقا تأسيا بإلهك...

فدقوا فى يد الله المسامير و مسمروا رجله ايضا و بجانبه لصان صلبا معه..

وجلسوا يتسامرون على الصليب حتى صرخ الله صرخة عالية مناديا الله قائلا..إلهي إلهي لماذا تركتني...!!!

ولم يرد الله على الله إطلاقا وإنما تركه يموت مطلقا صيحة عظيمة...الله يرحمه ويحسن إليه ...

وطبعا إن قلتم انه نزل ليصلب
نقول فلم يدعو الله ألا يصلب؟

وإن قلتم أنه لا يريد ان يصلب؟
نقول لهم إذا فاليهود أنفذوا إرادتهم وإلهكم لم يستطع أن ينقذ نفسه...فأعبدوا اليهود..
وأنتم بين فكي أسد في هذا.....


وعلى العموم الله يرحمه كان إله طيب ...ألف رحمة ونور تنزل عليه...

وبعدما مات أخذوا جثة الله وكفنوه و طيبوه و تبرع رجلا غتيا بقبر حتى يدفنوا الله فيه.. ودفنوه ووضعوا عليه الحجر..ذلك يوم الجمعة مساء...
وهنا بعث الله ملكا ليدحرج الحجر لأن الله محبوس بالداخل و أحيا الله الله كما هو مكتوب فى الأناجيل...ولا تسأل كيف أحيا الله الله ولا تجادل ولا تناقش يا أخ جرجس...

وجاء يوم الأحد باكرا فظهر لمريم المجدلية أي بعد يوم ونصف
وبحساب النصارى من مغرب الجمعة إلى الأحد صباحا ثلاث أيام وثلاث ليالى...ولا تجادل ولا تناقش يا أخ جرجس....فلا تسأل كيف؟

20: 1 و في اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية الى القبر( باكرا) و الظلام باق فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر
يوحنا

ولما رأت مريم الله لم تعرفه وحسبته البستاني...

20: 15 قال لها يسوع يا امراة لماذا تبكين من تطلبين فظنت تلك انه البستاني فقالت له يا سيد ان كنت انت قد حملته فقل لي اين وضعته و انا اخذه

الأكيد أنه كان متنكر فى زي البستاني....
يبدو انه كان خائفا من اليهود أن يصلبوه ثانية يعدما أقامه الله من الموت..
حتى أن التلاميذ أجتمعوا به فى السر..وكانوا خائفين من اليهود أن يصلبوه ثانية ...
20: 19 و لما كانت عشية ذلك اليوم و هو اول الاسبوع و كانت الابواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع و وقف في الوسط و قال لهم سلام لكم
يوحنا

و ظهر لهم مرة أخرى و كان جائعا فأكل السمك المشوي والعسل...وطبعا هذا يدل أن اللاهوت يأكل ويشرب بل و يتغوط....
أو أن الأكل والشرب ولازمهما (الذي هو التبول والتبرز) من صفات الله عندكم
ومن لوقا
24: 36 و فيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم و قال لهم سلام لكم
24: 37 فجزعوا و خافوا و ظنوا انهم نظروا روحا
24: 38 فقال لهم ما بالكم مضطربين و لماذا تخطر افكار في قلوبكم
24: 39 انظروا يدي و رجلي اني انا هو جسوني و انظروا فان الروح ليس له لحم و عظام كما ترون لي
24: 40 و حين قال هذا اراهم يديه و رجليه
24: 41 و بينما هم غير مصدقين من الفرح و متعجبين قال لهم اعندكم ههنا طعام
24: 42 فناولوه جزءا من سمك مشوي و شيئا من شهد عسل
لو24: 43 فاخذ و اكل قدامهم

ولاحظ هذا بعد القيامة.. أيتغوط إلهكم ؟هذا سؤال لأصحاب الأنوف ؟


وبعدما أدى وظيفته فى سرية تامة.....رحل عن التلاميذ إلى السماء ناسيا أن يقول لهم أنا الله أو إعبدونى...

ناسيا أن يقول لهم أن الله ثلاثة أقانيم آب وأبن وروح قدس

ناسيا ان يقول لهم بولس رسولي و مرقس رسولي و لوقا رسولي

ناسيا أن يخبرهم عن سر القصة........أنه هو الله...


وإنتهت القصة وأغلق الستار

وتعالى الله عما تقولون علوا كبيرا يا نصارى

هذه هي القصة

أفتطالبوننى أنا والناس أن نصدق هذا الهرااااااااااااء؟

أعندكم عقول يا نصارى؟

فعلا فعلا....
أنتم أذكي مخلوقات وجدت على الأرض.....ينبغي ان يضعوكم فى المتاحف ...
المسلمون يخلعون أحذيتهم على باب المسجد أما النصارى فيخلعون عقولهم على باب الكنيسة....وتسرق أحذيتنا و تسرق عقولكم....

[/align]

المسيح مسلم....كافر بحكم الكنيسة
إلزام النصارى بعبادة النبي محمد
تفنيد نصوص الألوهية
كنت أعمى والآن أبصر
كل هذا وأكثر في سلسلة لن يقرأها نصراني بغرض الوصول للحق إلا وسيسلم بإذن الله ومن يقرأها ولا يسلم فويل للمستكبرين
www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=4942
 
 
Page generated in 0.05284 seconds with 10 queries