المصدر والمخاطر وأساليـب الحماية
هذا الوباء وفيما لو تحول إلى وباء عالمي فإنه قد يقتل مائة مليون شخص في العالم!! مثل وباء الأنفلونزا الإسبانية عام 1919 الذي أودى بحياة ما بين عشرين وأربعين مليون شخص ووباء الأنفلونزا الآسيوية عام 1957 الذي قضى على أربعة ملايين شخص أو وباء أنفلونزا هونغ كونغ سنة 1968 الذي قضى على مليوني شخص وذلك إذا تبدل الفيروس اتش5ان1 ليتأقلم مع الإنسان. واستنادا إلى منظمة الصحة العالمية فان تفشي هذا الوباء يمكن أن يقضي على سبعة أو عشرة أو خمسين بل ومائة مليون شخص وفقا للسيناريوهات.
==================
فما هو فيروس اتش5ان1؟؟
(المرجـع... ميدل أوست).... تم النقل بتصـرف >>>>>
- إن أنفلونزا الدجاج أو طاعون الطيور تنجم عن فيروسات نزلات برد من الفئة (اتش5، اتش7، اتش9) التي يكون مصدرها الطيور والمسؤولة عن انتشار الأوبئة. وفيروس الوباء الحالي اتش5ان1 فيروس متبدل. لكن ليس بالضرورة أن تسبب كل الفيروسات اتش5 المرض.
- فقد رصد فيروس اتش5ان1 للمرة الأولى منذ عقود لدى الطيور البرية. اكتشفت أولى إصابات للدواجن في مطلع التسعينات في أوروبا والولايات المتحدة. وتطلب الأمر الانتظار حتى أيار 1997 عندما توفي صبي نشا في مركز زراعي بنزلة برد غامضة في هونغ كونغ.
- والطيور البرية أو البحرية تشكل خزانا لفيروسات الأنفلونزا (البط والنورس..).
- في نهاية عام 2003 ظهرت الإصابة بأنفلونزا الطيور لدى الدجاج في عدد من دول آسيا وجنوب شرقها ما أدى إلى نفوق أو التخلص من مائة مليون دجاجة. وهي تنتقل حاليا من خلال الطيور المهاجرة.
- الطيور المريضة "لا تنقل العدوى بسهولة إلى الإنسان"
- لكن يمكن أن يشكل الخنزير "حاضنة اختلاط" تتيح للفيروس التبدل للتأقلم مع الثدييات. وإذا أصاب الفيروس اتش5ان1 رجلا مصابا بنزلة برد عادية فانه يمكن أن يستفيد من هذه الحالة ليصبح "بشريا" بإتباع التكوين الجيني لفيروس الأنفلونزا العادي.
- أمـا طرق الانتقال فهي عادةً تكون في الاتصال المتكرر مع الطيور المصابة. وتنتقل العدوى عن طريق الأعضاء التنفسية (استنشاق غبار الجلة أو الإفرازات التنفسية) والعيون (الاتصال بالغبار). ويجب غسل الأيدي جيدا لأنها يمكن أن تنقل المرض باتصالها بالأعضاء التنفسية أو العيون. في المقابل لا يوجد أي خطر في تناول لحوم الدواجن المطهية لأن الفيروس يموت في درجة حرارة 70 درجة.
- وللوقاية من هذا المرض؛؛؛ فإنه تجرى حاليا أبحاث على لقاحات متطورة. والطـُعم الحالي ضد الأنفلونزا الموسمية (اللقاح السنوي ضد الأنفلونزا) لا يحمي من فيروس أنفلونزا الطيور.
- ومن بين الأدوية المضادة للفيروس يعتبر عقار تاميفلو (مختبرات روش) الأنجع حيث يتيح خفض معدل الوفيات بين المرضى بنسبة ثلاثين بالمائة وفقا لخبراء الأوبئة.
- كما تتوفر أقنعة لحماية الجهاز التنفسي (نوع اف.اف.بي2) ونظارات للوقاية وقفازات تلي بعد الاستخدام للقائمين على العلاج أو غيرهم من المهنيين المعرضين لانتقال العدوى.
- بعد الحالات التي اكتشفت في هونغ كونغ عام 1997 ظهرت أولى الإصابات الخطيرة بالفيروس اتش5ان1 في كوريا الجنوبية ثم في فيتنام وتايلاند.
- وفي مطلع 2004 رصدت حالات إصابة بأنفلونزا الطيور في الصين وتايوان واليابان وكمبوديا ولاوس. كما ظهرت حالات في ماليزيا واندونيسيا. ولا يزال الفيروس محصورا إلى حد كبير في آسيا لكنه اكتشف في آب الماضي في روسيا وكازاخستان ومؤخرا في تركيا. وأكدت اختبارات أجريت في رومانيا وجود فيروس أنفلونزا الطيور إلا انه لم يتأكد بعد ما إذا كان الفيروس اتش5ان1
أسترجعي الأيام الماضية ..
كلمات لطيفة ... ولا هدف
يبدو أننا نلعب لعبة
ابتسامة بسيطة.. بدون مرح
موسيقى حلوة ..لكن ليست لأحد
حبيبتي لسنا بحاجة لذلك !!
نحن نرقص على الزجاج
كفى كفى...
|