انفلونزا الذكور
تعج السماء بالطيور المهاجره التي تحمل فيروسها المخيف
ويهب العالم بكل مايستطيع لقتل هذه الطيور ومكافحة انفلونزاها المميته
يعترف البعض بتواجد هذه الطيور ( المفنزله ) في اجواءه وينفي البعض
ويصيح عالم في الغرب بأكتشاف لقاح يحد من تساقط ريش الانسان
ويهرع الشرق بمحاولة طيران اخيره الى الغرب
بين هذا وذاك لا اعلم لما ارغب التحدث عن انفلونزا الذكور في ساحتنا الادبيه
فتجد شاعر يلغي التاريخ الشعري النسائي ويصيح لاتوجد شاعره على الاطلاق
وفي الجانب الاخر ( تُكاكي ) شاعره بأيعاز من شاعر
فتفوح من قوافيها رائحة ( سيجارة مالبورو ) وعطر رجالي
الا ان هذه الرائحه ( المدججه بالضوء ) لا تعني صدق صاحبنا النافي للتاريخ
فهناك شاعرات حقيقيات ولكن المصيبه تكمن في اكثر من نقطه
فأما ان تصدم بمولد ضوء لايرغب سوى بأن تظهر بأسمها الصريح
او بأخر يريد تقديمها بالجينز بدلاً من النقاب او البرقع
او بأخر يحاول ان يقدمها من خلال غرفة احلامه !
وبين هذا وذاك لاتزال الشاعره تعاني من انفلونزا الذكور
في اكثر الاجواء نقاؤه .. !!
ماتبقى من القول
حمانا الله واياكم من انفلونزا الطيور
وحمى شاعرتنا من انفلونزا الذكور
و شكراً
وين الملايين.. الشعب العربي وين.. الدم العربي وين.. الشرف العربي وين ...... ويييين
|