وعثمان القرآن ولم يوجد مع أحد بعدهم، وذلك فيما بلغنا حملهم على أن يتتبعوا القرآن، فجمعوه في الصحف في خلافة ابي بكر خشية أن يقتل رجال من المسلمين في المواطن معهم كثير من القرآن فيذهبوا بما معهم من القرآن، فلايوجد عند أحد بعدهم، فوفق الله تعالى عثمان، فنسخ ذلك الصحف في المصاحف، فبعث بها الى الأمصار، وبثها في المسلمين ). المصاحف لأبي بكر بن أبي داود ص 31.
وهذا الكلام صريح في نقيصة القرآن الموجود بين الدفتين، وأن النقص وقع بعد القتال يوم اليمامة في مواجهة مسيلمة الكذاب.
قال السيوطي في الدر المنثور : وأخرج عبد الرزاق، والفريابي، وابوعبيد، وسعيد بن منصور، وابن ابي شيبة، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن الأنباري، والطبراني من طرق عن ابن مسعود، أنه كان يقرأ (( فامضوا الى ذكر الله )) ويقول: لو كانت (فاسعوا}لسعيت حتى يسقط ردائي.
أقول : وهذا الكلام واضح الدلالة في أن كلمة (فاسعوا} محرفة.
فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ: صَحِيحٌ، يَامُعَلِّمُ! حَسَبَ الْحَقِّ تَكَلَّمْتَ. فَإِنَّ اللهَ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ.
- انجيل مرقس 12:32
موقع مسيحيات فقط
http://www.answer-me-muslims.com/