الموضوع: تحريف القران
عرض مشاركة واحدة
قديم 17/11/2005   #15
شب و شيخ الشباب answer me muslims
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ answer me muslims
answer me muslims is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
المطرح:
القاهره
مشاركات:
1,234

إرسال خطاب AIM إلى answer me muslims إرسال خطاب Yahoo إلى answer me muslims
افتراضي


روى سفيان بن عيينة والحسن بن صالح بن حي وآبو بكر بن عياش وشريك بن عبد الله وجماعة من الفقهاء ان آبا بكر الصديق آمر خالد بن الوليد فقال: إذا انا فرغت من صلاة الفجر وسلمت فاضرب عنق علي فلما صلى بالناس في آخر صلاته ندم على ما كان منه فجلس في صلاته مفكراً حتى كادت الشمس ان تطلع ثم قال: يا خالد لا تفعل ما امرتك. راجع الاستغاثة 19-21والايضاح للنيسابوري 80-83.

هذه هي بعض الأمور التي بينتها وأكدتها لنا قصة جمع القران على أيام أبو بكر وعمر وكما أوردتها وبينتها المصادر الإسلامية الصحيحة الآثار والمروية عن ثقاة المسلمين .

فهل يحق لنا ان ننسب للمسلمين ولقرانهم ما نسبوه للإنجيل المقدس؟.
مقتضى الجمع بين الأدلة أن الجمع الأول لم ينته في عصر أبي بكر لأن جمعهم هذا الذي ابتدأ في زمن أبي بكر ، بل استمر إلى زمن عمر ، ومات عمر ولم يتمه ، وقد جاءت روايات ظاهرة في ما ندعيه حتى أن ابن أبي داود السجستاني بوب في كتابه المصاحف باب بعنوان: جمع عمر ابن الخطاب القرآن في المصحف ، فقال بسنده عن الحسن : أن عمر بن الخطاب سأل عن آية من كتاب الله فقيل : كانت مع فلان فقتل يوم اليمامة ، فقال : إنا لله ، وأمر بالقرآن فجمع وكان أول من جمعه في المصحف "[3]. راجع كتاب المصاحف لابن أبو داود الجستستاني ص 181 .

وكذا عن عبد الله بن فضالة قال :" لما أراد عمر أن يكتب الإمام أقعد له نفرا من أصحابه وقال : إذا اختلفتم في اللغة فاكتبوها بلغة مضر فإن القرآن نزل على رجل من مضر . المصحف. ص 16. انظر تهذيب الكمال (6/95-97) والإتقان في علوم القرآن (1/166).

وعن يحيى بن عبد الله بن حاطب قال :" أراد عمر بن الخطاب أن يجمع القرآن فقام في الناس فقال : من كان تلقى من رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم شيئاً من القرآن فليأتنا به وكانوا كتبوا ذلك في الصحف والألواح ، والعسب وكان لا يقبل من أحد شيئا حتى يشهد شهيدان ، فقتل وهو يجمع ذلك إليه ، فقام عثمان فقال : من كان عنده من كتاب الله شيئا فليأتنا به ، وكان لا يقبل من ذلك شيئا حتى يشهد عليه شهيدان.

وهذا يعني أن جمع أبي بكر لم ينتج مصحفا أو ملزمة بأوراق مرتّبة كما أُدّعي وإنما هو شتات مبعثر قد جمع في مكان واحد عند أبي بكر ، وما يؤكد أن ابن الخطاب لم يجمع القرآن في حياته ولم يتم ما ابتدئ به في زمن أبي بكر بجعله في ملزمة أو مصحف مرتب رواية ابن سعد في طبقاته عن ابن سيرين قال : " مات أبو بكر ولم يجمع القرآن "، وكذلك عنه في طبقاته قال : " قتل عمر ولم يجمع القرآن ". طبقات ابن سعد3/93 و3/274 .

وينص ابن شبة في تاريخ المدينة على أن أبا بكر وعمر بن الخطاب لم يجمعا المصحف بل جمع أول مرة في زمن عثمان :

عن ابن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله ابن عتبة قال :إن أول من جمع القرآن في مصحف وكتبه عثمان ابن عفان ، ثم وضعه في المسجد فأمر به يقرأ كل غداة. تاريخ المدينة 1/7 .

وما يؤكد هذا الرأي أكثر فأكثر هو بقاء تلك الصحف عند أبي بكر وانتقالها إلى عمر ومن ثم إلى حفصة كما في رواية البخاري ، فهذا المصحف لم ير النور ولم يطلع عليه أحد من المسلمين إلى يومنا هذا ، وهذا ليس له وجه مقبول سوى أنه لم يفرغ زيد من جمعه لو قلنا أنه مصحف قد جمع للناس ، وبما قرّبناه يتضح تسرع البعض في رد الروايات التي تحكي جمع القرآن في زمن تأمر عمر على الناس بدعوى أن ذلك قد فرغ منه في زمن أبي بكر .

وكانت الصحف التي جمع فيها القرآن عند أبي بكر حتى توفاه الله ثم عند عمر حتى توفاه الله ثم عند حفصة بنت عمر
. صحيح البخاري باب جمع القران ج 4 ص 1720 حديث 4402ومجلد 4 ص 1907حديث 4701

[1]
الدر المنثور ج1ص302 ط دار المعرفة .

[2]
تاريخ القرآن الكريم ص 28 للكردي الخطاط .

[3]
كتاب المصاحف ج1 ص181 ح32 . تحقيق محب الدين واعظ.


فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ: صَحِيحٌ، يَامُعَلِّمُ! حَسَبَ الْحَقِّ تَكَلَّمْتَ. فَإِنَّ اللهَ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ.
- انجيل مرقس 12:32
موقع مسيحيات فقط
http://www.answer-me-muslims.com/
 
 
Page generated in 0.05608 seconds with 10 queries