الموضوع: تحريف القران
عرض مشاركة واحدة
قديم 17/11/2005   #13
شب و شيخ الشباب answer me muslims
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ answer me muslims
answer me muslims is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
المطرح:
القاهره
مشاركات:
1,234

إرسال خطاب AIM إلى answer me muslims إرسال خطاب Yahoo إلى answer me muslims
افتراضي


فلا أدري على جمعهم المزعوم كيف يوثق باشتمال المصحف على كل آيات القرآن ؟ وهل توفر لكل آية شاهدان ليشهدا على كل قرآنيتها ؟!

ومنها :
سقوط آيات عن ذلك الجمع فلم تدمج فيه حتى وجدت بعد ثلاث عشرة سنة تقريبا ! ، لأن جمع القرآن في زمن أبي بكر كان بعد واقعة اليمامة وكانت في السنة الحادية عشرة بعد الهجرة وكان الجمع الثاني للقرآن في سنة خمس وعشرين للهجرة زمن تأمر ابن عفان على الناس ، وهذا ما ذكره ابن أبي داود :

خطب عثمان بدء قيامه بجمع القرآن- فقال : إنما قبض نبيّكم منذ خمس عشرة سنة وقد اختلفتم في القرآن عزمت على من عنده شيء من القرآن سمعه من رسول الله لمّا أتاني به. المصاحف للجستستاني ص 28 وتلخيص التمهيد ص 168-169.

فالفترة الفاصلة بين الجمعين مع مراعاة ما بين بدء الجمع وانتهائه في زمن أبي بكر- تقرب إلى ثلاث عشرة سنة.

ولا بأس بالتنبيه هنا على نقطتين وهما :

الأولى
: قرر كثير من علماء المسلمين أن المصحف الذي جمع في زمن أبي بكر كان أكبر حجما من حجم مصحفنا بستة أضعاف ، وذلك لاشتماله على الأحرف السبعة التي نزل عليها القرآن وهذا قد نص عليه عدّة ممن تطرق لذكر الفروق بين الجمعين الأول في زمن أبي بكر والثاني في زمن عثمان ، قال في الإتقان :

قال القاضي الباقلاني في الانتصار لم يقصد عثمان قصد أبي بكر في جمع نفس القرآن بين لوحين وإنما قصد جمعهم على القراءات الثابتة المعروفة عن وإلغاء ما ليس كذلك وأخذهم بمصحف لا تقديم فيه ولا تأخير ولا تأويل أثبت مع تنـزيل ولا منسوخ تلاوته كتب مع مثبت رسمه ومفروض قراءته وحفظه خشية دخول الفساد والشبهة على من يأتي بعد ، وذكر كلام المحاسبي مثله ومن قبل القاضي ذكر كلام ابن تين وغيره وكلهم سواء في المعنى. الاتقان 1/60.

وقال صاحب كتاب ( تاريخ القرآن ) : " وجاء في إرشاد القراء والكاتبين : أن زيدا كتب القرآن كله بجميع أجزائه وأوجهه المعبر عنها بالأحرف السبعة الواردة في حديث : " هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه " ، وكان أولا أتاه جبريل فقال له إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على حرف واحد ثم راجعه إلى السابعة فقال : إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على سبعة أحرف فأيما حرف قرؤوا عليه أصابوا .

فأبو بكر هو أول من جمع القرآن بالأحرف السبعة التي نزل بـها واليه تنسب الصحف البكرية وكان ذلك بعد وقعة اليمامة التي كان انتهاؤها سنة اثنتي عشرة للهجرة ، فجمعه للقرآن كان في سنة واحدة تقريبا ولولا همة الصحابة الذين بذلوا أنفسهم لله لما تم في مدة سنة واحدة كتابة المصحف بالأحرف السبعة كلها وجمعه من الأحجار والعظام والجلود ونحوها "[2].تاريخ القران ص 28

الثانية :
أن هذا المجموع بقي عند أبي بكر ومن ثم عند عمر وبعده عند حفصة ، وطيلة ثلاث عشرة سنة لم يستفد منه المسلمون شيئا بصريح رواية البخاري .

قال في المصحف المرتّل :" واللافت أن المحافظة على هذه الصحف كانت بالغة ، فقد كانت عند أبي بكر لم تفارقه في حياته ، ثم عند عمر أيامه ثم كانت عند حفصة لا تُمكّن منها كما أوضحنا . المصحف المرتّل بواعثه ومخططاته ص 57 لمؤلفه لبيب السعيد طبعة دار الكتاب العربي .
5}
أن آيات القرآن جمعت ودمجت في هذا المصحف بشهادة رجلين، أي بخبر الآحاد ، فلا تواتر !

كيف يكون القرآن متواترًا كله مع ما يروى من وجود بعض الآيات عند الواحد من الصحابة.

عن زَيْدِ بْنَ ثَابِتٍ أنه قال: نَسَخْتُ الصُّحُفَ فِي الْمَصَاحِفِ، فَفَقَدْتُ آيَةً مِنْ سُورَةِ الأَحْزَابِ، كُنْتُ أَسْمَعُ رَسُولَ اللهِ يَقْرَأُ بِهَا، فَلَمْ أَجِدْهَا إِلاَّ مَعَ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيِّ، الَّذِي جَعَلَ رَسُولُ اللهِ شَهَادَتَهُ شَهَادَةَ رَجُلَيْنِ. رواه البخاري في صحيحه: كتاب الجهاد والسير، باب قول الله: مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ . (6/26-27) ح 280.

وحديث زَيْدِ بْنَ ثَابِتٍ أيضًا السابق وفيه قوله: حَتَّى وَجَدْتُ مِنْ سُورَةِ التَّوْبَةِ آيَتَيْنِ مَعَ خُزَيْمَةَ الأَنْصَارِيِّ لَمْ أَجِدْهُمَا مَعَ أَحَدٍ غَيْرِه: } لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ{ إِلَى آخِرِهِمَا. هل تتماشى هذه الاخبار الصحيحة مع تواتر المنسوب للقران؟.
6)
وسائل حفظ القران والحفاظ عليه
يلاحظ القارئ من هذه القصة ان الإهمال قد بلغ مبلغاً كبيرا في وسائل حفظ وضبط القران وذلك نظراً لكتابته على وسائل خشنة ولتفرقة في الأمصار وبين الأمة بطريقة وصفها زيد بقوله{فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان اثقل علي مما امرني به من جمع القران}.راجع اتقان 1/76.

وقد نقل البخارى وغيره حديث زيد عن كيفية جمعه للقران لما كلفه ابو بكر وعمر بذلك، قال (فتتبعت القران اجمعه من العسب والقحاف وصدور الرجال).

وفي حديث لزيد انه جمع القران من العسب واللخاف. وفي رواية: والرقاع، وفي أخرى : وقطع الاديم ، وفي أخرى الاقتاب، وفي أخرى الكرانيف .

وقد علق الأستاذ محمد عزت دروزة على هذه الحالة قائلا: ان هناك اقوالاً وروايات تفيد ان النبي توفي ولم يكن القران قد جمع في شئ وان جمعه وترتيبه إنما تما بعد وفاته. وان ما كان يدون منه في حياته كان يدون على الأكثر على الوسائل البدائية مثل اضلاع النخيل ورقائق الحجارة واكتاف العظام وقطع الاديم والنسيج. وان المدونات منه على هذه المواد لم تكن مضبوطة، ولا مجموعة. وكانت على الاكثر متفرقة عند المسلمين وان المعول في القران كان على القراء وصدور الرجال. راجع: القران المجيد لدروزة 52.


فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ: صَحِيحٌ، يَامُعَلِّمُ! حَسَبَ الْحَقِّ تَكَلَّمْتَ. فَإِنَّ اللهَ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ.
- انجيل مرقس 12:32
موقع مسيحيات فقط
http://www.answer-me-muslims.com/
 
 
Page generated in 0.05651 seconds with 10 queries