الموضوع: تحريف القران
عرض مشاركة واحدة
قديم 17/11/2005   #11
شب و شيخ الشباب answer me muslims
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ answer me muslims
answer me muslims is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
المطرح:
القاهره
مشاركات:
1,234

إرسال خطاب AIM إلى answer me muslims إرسال خطاب Yahoo إلى answer me muslims
افتراضي


شبهات حول قصة جمع القران
خطيرة الأمور التي بينتها وأكدتها لنا روايات قصة جمع القران .

لا يمكن للباحث بصدق عن الحق ان يتغاضى عنها بحال من الأحوال نذكر منها:
1}
ان النبي قد قبض - مات- دون ان يجمع القران كله بين السطور.

لم يجمع النبي القران بل اكتفى بتدوين القرآن على الجلود والعظام والعسب وغير ذلك، ولم يجمعه في مصاحف، بل كان مفرقا بين الصحابة.

بدليل قول زيد لعمر {كيف نفعل شيئاً لم يفعله رسول الله}؟
وهذا أيضا ما يؤكده كاتب الوحي للنبي، وحاضر العرضة الأخيرة للقران زيد بن ثابت حين قال: قبض النبي ولم يكن القران جمع في شيء. راجع: إتقان 1/76.

وقد قيل ان أبو بكر هو اول من جمع القران .

روى ابن أبي داود بسند حسنٍ عن عبْدِ خَيْرٍ عن علِيٍّ قال: رحمةُ اللهِ على أبي بكرٍ؛ كانَ أعظمَ الناسِ أجرًا في جمع المصاحفِ، وهو أوَّل من جمع بين اللَّوْحَيْنِ. رواه ابن أبي داود في كتاب المصاحف، باب جمع القرآن. ص 11-12.

قال الحافظ ابن حجر: أخرجه ابن أبي داود في "المصاحف" بإسنادٍ حسنٍ. فتح الباري بشرح صحيح البخاري (8/62 والإتقان في علوم القرآن (1/165).
2}
إن الكثير من آيات القرآن لم يكن لها قيد سوى حفظ الصحابة، وأن بعضهم قد قتل في المغازي، وذهب معهم ما كانوا يحفظونه من القرآن قبل أن يأمر أبو بكر بجمع القرآن.

قال الشيخ الزرقاني في كتابه مناهل العرفان في علوم القران 1/239 : ان همة الرسول واصحابه كانت منصرفة في أول الأمر إلى جمع القران في القلوب 000لانه النبي الأمي الذي بعث في الأميين 000 من هنا كان التعويل على الحفظ في الصدور يفوق التعويل على الحفظ بين السطور على عادة العرب من جعل صفحات صدورهم وقلوبهم دواوين لاشعارهم.

وهذا من أسباب خوف عمر حين قتل القراء الذين كانوا يحفظون القران، فلو كان القران قد جمع آي كتب كما يدعي المسلمين لما كان هناك مبرر لخوف عمر وآبو بكر من ان يذهب كثيراً من القران بمقتل القراء اي حفظة القران .
3}
خوف وفزع ابو بكر وعمر من ان يذهب الكثير من القران بمقتل القراء حفظة القران ؟ يقودنا الى سؤال مهم وهو : هل كان عمر وأبو بكر يحفظون القران ؟
ان كان ابو بكر وعمر يحفظون القران . فهل من داعي لخوفهما من ان يضيع القران بمقتل الحفظة ؟ ( وأني أخشى ان يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثيرا من القران )

من الواضح ان حفظ القران كان مقتصرا على فئة قليلة من الصحابة وليس على كل الصحابة آو أكثريتهم كما يدعي المسلمين . وهذا ما يبرر خوف وفزع ابو بكر وعمر بمقتل الحفاظ والا بماذا نعلل خوفهم وفزعهم هذا ؟؟.

قال محمد صبيح: في كتابه {عن القران}ص 87-88"ولا بد لنا هنا من ان نسأل سؤال آخر: هل كان الصحابة جميعا يحفظون القرآن كله؟ - المرجح انهم لم يكونوا يحفظون كل القرآن.

وورد في (فجر الإسلام) للأستاذ احمد أمين: " ولم يكن شائعا في عهد النبي ص. حفظ القرآن جميعه كما شاع بعد. إنما كانوا يحفظون السورة آو جملة آيات ويتفهمون معانيها فإذا حذقوا ذلك انتقلوا إلى غيرها. فكان حفظ القرآن موزعا على الصحابة. قال ابو عبد الرحمن السلمي حدثنا الذين يقرأون القرآن كعثمان بن عفان وعبد الله بن مسعود انهم كانوا، إذا تعلموا من النبي عشر آيات لم يتجاوزوها حتى يعلموا ما فيها من العلم والعمل.

عن انس: كان الرجل إذا قرأ البقرة وال عمران ، جد في أعيننا.

واقام ابن عمر على حفظ البقرة ثماني سنين ، واخرج الخطيب في رواية مالك والبيهقي في شعب الأيمان والقرطبي في تفسيره بإسناد صحيح عن عبد الله بن عمر قال: تعلم عمر سورة البقرة في اثنتي عشرة سنة فلما ختمها نحر جزوراً راجع تفسير القرطبي1/34. وسيرة عمر لابن القيم الجوزي 165.شرح ابن ابي الحديد 3/111 والدر المنثور 1/21.

اعتقد ان الفاروق الذي انزل له القران كان بحاجة إلى ضعفى عمره لحفظ نصف سور القران!.

وقيل : لم يختمه أحد من الخلفاء غير عثمان. تأويل مشكل القران لابن قتيبة 181.

وقيل: كانت وفود العرب ترد على رسول الله للإسلام، فيقرئهم المسلمون شيئا من القران ، فيكون ذلك كافيا لهم. تأويل مشكل القران لابن قتيبة 181 .

يقول ابن ابي الحديد : واما قراءته القران والاشتغال به فهو المنظور إليه في هذا الباب، اتفق الكل على انه - آي علي - انه كان يحفظ القران على عهد رسول الله ولم يكن غيره يحفظه، ثم هو أول من جمعه، نقلوا كلهم انه قد تأخر عن بيعة ابي بكر 000وتشاغل بجمع القران، فهذا يدل على انه أول من جمع القران ، لانه لو كان مجموعاً في حياة النبي لما احتاج إلى ان يتشاغل بجمعه بعد وفاته ص . راجع: ابن ابي الحديد شرح النهج 1/279 وسبط بن الجوزي تذكرة الخواص148 انساب الاشراف للبلاذري 1/586 - 587 والقندوزي ينابيع المودة 1/149 والفهرست لابن النديم 47 - 48 .
4)
احتمال أن بعض الآيات لم يتوفر لها شاهدان أو لم يلتفت لها أصلا ، وهذا الاحتمال وارد وفي محله لأن هذا هو المعتاد في مثل هذا النوع من الجمع العشوائي للآيات ، خاصة أن عمر بن الخطاب جاء شاهدا على جملة ادعى قرآنيتها فرفض زيد بن ثابت دمجها في المصحف لأن ابن الخطاب كان وحده ولم يشهد معه رجلٌ آخر !.

اخرج ابن اشته في المصاحف عن الليث بن سعد قال: أول من جمع القران ابو بكر، وكتبه زيد، وكان الناس يأتون زيد بن ثابت فكان لا يكتب آية آلا بشاهدي عدل، وان آخر سورة براءة لم توجد آلا مع آبى خزيمة بن ثابت فقال:اكتبوها، فان رسول الله جعل شهادته بشهادة رجلين فكتب، وان عمر بن الخطاب أتي بآية الرجم فلم يكتبها لانه كان لوحده. راجع السيوطي 1/78 .

سؤال: أين نجد الرواية التي جعل فيها رسول الله شهادة خزيمة بشهادة رجلين في آي مصدر إسلامي نجد هذه الرواية؟ وفي اي سورة نجد آية الرجم ؟ .

أليس غريباً بان لا تؤخذ بشهادة الرجل الذي جعل الله الحق في قلبه وعلى لسانه؟ ولماذا لم يشهد ابو بكر آو حتى زيد مع عمر على صحة آية الرجم ؟ هل يعقل بان يكون عمر وحده قد سمع آية الرجم من النبي دون الآخرين؟.



فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ: صَحِيحٌ، يَامُعَلِّمُ! حَسَبَ الْحَقِّ تَكَلَّمْتَ. فَإِنَّ اللهَ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ.
- انجيل مرقس 12:32
موقع مسيحيات فقط
http://www.answer-me-muslims.com/
 
 
Page generated in 0.05456 seconds with 10 queries