عرض مشاركة واحدة
قديم 15/11/2005   #3
شب و شيخ الشباب makakola
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
مشاركات:
383

افتراضي



1/2
بإسم الأب والإبن والروح القدس الإله الواحد أمين


أخى الحبيب المجاهد في الله
شكرا لهذا الموضوع الجميل والذى يتيح لنا التحدث عن ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح
بادئ ذى بدء أنا لم أصوت فى موضوعك لأن به خطأ فى التصويت، فالمسيح هو الله صحيحه والمسيح إبن الله صحيحه، وبتحديد أحدهما فأنت تنفى الأخرى، وهذا خطأ
وهذا الخطأ أنا أعذرك به، وهو يعود للفرق بيننا حول فهم كلمة (الله)، ويمكن أن نتحاور فى ذلك لاحقا، فلا يوجد بالمسيحية أصلا لفظ (الله) ولا يعنى لغير المسيحى العربى شيئا

نأتى لموضوعك الشيق، الذى أشك أنك ستفهم من الرد عليه شيئا
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : المجاهد في الله

هذا النص والله يدمر كل عقائدك
سنرى

اقتباس:
كاتب النص الأصلي : المجاهد في الله

أولا يدمر كون المسيح هو الله فهذا كلام مضحك لماذا ؟
بالطبع ليس كلاما مضحكا، ولكنه قول من لا عقل له، فلم يستطع عقله أن يستوعب الدين، فإذا كانت العقول العربية لا تستطيع إستيعاب الدنيا فتخلفت ألف عام للوراء، فهل تعتقد أنهم يستوعبون الله؟
حالكم خير دليل على سبب ضحككم

اقتباس:
كاتب النص الأصلي : المجاهد في الله

1- إبليس يجرب الله أربعين يوما... ولو رجعت للترجمة الحرفيه ستجد أن (temptation)
وهي بمعنى غواية أو ضلال لا بمعنى تجربه
في طبعة الملك جيمس
004:002 Being forty days tempted of the devil

أي أن الشيطان يحاول إغواء المسيح (الذي هو الله) أربعون يوما..
نعد للنص الأصلى
ημερας τεσσαρακοντα πειραζομενος υπο διαβολου και ουκ εφαγεν ουδεν εν ταις ημεραις εκειναις και συντελεσθεισων αυτων υστερον επεινασεν
الكلمة المترجمة (يجرب) هى πειραζομενος ، ومعناها
to test (objectively), that is, endeavor, scrutinize, entice, discipline: - assay, examine, go about, prove, tempt
وواضح من معناها الغواية بغرض التجربه أو الإختبار
فالشيطان فعلا كان يجرب أو يختبر المسيح، وليختبره كان يحاول عرض عده أشياء عليه أى غوايته، فلا يوجد خطأ فى الترجمة العربية ولكنها قلة الفهم والإدراك فقط

اقتباس:
كاتب النص الأصلي : المجاهد في الله

ولو كانت الترجمة المريحة لك هي (يجرب)
فالإعتراف الأول هو ان
الشيطان يجرب الله أربعون يوما ...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟
أوضحت سابقا المعنى الذى تشملة كلمة يجرب، كان يمكنك أن تصل نفس المعنى لو قرأت أى تفسير مسيحى ولكنكم تفسرون بنفس العقول التى أنتجت صحيح البخارى ومسلم والتى تحتوى على ما لذ وطاب مما يدمر عقيدتكم اليوم خير تدمير
الشيطان يجرب الله أربعون يوما
صحتها
الشيطان (يغوى بغرض الإختبار) (المسيح) اربعون يوما
هنا أرك الأن تقفز فرحا عند قرائة هذا السطر مستعدا لكتابة (ألا تقولون أن المسيح هو الله، فالشيطان جرب الله)
هنا نضحك مرة أخرى على مستوى العقول الإسلامية ونحاول إفهامها
إذا كنت تسير فى الشارع، وأتى رجل من خلفك فإذا به يصتدم بك من الخلف، فتطور الأمر بينكما لمشاجره إنتهت بأن ضربت أنت هذا الرجل وضربك
مر عام كامل وأنت تروى لأصدقائك كيف كانت المشاجره مع هذا الرجل وكيف ضربته كما ضربك، حت رأيت صورته على شاشة التلفاز لتفاجأ بأنه رئيس الجمهورية!!!!!!!!!!!!!
هل لو كنت تعلم أنه رئيس الجمهورية كنت تشاجرت معه، أم أفسحت له الطريق معتذرا ومطئطئا رأسك والتمتمة بالعرفان والجميل أنه تشرف وصدمك من الخلف تخرج من بين شفتاك
قس على هذا يا عزيزى
الشيطان لا يعلم أن المسيح هو الله، ولم يعلم أنه هو من كانت عنه جميع النبؤات حتى لحظة موته على الصليب
ولو علم قبل هذا بلحظة واحده لما مات المسيح ولما تم الفداء

فبكل بساطة الشيطان كان يختبر الشخص الذى هو أمامه هل هو فعلا المسيح المنتظر أم لا، ولو لم يكن هناك شك حول شخصيته لما إختبره أو جربه، حتى الشيطان شك فيما لا تفهموه

اقتباس:
كاتب النص الأصلي : المجاهد في الله

2-المسيح الذي هو الله جاع بعد أربعون يوما (يبدو أنه يتحمل كثيرا أكثر من مخلوقاته)!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟
طبعا جاع ... ألم يكن له جسد بشرى ... ألم يكن يأكل ... ألم يكن يشرب ... ألم يكن ينام ... ألم يكن يخرج فضلاته ... ألم يكن يبكى ... ألم يكن يتألم؟
حقا لكم كل العجب
يا أخى الفاضل لم يقل أحد من المسيحيين أن المسيح يختلف فى جسده عن أى إنسان عادى
لو كان المسيح وهو فى الجسد يختلف عن أى إنسان أخر، لما صح أن يقال (نسل المرأة يسحق رأس الحية)
ولكى يكون من نسل المرأة يجب أن يكون مثله مثل أى إنسان أخر
لو لم يأكل لصار كائنا أخر ولكنه ليس إنسان
لو لم يشرب لصار كائنا أخر ولكنه ليس إنسان
لو لم ينام لصار كائنا أخر ولكنه ليس إنسان

وأى إنكار لكون السيد المسيح له كل المجد إنسان كامل هو إنكار لثابت من ثوابت العقيده المسيحية وخروج عن المسيحية

السيد المسيح كان بشرا مثلما خلق الله البشر
الله خلق البشر يأكلون فيأكل
خلقهم يمشون فيمشى
خلقهم يبكون فيبكى
خلقهم ينامون فينام
والأهم
خلقهم بدون خطيئة فالسيد المسيح لا خطيئة له

وصلت ولا نعيد كمان؟

اقتباس:
كاتب النص الأصلي : المجاهد في الله

3-إبليس يلعب على نقطة الجوع ويقول للمسيح (الذي هو الله) إن كنت إبن الله حقا قل للأحجار أن تتحول خبزا لتأكل؟
والسؤال : لماذا يقول إبليس هذا؟
ألا يعرف إبليس فعلا ان المسيح هو إبن الله و هو الله في نفس الوقت...؟
إلا إذا كان يقصد المعنى المجازي لكلمة إبن الله أي البار بإسمه أو المؤمن به...

وماذا يفيد إبليس أصلا أن يقول هذا؟
سبق توضح هذه النقطة
الشيطان لم يكن يعرف أنه هو الله الظاهر فى الجسد، ولم يكن يعرف أنه هو من أتت به جميع النبؤات القديمه، ولم يكن يعرف أنه هو إبن الله
ولذلك كانت التجربه

اقتباس:
كاتب النص الأصلي : المجاهد في الله

4- يرد المسيح (الذي هو الله) على إبليس قائلا : ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان
المسيح (الذي هو الله) يقول أنه إنسان
إرجع لعقيدتنا المسيحية لتعرف بأن من يقول بأن المسيح ليس إنسان كامل فقد خرج عن العقيده المسيحية الصحيحة

اقتباس:
كاتب النص الأصلي : المجاهد في الله

ويكمل المسيح (الذي هو الله) :ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة من الله
يحيا الإنسان (الذي هو المسيح) ليس بالخبز وحده وإنما بكل كلمة من الله (الذي هو المسيح أيضا)

والمصيبه أن المسيح هو الكلمة والإنسان يحيا بكل كلمة من الله فما بالك بكونة كلمة الله
1 في البَدءِ كانَ الكَلِمَة والكَلِمَةُ كانَ لَدى الله والكَلِمَةُ هوَ الله

فلماذا يجوع رغم كونه الكلمة ؟
يجوع لأنه إنسان، والسيد المسيح لم يقل (ليس بالخبز وحده يشبع الإنسان)، ولكنه قال (ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان)
سؤالك عن الجوع، ونقيضها الشبع
كلام المسيح عن الحياة ونقيضها الموت
شتان بين كلمات المسيح وما فهمته من النص

اقتباس:
كاتب النص الأصلي : المجاهد في الله

ما المانع أن يحول الحجر إلى خبز ويأكل وما مصلحة إبليس في شبع المسيح (الذي هو الله)؟
المصلحة ليست فى الشبع ولكنها فى الإنصياع لرغبة الشيطان
وبالطبع لم ينصع المسيح لرغبة الشيطان، فالشيطان لم يلقى كلمات على لسان المسيح مثلما ألقى على لسان البعض



اقتباس:
كاتب النص الأصلي : المجاهد في الله

5- بعدما رفض المسيح (الذي هو الله) أن ينفذ رغبة إبليس (لا إدري لماذا؟)
أطرف سؤال سمعته فى حياتى
الأستاذ المجاهد في الله يتعجب من عدم تنفيذ المسيح لرغبات الشيطان
أى إله هذا الذى تجاهد من أجله يا المجاهد في الله
أتريد إجابة فعلا على هذا السؤال أم تستظرف (تصريف على وزن تستفعل من الإسم ظريف)؟
سأكون حسن الظن بعقلك وسأعتبرك مستظرفا إلا إذا طلبت بنفسك إجابة



اقتباس:
كاتب النص الأصلي : المجاهد في الله

أخذ إبليس المسيح (الذي هو الله) في نزهة ليغويه و(اصعده ابليس الى جبل عال و اراه جميع ممالك المسكونة في لحظة من الزمان)

وهذا هو لب الحديث وأساسه

أولا : من النص المسيح (الذي هو الله) ليس عنده القدرة على ان يرى جميع الممالك المسكونه فى لحظه

أولا : النص لم يقل أن الله ليس عنده القدرة أن يرى جميع الممالك والمسكونة فى لحظة
أريك شيئا لا يفيد أنك لا تراه أصلا
أريك طريقا لا يفيد أنك لا تراه أصلا
أريك يدى لا يفيد أنك لا تراه أصلا
أريك المبنى لا يفيد أنك لا تراه أصلا

ثانيا : ما يعلمه الله لا يعلمه الشيطان
بمعنى، أن المسيح لو كان يرى جميع الممالك، فما علم الشيطان بذلك
لو كان يعلم فقد علم أنه الله
ولو علم أنه الله لما حدثت هذه التجربه من الأساس، فلا فائده لها

ثالثا : حاول أن تفهم الفرق يا عزيزى بين المسيح الله الظاهر فى الجسد والذى أخلى ذاته والمسيح فى مجده
الشيطان يحدث المسيح الواقف أمامه
الواقف أمامه إنسان
الإنسان لا يرى أبعد من أنفه إلا قليلا
وهذا كله لا ينفى أن الله لا يرى كل شئ


وصلت المعلومة أم تريد الإستفاضه

يتبع ....

لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما

آخر تعديل makakola يوم 15/11/2005 في 12:29.
 
 
Page generated in 0.05769 seconds with 10 queries