الحادي عشر:
انت قلت
((الذي راني فقد راى الاب))(يوحنا 9:14)
ما اراده المسيح من هذه العبارة هو : أنه من رأى هذه الأفعال التي أظهرها فقد رأى أفعال أبي ، وهذا ما يقتضيه السياق الذي جائت به هذه الفقرة لأن أسفار العهد الجديد اتفقت على عدم إمكان رؤية الله طبقاً للآتي :
ورد في يوحنا 1 عدد 18 : ** الله لم يره أحد قط **
ما ورد في يوحنا 5 عدد 37 : ** والآب نفسه الذي أرسلني يشهد لي لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته **
ما ورد في رسالة يوحنا الأولى 12 عدد 4 : ** الله لم ينظره أحد قط **
ويقول بولس في 1 تيموثاوس 6 عدد 16 : عن الله ** الذي لم يره أحد ولا يقدر أن يراه **
اقول لك اخي العزيز اذا كنت تتكلم من النجيل فادرس جيدا لان ما تستشهد به هو دليل عليك انت تتكلم عن ما جاء في انجيل يوحنا.
ورد في يوحنا 1 عدد 18 : ** الله لم يره أحد قط **
وانا متاكد مائه بالمائه انك لم تقرأ انجيل يوحنا وذلك الاصحاح الذي تستدل منه فالاصحاح يقول وبكل وضوح ان المسيح هو الله وهو اقنوم الكلمه المتجسد وانه خبر عن الله الذي لا يرى.
((في البدء كان الكلمه والكلمه كان عند الله وكان الكلمه الله هذا كان في البدء عند الله كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كانفيه كانت الحياه................والكلمه صار جسدا وحل بيننا ورأينا مجده مجداكما لوحيد من الاب...........الله لا يراه احد قط الابن الوحيد الذي في حضن الاب هو خبر))(انجيل يوحنا الاصحاح الاول من العدد 1 الى 1
)
ادعوك اخي ان تقرأه كاملا قبل ان تجيب.
الاثنى عشر انت قلت
اني انا في الاب والاب فيه(يوحنا(11:14)
هل النص ده يعنى الاتحاد والحلول بين الله والمسيح ؟.
فلو كان قول المسيح ** أنا في الآب والآب في ** دليل على الاتحاد والحلول لاعتبرنا جميع الحواريين والمؤمنين مثله سواء بسواء ذلك
لأن المسيح قال لهم في يوحنا 14 عدد 20: في ذلك اليوم تعلمون أني أنا في أبي و أنتم في وأنا فيكم **
وكمان في رسالة يوحنا الأولى في 2 عدد 24 : إن ثبت فيكم ما سمعتموه من البدء فأنتم أيضاً تثبتون في الابن وفي الآب**
وأقرا كمان في نفس الرسالة 4 عدد 13: بهذا تعرف أننا نثبت فيه وهو فينا ** أي الله
ونفس المعنى كمان نلاقيه في 3 عدد 24: من نفس الرسالة.
واضح جدا الآن أننا لا نستطيع الأخذ بظاهر الكلام، وإلا أصبح المسيح والحواريين وجميع المؤمنين آلهة كذلك، حسب ظاهر ما قيل.
انا فى ابى وانتم فى
فى ذالك اليوم تعلمون انى انا فى ابى وانتم فى وانا فيكم(20:14 يوحنا)
فى ذالك اليوم تعلمون انى انا فى ابى اى فى يوم الخمسين الذى يتحقق فيه وعده باتمام الفداء بموته وقيامته وكذالك صعوده ثم ارساله الروح القدس فى ذالك اليوم سيختبر التلاميذ بالروح القدس الساكن فيهم ان السيد المسيح قد برهن بحياته وموته وقيامته على وحدته الجوهريه التى لا تنفصم مع الاب وانهما لاهوت واحد وطبيعه وحده وسوف يختبر التلاميذ ايضا قول السيد المسيح انتم فى فنحن فى الان (الكلمه صارت جسدا)(يوحنا 14:1) اخذ طبيعتنا البشريه واتحد بها الجسد الذى اخذه صار جسده الخاص وصار للكلمه المتجسد طبيعه وحده من بعد الاتحاد وصرنا نحن فيه ولولا تجسد الابن لما امكن ان تكون طبيعتنا فيه ولا ان نكون نحن فيه متحدين وفى قوله انا فيكم سيختبر التلاميذ سكن السيد المسيح فيهم بالروح القدس فى الاسرار وليس حلولا اقنوميا فينا ويتحقق قول الرب(من ياكل جسدى ويشرب دمى يثبت فى وانا فيه فمن ياكلنى فهو يحى بى)(57و56:6يوحنا)ولهذا يقول معلمنا بولس الرسول(فاحيا لا انا بل المسيح يحيى فيه)(20:2 غلاطيه) السيد المسيح فى الاب خلال وحده الجوهر الالهى ونحن فى المسيح لانه اخذ طبيعتنا
هذا ما جئت انت به من نقاط وانا في انتظار تلبية طلبي الاول وهو
جئت باعداد تثبت الوهية السيد المسيح.
انتم تقولون لا تثبت.
عليك اخي ان تمسك تلك الاعداد عدد عدد.
وتنسبها لرسول الانسلام.
ثم تقول لو قال رسول الاسلام كذا ما كان شركا.
مثال توضيحي:
ان كان رسول الاسلام قد قال.
((حيثما اجتمع اثنان او ثلاثه باسمي فهناك اكون في وسطهم)
هذا لا يعتبر شركا وهكذا كل الاعداد
وبعد ذلك ااتي لكم بغيرها فنكرر نفس القره واذا وجدنا في النهايه ان الكلمات التي قيلت عن المسيح لا توحي بالالوهيه يكون انتم على حق وان لم تتماشى تلك الكلمات على طبيعة البشر نكون نحن على حق
وشكرا
فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ: صَحِيحٌ، يَامُعَلِّمُ! حَسَبَ الْحَقِّ تَكَلَّمْتَ. فَإِنَّ اللهَ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ.
- انجيل مرقس 12:32
موقع مسيحيات فقط
http://www.answer-me-muslims.com/