[شكو زولو]

ونظرات أعين تتراقص على ألحان الصور
حبي لك دموع قوافٍ
تتساقط كمثل ندى يتقطر على أوراق الشجر
حبي لك المعاني المستترة في زوايا أشعاري
والخواطر التي ما فارقت فراغات كتبي و جرائدي
حبي لك لهفة عيناي لملقى عيناك
و صمت قلبي أمام عظمة مشاعري
حبي لك في جبروت إبتسامات صنعتها أصابع معاناتي
و في كل ما كلمت من الأحجار و البحار
حبي لك في ألم الشفاه من الجفاف
وهي تنتظر بلل شفاهك و في ذبول ورود وجهي
حبي لك هو بقدر ما مسدت يدي شعرك
و بقدر ما انحنيت أقبل أصابع اليد
حبي لك في لوعتي كلما تاه لقياك عن ناظري.
و أرق الليالي التي غاب فيها قمرك عن ليلي
حبي لك بعدد الثياب التي قبلت بحثاً عن بقايا عطرك
و بعدد الأرائك التي عانقت بحثاً عن بعض دفئك
حبي لك هو في أصداء صمتي
فهلا تنصتين إلى صمتي !!

(منقول)