اقتباس:
كاتب النص الأصلي : صياد الطيور
...
فكل الأفعال التي تصدر على الدول سواء أكانت الكبرى ام الصغرى هي أفعال مدروسة ومحسوبة و ربما تكون ردات فعل لأمور جرد من سنين ..
تصفية حسابات شخصية أو كما قال السيد الرئيس في خطابه الأخير من جامعة دمشق
قد تكن ضغوط سياسية من أجل الموافقة على امور أخرى
أي سفقات سياسية ... ولعب من خلف الطاولات ..
نحن لا نعلم السبب الرئيسي مثلاً لإنقلاب الرئيس الفرنسي علينا من حليف قوي إلى عدو لدود ..
..
|
طبعا مواقف الدول الكبرى محسوبه ودقيقه لكن السؤال لماذا تصب دائما في مصلحة اسرائيل, فهم دائما يستهدفون الشعوب قبل السلطه وهذا مانراه جليا في الصفقه التي جاء بها عمرو موسى ليقايض سوريا في قضيه اغتيال الحريري والتي تنص علا إرسال جيش عربي ليحل محل الاحتلال الاميركي ,والجيش كماتعلمون هو عصب الدوله والمكون من شباب الوطن العربي ليقف في مواجهة المقاومه العراقيه , يريدون منا ان نتحمل تبعه أخطاءهم الدنيئه , وكأننا مستغنون عن شبابنا الذين ربما يكون أخي او عمي أو حتى انتم ... لا نريد ان نكون وقود لقضايا بعيده عن مبادئنا وقيمنا لن نقف ابدا في وجه الشعب العراقي بل سنقف نحن والشعب العراقي في وجه العدوان الامريكي الاسرائيلي ... فأميركا واسرائيل وجهان لعمله واحدة..... ومن هنا إن ماأردت قوله أن رفض سوريا لهذا المقترح "العربي"سيزيد من حده الضغوط وهو الامر الذي تريد منا أن نّذعن لاجله وانا اقول الف عقوبات دوليه ....ولا لتنازلات أصبحنا نخجل بها كشعوب الحضاره والتاريخ ولا أيضا لرؤيه دمي يسفك علا يد أخوتي في أي مكان من هذا الوطن الكبير............
"ان لم نكن أحراراً بأمة حره فحريات العالم عار علينا"