تجري بعد قليل مراسم توديع جثمان المخرج العالمي مصطفى العقاد بمشاركة رئيس الوزراء الاردني الذي سيصطحب الجثمان حتى الحدود السورية في حين تقيم الحكومة السورية مراسم حافلة لدفن الجثمان في مدينة حلب ... وكان التلفزيون السوري قد قدم ليلة امس برنامجا خاصا عن العقاد ظهر فيه دريد لحام الذي بكى وهو يتحدث عن كرم العقاد وعن بيته المفتوح في لوس انجلوس لكل العرب وابكى دريد لحام المشاهدين وهو يسأل القتلة لماذا قتلتم مصطفى؟
وكان الأردنيون قد ودعوا أمس ضحايا التفجيرات الانتحارية التي استهدفت ثلاثة فنادق في عمان، وتم نقل جثمان ابنة العقاد ريما الى طرابلس في لبنان على متن طائرة خاصة لدفنها في مقبرة اسرة زوجها زياد الملا. والعقاد الذي عمل في هوليوود عاصمة السينما العالمية مشهور بفيلمه الرسالة بطولة الممثل العالمي أنتوني كوين والممثلة إيرين باباس. ونقلت وكالة الأنباء الأردنيةبترا عن الطبيب المشرف على علاج العقاد »72 عاما« قوله أنه توفى في تمام الساعة السابعة والربع من صباح أمس نتيجة جلطة في القلب وكسور متعددة في أضلاع الصدر في الجانب الأيسر وإصابات مختلفة أخرى
الى ذلك قال ناطق باسم السفارة الأميركية في الأردن امس ان اثنين من المواطنين الأميركيين كانا من بين القتلى الذين سقطوا في التفجيرات. وقال: بوسعي تأكيد مقتل اثنين من الأميركيين وأبلغنا أسرتيهما كما جرح أربعة آخرون.
من ناحيته اكد عاصم جهاد الناطق الرسمي باسم وزارة النفط العراقية أمس ان ثلاثة من خبراء وزارة النفط قتلوا في احدى الهجمات. واضاف ان »هؤلاء الخبراء كانوا قد وصلوا في اليوم نفسه الى عمان في مهمة رسمية للقاء ممثلي إحدى الشركات النفطية الذين كانوا يخشون المجيء الى العراق بسبب الوضع الأمني، للتعاقد معهم حول احتياجات الوزارة
كما أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الاندونيسية يوري تامرين امس نبأ مقتل شخص إندونيسي وإصابة اثنين آخرين فى التفجيرات. وقال فى تصريحات للصحافيين إن الاندونيسيين الثلاثة كانوا يعملون ضمن أحدى الفرق الموسيقية فى أحد الفنادق التي شهدت التفجيرات.. مشيرا إلى أن السفارة الاندونيسية في عمان ستتخذ الاجراءات اللازمة لنقل جثمان الشخص الذي لقي مصرعه. اما اكبر الخسائر في الانفجارات فكانت بين الفلسطينيين حيث سقط 19 شخصا من عائلة واحدة في العرس الذي كانم يقام في احد الفنادق وهو لعائلتي ال الاخرس والعلمي الفلسطينيتين