عرض مشاركة واحدة
قديم 12/11/2005   #27
شب و شيخ الشباب makakola
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
مشاركات:
383

افتراضي


الإخوة الأحباء
يدوم صليبكم

وخاص للحبيب american_egyptian أعتذر لك فكلماتى التالية مقتبسة من محاوراتك الصوتية البتارة
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : سيف الكلمة
يتحرى الإسلام الحيطة عند تنفيذ الحدود
والرجم قتل
وهو أشد الحدود
فلا يصح استخدام الكلمات التى تحتمل أكثر من معنى
ويجب أن يتم استخدام أكثر الأفاظ صراحة
فالزنا منه زنا النظر
والمعاشرة الزوجية قد تحدث الشهوة فيها حتى قبل خلع الثياب أثناء التسخين
والحد لا يقوم على الزانى إلا باكتمال الحدث كله
لعدم الفهم بالتقريب فى قضية عقوبتها حد الرجم
ولم يتم السؤال بلفظة نكتها للسخرية بالزانى أو لاستثارته أو استثارة غيره بل للتأكد من تمام الإثم المستوجب لعقوبة الموت رجما
كلامك مقنع يا أخى الحبيب، ففعلا قتل إنسان ليس بالشئ الهين ويجب التأكد من الفعله
ولكن لما لم يقل الرسول ذلك أيضا للمرأة الزانية كما أوضح الحبيب البابلى
والأدهى من ذلك هذا الحديث من صحيح مسلم
(حدثني زهير بن حرب حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا ثابت عن أنس
: أن رجلا كان يتهم بأم ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي اذهب فأضرب عنقه فأتاه علي فإذا هو في ركي يتبرد فيها فقال له علي اخرج فناوله يده فأخرجه فإذا هو مجبوب ليس له ذكر فكف علي عنه ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنه لمجبوب ماله ذكر)
ها هو الرسول بنفسه يأمر بضرب عنق شخص متهم، ولم يطلب التحقق ولا التروى ولا حتى تنفيذ شرع الله وهو الرجم
إذا يا أخى الفاضل، ردك بالرغم من كونه مقنع إلا إنه ينهار، لأنه لو كان صحيحا لكان هذا هو دأب الرسول فى كل تهمة تستوجب الموت، ولكنه لم يفعل هذا

اقتباس:
كاتب النص الأصلي : سيف الكلمة
إذن لكم فى ما يتعلق بزواج المتعة بديلا للإختصاء كان الإذن ممن يملك الإذن وهو الله ثم نسخ بعد ذلك بإخبار محمد صلى الله عليه وسلم بذلك
ولا نقبل هذه المظاهرة للإستخفاف بأحكام الإسلام
أخى الحبيب
تأكد بأنه لا يوجد من يحب أن يستخف بالإسلام، ولكن ذكر الحقائق ليس إستخفافا
هل الإنسان ضعيف لهذه الدرجة بحيث لو لم يجد أنثى لعده أيام، أو حتى عده شهور أو حتى عده سنوات، يهدد بأن يخصى نفسه؟
أليست الأنثى أيضا إنسان ومن حق زوجات هؤلاء الرجال الذين لم يتحملوا فراق (القبل والدبر)، أن يتمتعن أيضا؟
لماذا لم يتزوجوا زواج شرعى؟
ألا يخضع لهذه الظروف أيضا كل من يسافر للعمل أو التعليم فى زمننا الحالى؟

أسئلة كثيرة يجب أن تسأل (بضم التاء) فى هذا الشأن، فمن غير المقبول للعقل أن تثور غرائز الرجال فيحلل الله لهم الحرام ويترك نساؤهم، وماذا لو لم يكن الرسول بصحبتهم؟

اقتباس:
كاتب النص الأصلي : سيف الكلمة
لديكم أنبياء اتهمهم الكتاب المقدس بالزنا
فهل الفعل أكثر إثما أم الكلمة
إعطونى عقولكم إن كان هناك عدل
اضطررتمونى لقول ذلك ولا أحب هذا النوع من الحوار
إن كان هناك احترام متبادل نستمر وإلا فلا ضرورة لهذا الجدل المريض
طبعا يا أخى الفاضل الجميع يحب الحوار المحترم الذى يذكر حقائق
الكتاب المقدس لم يتهم أحد بشيئا لم يفعله
فالزانى نقول بكل صراحه ووضوح أنه زانى، وأن الزنى خطيئة، وأنه لا يوجد من سار على وجه الأرض لا خطيئة له إلا السيد المسيح له كل المجد، فكل من تعرفهم من الأنبياء هم بشر خطاة منهم من زنى ومنهم من قتل ومنهم من كذب وخلافه، وهذه حقائق وليست إتهامات
المشكلة لا تكمن فى ذكر الحقائق، بل تكمن فى إدعاء القداسة لمن أخطأ ورؤية خطأه الواضح أنه بر وفعل خير، فلا نرى أفعاله الخاطئة ونتعلم كيف وقع وكيف نبتعد عن هذه الأخطاء
فنحن لا يوجد لدينا شئ يسمى (السنة) أى إتباع أفعال وتصرفات أحد الأنبياء، ولا يوجد فعل أمر فى إتباع أفعالهم
فمثلا بالنسبة لزواج المتعه، كان هناك (فعل أمر) يحلل ذلك، وكذلك نبى الإسلام أمر أن يستنوا بسنته أى يفعلوا مثلما فعل
أما زنى داود مثلا، فلا تجد أن داود قد قال إفعلوا مثلى، ولم يقل أيضا الكتاب المقدس على لسان الله (ها قد رأيتم فعله داود فإفعلوا مثله)، بل ورد فى الكتاب المقدس أن الله عاقب داود على فعلته هذه
أرجو أن تكون قد عرفت الفرق

شكرا لك وسلام المسيح معك

لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
 
 
Page generated in 0.04034 seconds with 10 queries