اقتباس:
|
كاتب النص الأصلي : احمد ن.
ثانيا انا لست لبناني، انا سوري اي انا "فاعل"، لأن كل شخص سوري و مهما علا شأنه او لم يعلي، فالسوريون يبقوا دائما "فعالة" بالنسبة للبنانيين... سترها... نبقى نهرّب "ربطة خبز" من لبنان و نعمل فيها حفلة و نعزم الجيران و نبقى شي جمعة نتفاخر انه كان عندنا "ربطة خبز" من لبنان... سترها...
انا مصرّ ان اقول الحقيقة مهما جرحتنا و هذا لمصلحتنا نحن "الفعالة".
سورية فوق الجميع.
|
يعني إذا كان قصدك بكلمة فعالة يعني العمل كعامل أساسي بدون أي مهارات عالية مثل عمال خطوط الإنتاج البسيطة و عمال الحفر و جمع المزروعات... يعني هادا الشغل مو عيب بل عكس اللي بيشتغل ليطعمي حالو و أسرتوا شخص بيستحق الاحترام أما النظرة الطبقية للعمل فهي نابعة من قصر نظر و تخلف و يعني مثل ما تقول مسك الحضارة من دنبها...
أما قولك بأنوا السوريين فعالة عند اللبنانيين بحيث أنك عم تفترض تفوق اللبنانيين على السوريين كون في مئات آلاف العمال السوريين بيقومو ا بالأعمال الأساسية في لبنان .. يعني هي بتأكدلي ثاني مرة أنك لبناني عم تتذاكى
شوف حبيبي أنا أبي درس بالجامعة الأميركية بيروت و من رفقاتو كان السنيورة بس هلق يعني ما في اتصال بيناتهم من وقتها بس اللي بدي ألك يا أنو صحابو التانيين و منهم المارونيين و منهم العونيين و السنيين (يعني على مختلف انتماءاتهم الحزبية و المذهبية) صحابو كثير و لهلق منسهر سوى براس السنة و منزورون و بيزورونا يعني و كل اللعلاك اللي صار ما آثر على علاقتنا و حتى الجيل الثاني (نحن أولادون) في بيناتنا صحبة و منضل على اتصال بالغربة و مرة ثانية انتماآتنا و أفكارنا مختلفة و متضاربة بس الاختلاف لا يفسد للود قضية يعني نحنا ناس متحضرين ثقتنا بأنفسنا ما بتجي من اللبس أو الأكل (لايف ستايل) عرفت شلون
يعني كلامك فيني فندوا بعشرات إذا مو مئات الصفحات مع ذكر أمثلة و أسماء إذا بدك و خاصة عند الحديث عن العمالة (العمال) اللبنانيين في سوريا إن كان المؤهلين منهم أم اللي جاؤوا على طبق فلان و علان ..
بس بدي قلك شغلة فلنفترض أنك مانك لبناني ، و أنك سوري يعني و عم تحكي عن قناعة فهي القناعة سطحية و هادا الإحساس التفوقي للشعب اللبناني على الشعب السوري و النابع من المغالطات و خلط الحقائق .. ما يبذكرني إلا بالشعور القومي لليونانيين و خاصة اللي بيعيشوا برات اليونان يبعتبروا حالوا شعب الله المختار و أساس الحضارة و أهم حضارة و و و هن بالحقيقة آخر الشعوب الأوروبية و أكثرهم استفادة من الوحدة الأوروبية بس هادا الشعور القومي الكاذب بيعطيهم دفع و بيساعدهون على تغييب حقيقة أنهم أكثر فوضى و أقل تطور من بقية الشعوب الأوروبية يعني هروب إلى الماضي بدل مواجهة الواقع بشجاعة و الاندماج بالوحدة الأوروبية بصيغة أكثر تواضع و اعتراف بفضل بقية الشعوب الأوروبية عليهم..
يعني الحضارة ما بتنقاس بركوب البي أم و الماركات الإيطالية .. و كلنا بالهوى سوى مثل ما بيقول جبران "ويل لأمة تأكل مما لا تزرع و تلبس مما لا تصنع"