عرض مشاركة واحدة
قديم 08/11/2005   #24
شب و شيخ الشباب عبد الرحمن الرحيم
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ عبد الرحمن الرحيم
عبد الرحمن الرحيم is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
مشاركات:
1,221

افتراضي


الرد على سؤالك يا بشارة قام بالرد عليه الاخ سيف الكلمة بالمداخلة 16 واليك الاقتباس :

اقتباس:
أستاذنا الفاضل بشارة
الإجابة نعم يغفر الله ما تقدم من ذنبه
ولا اعتراض لى على خبرتك فى الحوار ولن تجد التواء فى ردودى عليك بإذن الله ولا أرى أن من طبع المسلمين الإلتواء
تحدثت عن الترغيب والترهيب كمبدأ إسلامى وجد فى القرآن والحديث
هذا الحديث من أحاديث الترغيب فى العبادة لعدة أيام وليس لليلة واحدة
فليلة القدر واحدة من العشر الأواخر فى شهر رمضان
وهى فى ليلة من الليالى الوتر أى الفردية أى 21 أو 23 أو 25 ..... 29
وقد يرى الهلال فى منطقة من العالم ولا يرى فى مناطق أخرى فتختلف بداية الشهر من منطقة إلى أخرى وفق الرؤية
فالأمر بالصوم يرتبط برؤية الهلال بسبب الأمر صومو لرؤيته
ورؤية الهلال فى منطقة ما تحدد بداية الصوم فى هذه المنطقة
والأمر فإن غم عليكم فأكملوا ثلاثين يوما تدل على أن بداية الصوم أو نهايته يمكن أن تختلف عن بداية الشهر أو نهايته بيوم الإكمال إلى ثلاثين يوما فى بعض الأماكن التى غم عليهم فيها
فليس شرطا أن يكون المسلمون جميعا يبدأون الصوم فى نفس اليوم أو ينهون الصوم فى نفس اليوم لاستحالة وجود الغمام فى كل الأرض ولاستحالة صفاء السماء فى كل الأرض فى نفس الليلة
وبالتالى ما يكون عندى وترا لا يكون كذلك فى منطقة أخرى
ولكن الله يعلم البداية الفعلية لظهور الهلال وبداية الشهر
وبالتالى هناك صعوبة فى معرفة أيام الوتر
فالأمر هنا فى الحديث المذكور بمغفرة الذنوب عند شرط قيام ليلة القدر لا يمكن ضمانه إلا بقيام الليالى العشر كلها
فهذا الحديث للترغيب بقيام الليل فى عشر ليالى وليست ليلة واحدة
ولا يتقبل الله العمل إلا مع إخلاص النية فيه والعبادة ليست عملا يؤدى ولكنها علاقة بين العبد وربه
فليس كل من صلى فقد صلى فلا يحتسب للمرء من صلاته إلا ما وعى
فلا يكون من ردد قرآنا أو دعاء يحفظه فى صلاته وعقله مشغول عما يقول بأمور الدنيا كمن يجعل هذا القرآن والدعاء حديثا منه لربه وهو يعى ما يقول وعقله وقلبه ليس مشغولا بأمور الدنيا
فهل من العدل أن يعطى من يردد قولا لا يشعر من خلاله بعبادته لربه وهو كلام يجرى على لسانه وهو منشغل بمال أو امرأة أو بأى عرض من أعراض الدنيا هل من العدل أن يكون عطاء الله لذلك الرجل هو نفس عطاء الله لرجل يعى مايقول ويركز فى عبادته ويتضرع إلى ربه لدرجة البكاء من خشية الله ولدرجة الأمل فى مغفرة الله وعفوه باستغراق كبير فى العبادة
بالطبع لا
وهذا ما قصده أخى أبى مريم بحديثه عن عدل الله هنا
فليس كل من وقف للصلاة وقرأ وركع وسجد قد صلى صلاته المفروضة أو السنن كقيام الليل
فهى علاقة بين العبد وربه وربه أعلم بها ممن يرون السجود والركوع وهو القادر على العدل فى العطاء لأنه هو الذى يعلم ما فى الصدور
ولا ننظر فقط لقول قيام ليلة القدر فالمطلوب إيمانا واحتسابه
عسى أن أكون قد قربت الفهم
تحياتي
 
 
Page generated in 0.02674 seconds with 10 queries