[آية اللطف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله إخوتي المسلمين كل خير على ما تبذلونه من عطاء في سبيل تعريف الناس في حقيقة الإسلام
وهداكم الله إخوتي المسيحيين لما يحبه الله ويرضاه
وبالفعل فإن ليلة القدر خير من ألف شهر
ولكن من جملة تمام القيام التوبة الصادقة عما بدر من العبد من معاصي وإن كانت بعض المعاصي متعدية الضرر فلا تقبل التوبة حتى تعود الحقوق لأصحابها مع تحري ليلة القدر وهذا لا يكون إلا كما ذكر الإخوة من قيام الليالي العشر الأواخر من رمضان
وبذلك يكون العبد مستحقا لمغفرة الله له فضلا وكرما ومنة منه سبحانه وتعالى
وهنا أحببت أن أعلق على رأي الأخ سلفيو :

ولكن الله اعطانا العقل لنتعرف عليه به تذكر ان هناك الكثير من المعجزات تحصل فقط لامداد الظالمين ودفعهم لتصديق مذهبهم
وهذا تفسيري للمعجزات التي يقوم بها الهندوس والبوذيين وحتى المسيحين


أن الفرق بين المعجزة التي تكون من الله وبين التي تكون بفعل من الناس أن الأولى لا يكون لمن يدعو الله فيها حول ولا قوة إن كان الشخص يدعو لنفسه أو لغيره أي لا أستطيع أن أقول بأنني سأدعو الله أن يبصر هذا الأعمى فيشفى من فوره إلا بمشيئة الله تعالى حيث من الممكن عدم الإجابة إن كان الله لم يقدر له الشفاء بل ربما أجل له ثواب صبره على مرضه أضعافا مضاعفة من الحسنات يوم القيامة وهذه القاعدة تنطبق حتى على الرسل ليبين الله للناس أن هذه الخوارق ليست من أنفسهم وإنما أيدوا بها من الله عز وجل
أما التي تكون بفعل من الناس فهي إما أن تكون نتيجة رياضات شاقة على الجسد فتكسب هذا الشخص قوة خارقة لا يستطيع القيام بها غيره أو بالاستعانة بالجن وهي كلها كما تفضل الأخ سلفيو استدراج من الله للظالمين يمدهم بها ثم يأخذهم أخذ عزيز مقتدر
ومع ذلك فإننا نستأنس بما يحصل من معجزات بفضل الله وكرمه ولا يكون إيماننا مرتبطا بها بل مرتبطا بما دل عليه العقل وما صح به النقل
وكل عام وأنتم بألف خير