فاين هم مسيحي الناصرة ورام الله ونابلس وبيت لحم وبيت جالا ...الخ.
عايشي بسلام مش فارقة معي مسلم يهودي بودي درزي , بهمني انو اعيش ويرضى عني الله و انو انجح بحياتي , احنا شعب واقعي اللي صار صار من 50 سنه و انا ما بعرف عن اللي صار غير اللي بسمعو و بقرا بس مش عايشه فيه لانو انا انا مش فيه , ولمعلموتك المسيحية الي باسرائيل و حسب استفتائات يهوديه هني الاكتر تعلما بالجامعات و بالاخر بيجي الاسلام !!
سؤالي لك لماذا لا يخدم مسيحي 48 في الجيش الاسرائيلي ؟
انا من جهتي لو انو مجبوره اخدم بالجيش ما برضى اخدم لاني مش مستعده انو اخدم بجيش عم بقاتل شعبي و انا ما برضى على حالي اقاتل اخوتي بالضفه و بغزه , بس كمان ما بروح بفجر حالي و بقتل اليهود ..
بعض اهل الجليل اشهر من علم ....الله يستر على الجميع.
شو ازدك ؟
لا تظنوا إني جئت لألقي سلاما على الأرض ما جئت لألقي سلاما بل سيفا )إنجيل متى 10:34(
رسالة المسيح هي رسالة السلام مش السيف
"طوبى لصانعي السلام لانهم ابناء الله يدعون"(متى5:9)
المسيح ما تناقض مع القواله لما قال ما جئت لالقي سلاما ..
المسيح قال لا تظنوا اني جئت لالقي سلام على الارض بل سيف , فاني جئت لافرق الانسان ضد ابيه والابنه ضد امها والكنه ضد حماها و كمل و قال من احب ابا او اما اكثر مني فلا يستحقني
انت و لجهلك للسيد المسيح لانو قراتك بالنجيل قراه سطحية ما رح تقدر تفهم حمي المسيح اللي كلو امثال المسيح نادرا ما حكى مباشر حكي كلو كان امثال و حكي مجازي
لو بتعرف المسيح كنت عرفت انو السف هون تعبير مجازي وليس السيف اللي يستعمل في الحروب والسلام مش هوي السلام عكس الحرب (السلام السياسي)
واضافه على هدا انو اليهود قديما كانو بعتقدوا انو لما يجي ابن داود اي المسيح بدو يصير في انقسامات سيقوم الابن على اخوه و الكنه على حماهها ويصير اعداء الانسان اهل بيته .. دليل على احتقار و اضطهاد اللي بتبعو المسيح و قول المسيح هدا بدل على هاي الحقيقه وهدا الامتحان اللي بدو يمر في الانسان , الانسان المؤمن لازم يحب الرب يسوع بالدرجه الاولى وبعدين بيجي اهلو وعائلته , لانو محبة العائله غير عن محبة الرب , ازا انت حبيت اهلك اكتر من ربك فانت ما بتستحف انو تكون ابن الله
هدا هو السيف لما بتعيش ببيت او ببلد انت فيو مأمن بالله وجارك او اخوك ما بأمن لا وزياده على هدا بحتقرك و بحاول بتهمك الكفر (زي اللي عم بصير اسا)
المسيح بدو يحطنا كلنا بهدا الامتحان والانسان المؤمن هوي اللي بنجح بامتحان الرب
فالإيمان بالمسيح والولاء المطلق، يكون بمثابة سيف في حياة الإنسان المؤمن يجعله في صراع مستمر مع أجناد الشر. فالمسيح جاء ليشهد للحق ويثبّت دعائم المحبة والسلام. فكلامه عن السيف أمر مجازي وهو كناية عن الحرب الروحية التي لابد من أن تستمر وتشتد في وجه الشيطان وكل أعماله. إلى أن يتغلب الخير على الشر وتتغلب إرادة الله على إرادة الشيطان، حينئذ يسود السلام ويعمّ الفرح في النفوس والطمأنينة في القلوب. وهذا ما قصده المسيح عندما قال: "لا تظنوا أني جئت لألقي سلاماً على الأرض، ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً".
1-إن المسيح جاء لقوم إسرائيل فقط .
2-إن المسيح جاء لدعوة شعب إسرائيل للإيمان بالله تعالى بإتباع أسلوب السلم
المسيح اجا كفادي لكل العالم مش لفئة معينه
"لأنه لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم، بل ليخلّص به العالم" (يوحنا 17:3)
"لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 16:3).
"أنا هو الطريق والحق والحياة، ليس أحد يأتي إلى الأب إلا بي" (يوحنا 6:14)
مش ليس اسرائيلي .. ليس احد اي لكل العالم و الك كمان
طلب المسيح من أتباعه الاستعداد للدفاع عنه و القتال: من له كيس فيأخذه ، و من ليس له فليبع ثوبه و يشتري سيفاً ( لوقا 22/36 )
لسا بتقطشو ايات و بتجيبو .. طيب حضرتك قريت الايه على الاخير ولا هيك قريتها عجبتك و جبتا
الايه هي :
"..ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتري سيفا .. فاقالو يا رب هوذا هنا سيفان فقال لهم يكفي"
ليش ما قريت هاي الجمله ؟؟ ولا انو قريتها و ما فهمتا
من الطبيعي انو السيف هو مش السيف اللي قلك عليه محمد رسولكم
خليني اجي حسب تفكيرك الحرفي معقول المسيح يقولن سيفين يكفي !! لشو يكفي للحرب ؟؟
ايا سفين اللي بدن يكفو للحرب ؟؟
المسيح قال يكفي لانو تلاميذه ما فهمو شو قصد بالسيف (ما بنعتب عليك حبيبي)
فهمو زيك سيف الحرب , بس المسيح ما قصد هدا السيف المسيح قصد سيف الله اي كلمة الله و كلمة الله احد من الف سيف
هدا هو السيف اللي بحكي عنو السيد المسيح مش السيوف اللي بتعرفها
والديل انو لما بطرس استعمل السيف الحربي للدفاع عن المسيح قلو المسيح رد سيفك لمكانه
و قال : أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن أُملَّك عليهم ، فأتوا بهم إلى هنا ، و اذبحوهم قدامي ) لوقا 19/27 (
وكما يقول وحي الكتاب في فيلبي 2: 10-11
لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب
فكل الأتقياء كإبراهيم وموسى وداود.... وكل الأشرار كيهوذا الإسخريوطي ومحمد وصحابته وكل البشر ورؤسائهم وملوكهم سيركعوا ويسجدوا لله ... بإرادتهم أو رغماً عنهم وكلهم سيعترفون بأن يسوع هو رب لمجد الله الآب
في ذلك اليوم سيسمع أعدائه صوته المزمجر وسيسمعوا الأمر بذبح كل من لم يريد أن يملك المسيح عليهم
أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن املك عليهم فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامي (لوقا19: 27)
إن المسيح يتعامل الآن بالنعمة والرحمة ولكن لكل شيء تحت السماء وقت.
فوقت النعمة يمضي وسيمضي وسيأتي وقت الدينونة ووقت الذبح والإلقاء في جهنم
قال المبارك القدوس أيضاً :
فيجيب الملك ويقول . . . . أيضا للذين عن اليسار اذهبوا عني يا ملاعين إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته. (متى 25:40-41)
فالمسيح هو ديان العالمين لأنه الرب المتجسد إنساناً وجدير بكل من يحاربه أن يستعد لملاقاته
إن يسوع المسيح الذي ذبح من أجل الخطاة، سوف يذبح أولئك الذين رفضوا أن يقبلوا ذبيحته عوضا عنهم