تعليق على مَثَلْ.
«من دلائل الانحطاط الاجتماعي سؤال الناس: ماذا سيحدث؟!، عوضاً عن سؤالهم: ماذا يمكننا أن نفعل؟!».
ـ أي سؤال من هذين السؤالين يسأله العرب يا ترى؟!
***
«لا حياة جماعية من دون أخطار، فحتى الزوجان اللذان يذهبان باكرا إلى الفراش بقصد توفير الشموع ينتهيان بإنجاب التوائم».
ـ الحق ليس عليهما، الحق على الظلام، وكذلك على الحركة في الظلام.
***
«المرء يسعل لكي ينظف قصبته الهوائية، وهو يتنهد لكي ينظف قلبه».
ـ وماذا يفعل إذا أراد أن ينظف قدميه؟!
***
«قُد سيارتك كما لو كانت السيارة المقابلة هي لك».
ـ ويقودها مجنون.
***
«كل مستبد كان يوما طفلا خاليا من الظلم».
ـ بعد أن قرأت ذلك، أصبحت كلما شاهدت طفلاً، أحدق في عينيه مليّا، ثم أتحاشاه.
***
«قيل لأحدهم في مجلس عام إنه يستطيع أن يدخن إذا لم يزعج السيدات. فرد عليهم سريعاً: إذا كان لي الخيار، فإنني أفضل إزعاج السيدات».
ـ «البياخة» في الموضوع، أنني أنا الذي أخرجت الولاعة وأسرعت بإشعال سيجارته، وقال لي: شكراً، ورددت عليه: عفواً.
***
«الحب لا يأتي تلبية للأوامر، كما يستجيب الكلب لنداء سيده، الحب كيان قائم بذاته، وهو لا يطيع إلاّ نفسه». ـ إذن الحب «قط»، يموء، ويخربش، ويهر، ويتمحلس كذلك.
لاأحــد يمـكـنـه أن يـرى ملكوت الله إلا إذا وُلِــدَ من جديــد
|