عرض مشاركة واحدة
قديم 04/11/2005   #16
شب و شيخ الشباب سيف الكلمة
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ سيف الكلمة
سيف الكلمة is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
المطرح:
مصر
مشاركات:
161

إرسال خطاب AIM إلى سيف الكلمة إرسال خطاب MSN إلى سيف الكلمة إرسال خطاب Yahoo إلى سيف الكلمة
افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : بشارة
العزيز سيف الكلمة
بفكر كل واحد حر بطريقة طرحه لموضوع معين
لاني من خبرتي بحوارات مع المسلمين عادة التلوي والتلون شائعة
فانا سؤالي هل صحيح من قام ليلة القدر ايمانا غفر له ما تقدم من ذنوب؟
والرجاء الاجابة
بشارة
أستاذنا الفاضل بشارة
الإجابة نعم يغفر الله ما تقدم من ذنبه
ولا اعتراض لى على خبرتك فى الحوار ولن تجد التواء فى ردودى عليك بإذن الله ولا أرى أن من طبع المسلمين الإلتواء
تحدثت عن الترغيب والترهيب كمبدأ إسلامى وجد فى القرآن والحديث
هذا الحديث من أحاديث الترغيب فى العبادة لعدة أيام وليس لليلة واحدة
فليلة القدر واحدة من العشر الأواخر فى شهر رمضان
وهى فى ليلة من الليالى الوتر أى الفردية أى 21 أو 23 أو 25 ..... 29
وقد يرى الهلال فى منطقة من العالم ولا يرى فى مناطق أخرى فتختلف بداية الشهر من منطقة إلى أخرى وفق الرؤية
فالأمر بالصوم يرتبط برؤية الهلال بسبب الأمر صومو لرؤيته
ورؤية الهلال فى منطقة ما تحدد بداية الصوم فى هذه المنطقة
والأمر فإن غم عليكم فأكملوا ثلاثين يوما تدل على أن بداية الصوم أو نهايته يمكن أن تختلف عن بداية الشهر أو نهايته بيوم الإكمال إلى ثلاثين يوما فى بعض الأماكن التى غم عليهم فيها
فليس شرطا أن يكون المسلمون جميعا يبدأون الصوم فى نفس اليوم أو ينهون الصوم فى نفس اليوم لاستحالة وجود الغمام فى كل الأرض ولاستحالة صفاء السماء فى كل الأرض فى نفس الليلة
وبالتالى ما يكون عندى وترا لا يكون كذلك فى منطقة أخرى
ولكن الله يعلم البداية الفعلية لظهور الهلال وبداية الشهر
وبالتالى هناك صعوبة فى معرفة أيام الوتر
فالأمر هنا فى الحديث المذكور بمغفرة الذنوب عند شرط قيام ليلة القدر لا يمكن ضمانه إلا بقيام الليالى العشر كلها
فهذا الحديث للترغيب بقيام الليل فى عشر ليالى وليست ليلة واحدة
ولا يتقبل الله العمل إلا مع إخلاص النية فيه والعبادة ليست عملا يؤدى ولكنها علاقة بين العبد وربه
فليس كل من صلى فقد صلى فلا يحتسب للمرء من صلاته إلا ما وعى
فلا يكون من ردد قرآنا أو دعاء يحفظه فى صلاته وعقله مشغول عما يقول بأمور الدنيا كمن يجعل هذا القرآن والدعاء حديثا منه لربه وهو يعى ما يقول وعقله وقلبه ليس مشغولا بأمور الدنيا
فهل من العدل أن يعطى من يردد قولا لا يشعر من خلاله بعبادته لربه وهو كلام يجرى على لسانه وهو منشغل بمال أو امرأة أو بأى عرض من أعراض الدنيا هل من العدل أن يكون عطاء الله لذلك الرجل هو نفس عطاء الله لرجل يعى مايقول ويركز فى عبادته ويتضرع إلى ربه لدرجة البكاء من خشية الله ولدرجة الأمل فى مغفرة الله وعفوه باستغراق كبير فى العبادة
بالطبع لا
وهذا ما قصده أخى أبى مريم بحديثه عن عدل الله هنا
فليس كل من وقف للصلاة وقرأ وركع وسجد قد صلى صلاته المفروضة أو السنن كقيام الليل
فهى علاقة بين العبد وربه وربه أعلم بها ممن يرون السجود والركوع وهو القادر على العدل فى العطاء لأنه هو الذى يعلم ما فى الصدور
ولا ننظر فقط لقول قيام ليلة القدر فالمطلوب إيمانا واحتسابه
عسى أن أكون قد قربت الفهم
وبانتظار باقى أسئلتك معتقدا أننى أجبت عن بعض ما كنت أعددته من أسئلة

الدنيا ساعة اختبار ـــ فإما جنة وإما نار
أصدق وعد الله فى سورة الإسراء وأكذب توازنات القوى
بدأت فترة وعد المنتهى الآية 104 سورة الإسراء
وستنتهى بنهاية إسرائيل فى نصر للمسلمين أراه يقترب
الآية 7 سورة الإسراء
 
 
Page generated in 0.02348 seconds with 10 queries