سلام المسيح مع الجميع
انا مش مصدق ان الكلام اللى مكتوب فى الصحف دا صحيح .
. البابا مش ممكن يعتذر عن المسرحيه لانه بارك العمل دا ووافق بيه
وحكايه انه ما كنش يعرف شىء عن المسرحيه دى ..غير صحيحه
ومش ممكن البابا يقدم ابناء الكنيسه للعقوبه وهو مبارك عملهم بنفسه
واللى مش مصدقه اكتر واكتر .. ان الموضوع انتهى على كدا
ولو البابا شنوده هايعتذر عشان المسرحيه ...
فأى اعتذار مقابل يريح كل مسيحى إتهان وعاش لحظات رعب وخوف فى الاسكندريه
وفين حق تاسونى ساره وكل الناس اللى اتجرحت واللى اتقتل
وفين حق الكنيسه والقائمين عليها واللى اتحدفوا بالطوب والنار واتحبسوا فى الكنيسه لساعات
وهل هناك اعتذار مقابل ويبقى الموضوع كدا انتهى
وهل اذا اعتذر البابا سوف ينتهى ظلم المسلم الارهابى رمز المسدس والدبابه والسيف
انا متاكد ان الكلام اللى فى الصحف دا فبركه صحفيين ودا كلام محصلش ومتأكد الى اعلى الدرجات إن الموضوع ما انتهاش
وإن صوت الارهاب فى مصر هذه صحوته وليست بدايته وليست نهايته
ولكن سوف اتمسك من الأن بكلمه قداسه البابا شنوده الثالث
إذا كنت يارب تريد حل المشكله فلتكن مشيئتك
وإذا كنت تريدنا أن ناخذ بركه صليب يحمله كلا منا
فلتكن مشيئتك
سلام رب المجد مخلصى يسوع المسيح مع جميعكم
صلوا من اجل ضعفى
لقد وضعت بعض التعليقات المنطقيه عند السطور الصفراء
0anDro0 <oo00jesus00oo@yahoo.com> wrote:
المصريون
البابا شنودة مستعد للاعتذار عن شريط الفتنة والكنيسة الأرثوذكسية تعلن استنكارها لأي مساس بالدين الإسلامي
كتب : صلاح بديوي : بتاريخ 28 - 10 - 2005
ذكر الدكتورمحمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر أن البابا شنودة مستعد للاعتذار للمسلمين عن الإهانة التي تعرضت لها مقدساتهم جراء عرض المسرحية الهابطة بكنيسة الإسكندرية ، وكشف انه عقد لقاء منفردا مع البابا شنودة إبان أزمة أحداث الفتنة الطائفية بالإسكندرية ، أكد فيه البابا أنه لا يعرف أي شيء يتعلق بالمسرحية التي عرضت في كنيسة مار جرجس بالإسكندرية والتي فجرت أحداث العنف الطائفي هناك
وقال طنطاوي إن شنودة أخبره بأنه لم يشاهد المسرحية ولم يبلغه أحد بعرضها ولم يعرف بأمرها إلا من الصحف عقب تفجر الأزمة ، ووعد البابا بإيقاف آباء كنيسة مار جرجس إذا أكدت التحقيقات مسئوليتهم عن تفجر الأزمة .
وأضاف طنطاوي أن الحادث بهذه الصورة يبدو مدبرا لإثارة الفتنة الطائفية في شهر رمضان . وأبدى ترحيبه بجهود المصالحة لكنه رفض أن يكون الإخوان المسلمون طرفا فيها ، مؤكدا انه إذا تدخلت الجماعة في هذا الأمر فان الأزمة لن تحل (!!) .
وكانت الكنيسة الأرثوذكسية قد أصدرت بياناً أمس الأول جاء فيه أن الكنيسة بكل فئاتها تعلن انها لا تقبل أي مساس بالدين الإسلامي أو ازدراء المشاعر الدينية للإخوة المسلمين وأنه في حالة ثبوت أي خطأ علي أي من المشتركين في مسرحية كنيسة مارجرجس بمحرم بك سوف توقع عليه العقوبة الفورية.وأضاف البيان الذي وقعه مجلس كهنة الكنيسة والقمص "شاروبين باخومي" وكيل البطريركية بالإسكندرية: يعز علينا جميعا أن الإخوة والأبناء قد جرحوا وأصيبوا في هذه الفتنة.. وتناشد الكنيسة النائب العام بسرعة الافراج عن المقبوض عليهم والذين لم تثبت ادانتهم حرصاً علي السلام الاجتماعي وحتي تعم الفرحة الجميع بمناسبة عيد الفطر المبارك.. والكنيسة تهنيء الإخوة المسلمين بشهر رمضان وعيد الفطر المبارك.
=================================
دنيا الوطن
شيخ الأزهر:البابا شنودة مستعد للاعتذار عن مسرحية الإسكندرية..بشروط
عدد القراءة : 333
Friday ,28 October - 2005
غزة-دنيا الوطن
في الوقت الذي تتصاعد فيه الضغوط على البابا شنودة، بابا الأقباط في مصر، لتقديم اعتذار للمسلمين عن مسرحية "كنت أعمى والآن أبصرت"، التي أنتجتها كنيسة مارجرجس بمدينة الإسكندرية، شمال مصر، وخرجت بسببها مظاهرات ضخمة، أمام الكنيسة، الجمعة الماضية، كشف الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر، عن أن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرارزة المرقسية، أقسم له أنه لا يعرف هو وآباء الكنيسة الأرثوذكسية أي شيء عن المسرحية،
هل البابا شنوده قد ترك تعاليم المسيح فى تلك الايام واصبح يقسم .. وبعدين البابا شنوده اقسم على الانجيل ام القران !!!
التي عرضت في كنيسة مارجرس بمحرم بك بالإسكندرية، وراح ضحيتها عدد من المواطنين وأصيب عدد آخر.
وقال طنطاوي لجريدة (المصري اليوم) إن لقاء خاصا جمعه مع البابا شنودة مؤخرا، لاحتواء أحداث الإسكندرية، وأكد خلاله البابا أنه لم يعرف بموضوع المسرحية إلا من خلال الصحف، وأنه وعد بإيقاف آباء كنيسة ماجرجس، في حال إذا ما تمت إدانتهم في التحقيق، الذي تتولاه الأجهزة الأمنية حاليا، وأنه على استعداد لتقديم اعتذار للمسلمين عن هذا الخطأ.
كذلك سعت أطراف كنسية أخرى لنفي تعمد الإساءة للمسلمين، ردا على مطالبة العديد من الكتاب والمثقفين باعتذار الكنيسة، ومبادرة عدد من المفكرين الأقباط (ميلاد حنا وأسعد عبد الملاك) إلى الاعتذار في مقالات نشرت في صحف مصرية. وجاء رد الفعل الأبرز من جانب الكنيسة على لسان الأنبا موسى، أسقف الشباب، الذي أكد لصحيفة /نهضة مصر/ أن "المسرحية مسيئة، ولكن ليس معنى أن يخطئ أي شاب مسيحي أن يظهر الرمز الديني ليقدم اعتذارا"، على حد قوله.
وقال الأنبا موسى "في حالة اعتداء أي مسلم على المسيحية فنحن لن نطالب شيخ الأزهر بالظهور للاعتذار" هذا يدل على رفض مبدأ الاعتذار
، مؤكدًا أن الحل الصحيح لمثل هذه الأزمات "هو زيادة أواصر المحبة والرباط، وإدانة إهانة الأديان"، مشيرا إلى أن هذه المسرحية عرضت في كنيسة واحدة، وللأقباط في مصر 3000 كنيسة، لم يحدث فيها أي شيء مماثل.
طنطاوي يرفض وساطة الإخوان
من ناحيته قال شيخ الأزهر "لا أعلم من وراء هذه الـ"CD" (القرص الممغنط، الذي وزع وفيه المسرحية)، ومن قام بتسريبه للصحافة، التي أثارت موضوعات تؤدي إلى فتنة تضر بالوطن، ولا تراعي الضمير الصحفي".
وقال: "من المؤكد أن الحادث مدبر، وأن وراءه جماعات تسعى لإثارة العنف والطائفية"، ملمحا إلى موافقته على إجراء لقاءات المصالحة التي تقودها جهات حزبية وشعبية غير رسمية لتطويق الأزمة، لكنه رفض وساطة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، بالاشتراك مع شخصيات قبطية، وعدد من المرشحين للانتخابات لحل الأزمة.
وأكد الدكتور طنطاوي أن "ما حدث من اعتداءات على الكنيسة كان موقفا خاطئا وقد تداركناه". وقال إن "من واجب الجميع التأكيد على أننا إخوة في وطن واحد"، مشيرا إلى أن المسألة الآن صارت في يد جهات التحقيق، التي تقوم بمراجعة الموضوع، حتى تضع الأمور في نصابها الصحيح، موضحا أن الأزهر يتعامل مع مثل هذه الحوادث عن طريق الوضوح، والمبادرة بالإسراع لرأب الصدع، حسب قوله.
وقال شيخ الأزهر "أتمنى ألا تتدخل جماعة الإخوان المسلمين في هذا الأمر، حتى لا تزيد الأمور سوء"، مشيرا إلى أن الزج باسم هذه الجماعة بأنها وراء حشد المظاهرات حول الكنيسة كان السبب الأكبر في زيادة حجم المشكلة. وطالب شيخ الأزهر بترك الأمر كله للقضاء ليقول كلمته في التحقيقات الدائرة حاليا لمعرفة المسؤول عن هذه الأحداث، حتى يمكن محاسبة المخطئ عن هذه الجريمة، سواء كان مسيحيًا أو مسلمًا.
هنا تساوا المسيحى والمسلم فى حمل كل منهم لقب عمله بالجريمه ... فالمسرحيه جريمه مساويه .. للمظاهرات الغير سلميه والقتل وحرق الانجيل والسرقه والشغب على ايدى المسلمين .
وكانت صحف مستقلة وحكومية مثل (روز اليوسف) قد زعمت وجود صراعات انتخابية وراء استغلال نشر المسرحية القبطية، وهو ما نفاه قادة جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدين أن هذا ليس أسلوبهم، مشددين على أنه ليس لهم علاقة بأزمة المسرحية من قريب أو بعيد، وإنما عرضوا فقط الوساطة لإنهاء الأزمة، رغم مطالبة رموز إخوانية للبابا شنودة بالاعتذار، لإنهاء الأزمة، باعتبار أن هذا كان أحد مطالب المتظاهرين الأساسية.
وشن الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر هجوما عنيفا على جماعة الإخوان المسلمين، وقال إنهم يحاولون إقناع الناخب بأنهم أصحاب الوصاية على الإسلام، وأنهم يحتكرون التحدث باسم الدين. وقال طنطاوي في تصريح نشرته صحيفة (نهضة مصر) إن الأزهر الشريف هو الجهة الوحيدة التي من حقها أن تقول إن الإسلام هو الحل، وليس جماعة الإخوان، على حد قوله.
الأنبا موسى: المسرحية مسيئة
من ناحيته وصف الأنبا موسى ما حدث بأنه تصرف فردي ومسيء، لا يجب أن يسيء للعلاقة الوطيدة بين المسلمين والمسيحيين في مصر، الذين يعيشون في محبة وسلام منذ 14 قرنا وحتى الآن. وأرجع الأنبا موسى في كلمته أمام مؤتمر الحوار المسيحي الإسلامي المنعقد في الكنيسة الأسقفية، سبب ما حدث إلى جو الاحتقان السياسي، الذي تعيشه مصر بسبب الانتخابات، قائلا "إن كل مرشح يبحث عن أسلحته".
ونفى أن تكون الكنيسة غاضبة من عدم ترشيح أقباط على قائمة الحزب الوطني، كما قيل تبريرا لتفسير توزيع المسرحية. وقال إن "البرلماني المسلم الذي يتعاطف مع ظروفي وحقوقي أفضل وأقوى من المرشح القبطي، الذي يمكن أن يكون محدود القدرات في مجلس الشعب".
وعن ربط ما حدث بأقباط المهجر، ومحاولة البعض تسييس القضية لإعطاء ذريعة للتدخل الأجنبي، قال الأنبا موسى إن الكنيسة القبطية ترفض مؤتمر أقباط المهجر، وأي محاولات لاستعداء الخارج على النظام المصري، تحت أي مسمى، مشيرا إلى أن الأقباط لا يحتاجون لحماية الخارج، كما يشيع البعض، وأن ما يريدونه يستطيعون قوله للمؤسسات السياسية المصرية، والطريق مفتوح للرئاسة، كما قال.
=================================