مشكوره اخت حنان على الموضوع القيم
اما بالنسبه للقرآن فأنا اعتبره اكبر برهان على صواب الانجيل فمن له اذان فل يسمع ومن له عينان فل يبصر لان الحق نور والنور ينتصر وانا حابب ازيد بعض الايات ولو والايات لا نهايه لها ولكن اذكر بعضها وهي ايات تثبت الانجيل
سورة البقرة: 285)
يحث القرآن المسلمين فى هذه الآية على الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله وألا يفرقوا بينهم، والتوراة والإنجيل هما بشهادة القرآن كتابان من عند الله أنزلهما الله على عباده المؤمنين.
ويعنى ذلك أنه يجب عليك كمسلم الإيمان بهذه الكتب وقراءتها ودراستها.
ولكن يدّعى البعض أن التوراة والإنجيل اللذين شهد لهما القرآن بصحتهما قد حُرِفا أو زُوِرَا. وموضوعنا هو مدى صحة هذه الإدعاءات.
وإليك بعض الآيات القرآنية التى تشهد بصحة التوراة والإنجيل:
وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ (آل عمران2، 3)
قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ (المائدة 6
وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ (المائدة 47)
قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (القصص 49)
وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ (المائدة 47)
وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ (الأنعام 34)
لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ (الأنعام 115)
لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ (يونس 64)
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (الحجر 9)
إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ (المائدة 44)
وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (المائدة 46)
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمْ اقْتَدِهِ (الأنعام 89-90)
"وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (النحل 43)
فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلْ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ " (يونس 94)
"سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا (الفتح 23)
قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (البقرة 136)
فالقرآن يصف التوراة والإنجيل بأنهما نور وهدى للناس وموعظة للمتقين، ويحث أهل الكتاب على إقامة أحكامه لأن فى التوراة والإنجيل أحكام الله، وأن من لايؤمن بهما فقد فسق وضلّ ضلالاً بعيداً، وينصح القرآن المسلمين بالإقتداء بمن هداهم الله من قبل وسؤالهم فى حالة الشك. وقد رفع القرآن شبهة التحريف عنهما مؤكداً أنه لاتبديل لكلمات الله لأنه الله شخصياً هو الحافظ لهما. فالآن أيها الأخ الحبيب، إن كنت تؤمن ان الآيات القرآنية السابقة الذكر صحيحة ومُلزمة لك فيجب ان تؤمن بالتوراة والإنجيل.
قال السيد المسيح:
تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ،