المخاوف الإسرائيلية من الأوضاع و من النووي الإيراني .
بدأت إسرائيل عقب حرب تحرير الكويت عام 1991م . تضع إيران في المرتبة الأولى كقوة رئيسية تهددها في المنطقة بعد تلاشي الخطر العراقي , وقد أعطت السياسة الإسرائيلية في هذا السياق تركيزاً بارزاً لما وصفته بـ ( رغبة إيران في أن تصبح , ليس فقط قوة إقليمية . ولكن أن تصبح القوة الإقليمية الرئيسية في المنطقة ) كما تم إعطاء عناية واضحة لما وصفه المحللون الإسرائيليون بالمسعى الإيراني لقيادة الجهاد الإسلامي المضاد لإسرائيل . وفق هذه الرئية . ركزت إسرائيل على التطورات التسليحية الإيرانية ’ خاصة ما يتعلق بالتسليح النووي , وترى أن إيران اتجهت نحو تحقيق قدرة نووية ما , سواء من خلال التصنيع الوطني أو من خلال الإستيراد من جمهوريات آسيا الوسطى , مما يزيد من مخاطر الهجوم النووي الإيراني في المستقبل ضد إسرائيل .
وفي ضوء هذه التطورات , تبنت القيادة الإسرائيلية على ما يبدو استراتيجية متكاملة في مواجهة إيران ارتكزت على ثلاثة محاور رئيسية :
المحور الأول : في الضغط المكثف على الولايات المتحدة والقوى الغربية لتقليص الخطر الإيراني في المجا النووي , وانطلقت السياسة الإسرائيلية في هذا الصدد من أن إيران يمكنها الحصول على القنبلة النووية مع بدايات القرن القرن الحادي والعشرين , ودفعت الولايات المتحدة لاتخاذ مواقف أكثر تشدداً تجاه إيران .
المحور الثاني : يتمثل في التحذير الإسرائيلي- طبقا لوجه النظر الإسرائيلية - من الإرهاب الذي تمارسه و تدعمه إيران على امتداد الشرق الأوسط و العالم العربي .
أما المحور الثالث : فهو ينطلق من التهديد الإسرائيلي بأنها قد تضطر إلى التصرف منفردة لمنع إيران من أن تصبح قوة نووية , ما لم يتدخل الغرب في هذا الأمر , واستند الموقف الإسرائيلي في هذا الشأن إلأى أن عدم التدخل لوقف النشاط النووي الإيراني , قد يتيح للقيادى الإيرانية فرصة امتلاك أسلحة نووية قادرة على الوصول إلى اسرئيل مع بداية القرن الحادي و العشرين . ما يشكل تهديداً لـ ( وجود اشرائيل ) ذاته , وتعول اسرائيل على ضرورة وجود موقف أمريكي و دولي مؤيد و مشارك لها في جهودها لتحجيم إيران .
و بالرغم من التهديدات الإسرائيلية الموجهة إلى إيران فإن هناك العديد من المحاذير لبتي تحيط باحتمالات حدوثها ,لعل أبرزها أن البرنامج الإيراني نفسه. ما زال في مواحله الأولى . علاوة على أن المجتمع الدولي ليس مهيأ لعمل عسكري ضد إيران ز
أضف إلى ذلك أن اسرئيل لا بد من أن تتحسب لاحتمالات التعرض لردود أفعال انتقامية واسعة النطاق من جانب إيران حال إقدامها على توجيه ضربة ضد الأهداف الحيوية الإيرانية , إذ إن اتجاه إسرائيل نحو تنفيذ أي عملية هجومية ضد إيران قد يؤدي إلى نشوب مواجة مفتوحة بين الجانبين , خاصة أن الجانب الإيراني لديه من الأوراق التي يمكن أن تنفذ بها أعمالاً انتقامية واسعة النطاق ضد إسرائيل على المستويين العسكري و السياسي و بالتالي هناك محاذير من إقدام إسرائيل على تنفيذ هذه الخطوة منفردة .
غير أن العلاقات العسكرية الإسرائيلية الوطيدة بتركيا تمكن إسرائيل من شن هجمات ضد المنشأة النووية الإيرانية من داخل تركيا قبل أن تتمكن إيران من اكتساب القدرة على صنع القنبلة النووية .
فقد نشرت " كريستيان ساينس مونيتور" تقريراً في الثالث عشر من يوليو 1998م عن أن اسرائيل تبني قاعدة عسكرية جوية سرية شرق تركيا ستخصص للطيارين الإسرائيليين , الذين أصبح بإمكانهم استخدام المجال الجوي التركي بموجب اتفاق فبراير 1996م و ذكرت صحيفة تايمز البريكانية , أن مسئولين إسرائيليين أكدوا تقرير النشرة البريطانية . وقالت إن خبراء المخابرات الإسرائيلية يعتقدون أن إيران لديها إمكانيات الصواريخ البالستية التي يمكنها ضرب إسرائيل , و أنها ستكون قادرة على بناء أول قنبلة نووية بحلول عام 2005 م .
أووووف أوووف
يا أم الزلووووف
قرد ...... قرد
ولا نمر . ما بتفرق
كيفكن شباب
|