يقول تفسير البغوى ج 1 فى تفسير الفاتحة :
فذهب قراء المدينة والبصرة وفقهاءالكوفة إلى أنها ليست من فاتحة الكتاب، ولا من غيرها من السور والافتتاح بها للتيمنوالتبرك. وذهب قراء مكة والكوفة وأكثر فقهاء الحجاز إلى أنها من الفاتحة وليست منسائر السور وأنها كتبت للفصل وذهب جماعة إلى أنها من الفاتحة ومن كل سورة إلا سورةالتوبة وهو قول الثوري و ابن المبارك و الشافعي لأنها كتبت في المصحف بخط سائرالقرآن.
واتفقوا على أن الفاتحة سبع آيات فالآية الأولى عند من يعدها من الفاتحة(بسم الله الرحمن الرحيم) وابتداء الآية الأخيرة (صراط الذين) ومن لم يعدها منالفاتحة قال ابتداؤها (الحمد لله رب العالمين) وابتداء الآية الأخيرة (غير المغضوبعليهم)
طبقا لهذا التفسير هى :
+ ليست من فاتحة الكتاب .. ولا غيرها من السور ولكنها للتيمن والبركة وهذا اتهام خطير فهى بذلك زيدت على النصوص القرانية .
+ انها من الفاتحة وليست من باقى السور .. وهذا ينافى ان تنزل فى النمل وان يكون محمد يبسمل بـ ( بسمك اللهم ) حتى النمل ... ثم تكون هى فى الفاتحة المكية التى تسبق النمل بكثير ؟!!!!!!!!! فكيف كانت سورة الفاتحة قبل نزول النمل ... هل كانت تبدء بـ ( الحمد لله ) .. ام ماذا ؟
+ من الفاتحة ومن كل السور ... وهذا يعنى انها بعد ان نزلت فى النمل عممت على كل السور وبهذا تكون اضيفت للفاتحة وغيرها ...
والاضافة بالزيادة مذكورة فى :
ومما يدل على حصول زيادة في القرآن ما رواه محمد بن سيرين عن عكرمة قال: لما كان بعد بيعة أبي بكر، قعد علي بن أبي طالب في بيته، فقيل لأبي بكر: قد كره بيعتك . فأرسل إليه فقال: أكرهْتَ بيعتي؟ قال: لا والله . قال: ما أقعدك عني؟ قال: رأيتُ كتاب الله يُزاد فيه، فحدّثْتُ نفسي أن لا ألبس ردائي، إلا لصلاةٍ، حتى أجمعه . قال له أبو بكر: فإنك نعم ما رأيت . قال محمد بن سيرين: فقلت لعكرمة ألفوه كما أنزل، الأول فالأول . قال: لو اجتمعت الإنس والجن على أن يؤلفوه هذا التأليف ما استطاعوا .
(الإتقان للسيوطي باب الجمع).
+ كيف تكون الفاتحة بالبسمله سبع ايات والبسمله ( بسم الله الرحمن الرحيم ) نزلت فى النمل بعد الفاتحة بكثير ..
لمن يحب القراءة :
[url]http://www.geocities.com/net_man8888/q.html[/url]
|