يقول المثل اللى بيته من إزاز ميحدفش الناس بالطوب...
الحمد لله والله أكبر والصلاة على رسول الله وبعد..
إن شاء الله سأرد على شبهتك (التافهة) فى أسطر
اقتباس:
الكعبة ( الي بيسجدولها كل اسلام العالم )
|
أولا....
الكعبة حجر و نحن نسجد لها ...؟؟
خطأ .....الكعبة قبلتنا و نحن نسجد لله كما أن قبلتك هي المشرق فهل تعبد الشمس ؟
وهل كان المسيح يصلي للشرق أصلا؟
ثانيا...
الحج و الطواف حول حجر ألا وهو الكعبة..
الفرق بيننا وبين الوثنيين عبدة الصلبان الخشبية و التماثيل الحجرية للعذراء و المسيح ودهانات الحيطان (الصور المرسومة) و عبدة الفطائر التى تأكلون فيها إلهكم وتشربون دمه..... (كل هذا بأدلته وبالصور إن أردت)
الفرق بيننا وبينكم أننا والله لا نعتقد بالكعبة ولا الحجر الأسود نفعا ولا ضرا ...
ويحضرني كلمة عمر بن الخطاب حينما قال وهو يقبل الحجر الأسود .... وقف الرجل وقفة مع نفسه وحضره ماضيه ايام كان يعبد حجرا فقال ما معناه " والله إني لأعلم أنك حجرا لا تضر ولا تنفع ولكنى رأيت رسول الله يقبلك"
فلماذا ؟
لأن الله أمرنا بذلك و طاعة أمر الله تسمى توحيدا ........
الخلاصة أن من يعتقد بحجر نفعا أو ضرا ولو كان الحجر الأسود فهو مشرك كافر ..
هذا هو ديننا........
فإن كان عندك رد بالأدب فرد....
ولا تدعنى أفتح لك مقارنة ستخسر فيها يا عابد الصليب.....يا محترم
اقتباس:
الحجر الأسود ( الي كانو نساء قريش يفركوا ..... عليه )
|
قمة قلة الأدب
ولكنها أخلاق كتابك و لا تجعلني أزيد .............
أريد دليلا على هذا.....؟؟؟؟
هههههههههه
جديدة دي
هل نعبد القمر والنجوم أيضا ........ لا حول ولا قوة إلا بالله
دليل؟؟؟
نحن فى حوار اديان ولسنا على القهوة .......
وإلا فالصمت أفضل تعبير ........
ثانيا:
موضوع لبيك اللهم لبيك من المشركين ........ هذا سيمتعكم...
أتدرى يا أيها الزميل المحترم أن
المشركين العرب كانوا يقرون بوجود الله
أراك صدمت .......

نعم أنهم كانوا يقرون بوجود الله ويقرون أنه خالقهم المدبر الرازق ......
ستسأل
لماذا هم مشركين؟
لنفس السبب الذي جعلكم مشركين يا نصارى (مع إختلاف المعبود)
أنهم لم يعبدوا الله وكانوا يعبدون أصناما ويقولون أنها تقربهم من الله
لهذا السبب هم كفار مشركين....
يعضهم كان يقول "لبيك لا شريك لك لبيك لبيك لا شريك لك لبيكلبيك لا شريك لك لبيك ......فيقول لهم المسلمون كفى هكذا ولكنهم يكملون ....... إلا شريكا هو لك ..........."
وسأل أحدهم كم تعبد من الآلهة
قال سبعة ستة فى الأرض وواحد فى السماء
فقيل له : لو كنت فى البحر والأمواج وستغرق فمن تدعو؟
قال : أدعو الذي فى السماء ..........
هؤلاء هم المشركين الكفار الذين حاربهم الرسول فلا تستغرب من الندائات و لعلمك أن معظهم كانوا غير مقرين بأنهم مشركين و كانوا يظنون أنهم على الحق ولم يعترفوا بالإشراك...
فلم تعبدون الأصنام قالوا (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى) كما ذكر فى القرآن
وطبق هذا الكلام علي النصارى ستجد أن كفار العرب أفضل بمراحل من بعض الطوائف عندكم..
فأرجو ان تعي التوحيد الذي نعتقد به و كل عقائد الكفر والشرك متشابهة و الحق أوضح من الشمس
فأدعوك للأسلام أي لعبادة الله وحده والشهادة لنبيه بالرسالة ولك أجرك مرتين فإن كفرت فلك النار خالدا فيها لا تخرج منها أبدا...
والله المستعان الهادي إلى صراط مستقيم