وحول القول :
إذا لم تكن البسملة من الفاتحة فلابد وأنها أضيفت عليها وهذا يعتبرتحريفا بالزيادة
أقول
عدم قراءة البسملة فى الفاتحة عند الصلاة أو قراءتها فى السر أو قراءتها جهرا لا يعنى عدم كونها من الفاتحة ولم يقل محمد صلى الله عليه وسلم بذلك
وحول القول
إذا أضيفت للتيمن والبركة أو للفصل بين السور كما جاء فى بعض التفاسير فتعد أنها زيدت على النصوص القرآنية
أقول
أذكركم بما أتيتم به فى مشاركة سابقة بنص يحسم هذه المسألة وهو قول سعيد بن جبير عن بن عباس ( كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) لا يعرف ختم السورة حتى ينزل (بسم الله الرحمن الرحيم ) ومصطلح النزول عندنا يعنى نزول الوحى بذلك وهذا يعنى نزول الوحى بها بين السور عدا قبل سورة براءة ( التوبة ) لأنها لم تنزل فى هذا الموضع وعدم كتابة البسملة فى هذا الموضع علامة على أنها منزلة فى المواضع الأخرى
يتبع
الدنيا ساعة اختبار ـــ فإما جنة وإما نار
أصدق وعد الله فى سورة الإسراء وأكذب توازنات القوى
بدأت فترة وعد المنتهى الآية 104 سورة الإسراء
وستنتهى بنهاية إسرائيل فى نصر للمسلمين أراه يقترب
الآية 7 سورة الإسراء
|