يللا شباب موضوع رابع:
منقول من الموقع الرسمي:
ماذا عن صوت أبو وديع؟؟؟
صوت الوسوف مر بثلاث مراحل زمنية متفاوتة المرحلة الأولى من بداياته عام 1975 وحتى عام 1990 ومن عام 1991 وحتى عام 1995 ومن بداية عام 1996 وحتى الآن ولنفصل كل مرحلة على حدة.
المرحلة الأولة من البدايات وحتى عام 1990
الصوت كان صوتاً إعجازياً من وموهبة الأداء جاءت من الخالق وبدون تعليم الهم سوى الحرص على الاستماع للأغاني الطربية الأصيلة... نوعية الصوت كان يقال لها التينور وهو الصوت الذي يتميز بالجواب القوي والحد وعدم وضوح طبقة القرار كما هو الحال في صوت المطرب صباح فخري... قوة صوت الوسوف في هذه الفترة كانت مضرباً للمثل وكان يغني حوالي العشرين درجة وهي درجة عالية جداً حيث أن صوت كصوت راغب علامة لا يكم الأوكتاف الواحد أي الثماني درجات أو كصوت كاظم الساهر الذي بالكاد يصل إلى 12 درجة... طبعاً عدا عن قوة الصوت كانت هناك العرب الصوتية الكاملة والتي تعتبر من أفضل جماليات الصوت... إضافة لكل هذا كان الأداء الخيالي، وأذكر أن أحد الموسيقيين قال لي أن الوسوف بهذه الفترة كان يستطيع أن يغني ما يحلو له وأن ينفذ أي حركة موسيقية تخطر بباله، ولتوضيح هذه النقطة: أن المطربين كثيراً ما يخطر ببالهم أن ينفذو حركة موسيقة ولا يستطيعون تنفيذها بسبب صعوبة أداؤها. وهكذا ننتهي من المرحلة الأولى.
* المرحلة الثانية: من عام 1991 وحتى عام 1995:
وهي تعتبر مرحلة الازدهار والجنون الوسوفي وهي أهم مرحلة فنية لأبو وديع.
صوت الوسوف بدأ يتغير منذ نهايات عام 1988 ولكن هذا التغير أخذ شكله الأوضح في بداية العام 1991 عندما سجل شريط أوعديني حتى أنه كان هناك فرق بالصوت بين أغنيتي أوعديني وسلمتك بيد الله من جهة وباقي أغاني الشريط من جهة أخرى.
صوت الوسوف خسر في هذه المرحلة 5 علامات موسيقية كاملة وأصبح يتنقل بين ال 15 وال 16 علامة موسيقية لكن برغم ذلك كان هذا تطوراً نحو الأفضل حيث انتقل الصوت إلى مرحلة رائعة وصار يحمل صفة "الآلتو تينور" أي الصوت ذو الجواب القوي والقرار الواضح وقد كان هذا الشيء واضحاً من خلال أداء الوسوف لأغاني مثل سيرة الحب في حفلة الكارت بلانش عام 1995 والأطلال في حفلة نادي الشرق 1992 بالإضافة إلى أغاني أشرطة شيء غريب وكلام الناس وليل العاشقين، وكان أفضل تعريف لصوت الوسوف في هذه المرحلة هي أنه قد ترجل أي أصبح صوتاً رجولياً.
المرحلة الثالثة:
* وهي المرحلة الحالية وما طرأ عل صوت الوسوف من تغييرات برغم أن الأداء صار أكثر طربية وأجمل من ذي قبل لكن الصوت لم يكن في أغلب الأوقات في أفضل حالاته.
ماذا حصل لصوت الوسوف؟؟؟؟
كان أبو وديع يقوم بأكثر من 150 حفل خلال العام الواحد هذا بالإضافة إلى السهر وغيرها من الأمور المضرة بالصوت وهذا ما يقال له عدم العناية بالصوت، في بداية الأمر ظهرت حبوب على الحبال الصوتية للوسوف فعرض نفسه على طبيب في لبنان قال له أن هذا من تأثيرات عملية الجيوب التي أجراها أبو وديع قبل ذلك بحوالي 5 سنوات لكن هذا الكلام لم يقنع أبو وديع فذهب إلى طبيب في باريس الذي أخبره بأنه من تأثير التعب وعدم العناية بالصوت حدث عنده إرتخاء بالحبال الصوتية وخاصة حبل الصوت النصفي الذي يمثل ارتكاز الصوت وطلب من الوسوف عدم الغناء لمدة 6 أشهر والتقليل قدر الإمكان من الكلام وهو طبعاً ما لم يقم به الوسوف وقد وصل الصوت الجبار إلى مرحلة مأساوية خلال حفلين للوسوف بألمانيا نقلت إحداها على قناة MBC والثانية على قناة ART وقد جرى تكريم الوسوف خلال الحفل الأول بجائزة أفضل مطرب عربي وأعتقد أكثركم يعرف هذه الحفلة التي قدمتها رانية برغوت واشتركت فيها المغنية نجوى كرم.
وبعد هذا أصبح صوت الوسوف يذهب بين أخذ جذب فتارة جيد وتارة تعب كمثال في شريط لس الدنيا بخير كان صوت الوسوف متعباً أما في شريط طبيب جراح فكان جيدً وعاد للتعب مع دول مش حبايب ولكنه تحسن كثيراً في إنت غيرهم وهكذا.
وعلى أي حاتل يبقى الوسوف هو المطرب الأول برغم التعب والتغير الذي أصاب صوته حيث أن أداؤه يتطور يوماً بعد يوم ومن يريد أن يعرف هذه الحقيقة عليه أن يستمع إلى وصلة حلف القمر ولونوين ورباعيات الخيام في جرش.
يقول الموسيقار عبد الوهاب الأداء ثلاثة أرباع الغناء إذا كان صحيحا، وأنا أقول أداء الوسوف أصبح الآن كل الغناء.
وشكراً لكم جميعاً على الوقت الذي أعطيتموه لقراءة هذا الموضوع
-----
انتو عم تتساألو ليش عم حط منقول وما عم بكتب شي من عندي لأنو ما بتحمل مسؤولية اي غلط شلون اذا كان على ابو وديع فاعذروني فقط استطيع كتابة المواضيع المنقولة وشكرا
ورجونا شطارتكم يللا
