يللا موضوع ثالث :
كمان منقول من احد الاشخاص الوسوفيين من الموقع الرسمي:
جميعاً يستمع إلى السلطان ويحبه وأكثرنا يعشق هذا الصوت وبعض منا تربى على أغاني هذا العملاق وكاتب هذه السطور مريض بحب الوسوف منذ أكثر من عشرين عاماً ...
لكن هل فكرتم في يوم بسر هذا الحب؟
هل فكرتم لماذا الوسوف فقط الذي لديه هذه الشعبية الجارفة؟
لماذا الوسوف الوحيد الذي لديه عشاق يسمون باسمه "الوسوفيين"؟
إنه السر... سر الوسوف... دعونا نقترب منه في هذه السطور
"عندما أستمع للوسوف أسكر بدون خمرة ولو كنت أؤمن بتقمص الأرواح لقلت أن روح أحد مطربي مصر العمالقة قد تقمصته ولبست جلدته"
بهذه الكلمات لخص الموسيقار رياض البندك أسطورة الوسوف وذلك بعد أن عكف أر بع سنوات على تلحين رائعته سهرت الليل والتي ما إن أسمعها للوسوف حتى حفظها بجلسة واحدة لا وبل أدخل عليها أداؤه الوسوفي وإضافاته الرائعة
إذاً هو الأداء أولاً وأخيراً
مطرب من أخمص قدميه إلى قمة رأسه
واثق جداً بمقدرته الطربية وواثق الغنوة يمشي طرباً والوسوف أكثر مطرب عربي مشاً طرباً وأدهش الملايين بأداء لا يقارن بمن سبقه من المطربين ولا يمكن أن يجارى من قبل من لحقوه بالفن.
إذا إلى سر أداء الوسوف ولنبدأ بالوزن أي الإيقاع
وزن الأغنية يقسم إلى مجموعات تدعى كل منها مازو بلغة الفن وتختلف هذه المازورات من أغنية لأغنية باختلاف الإيقاع... الوسوف لم يلتزم يوماً بوزن الأغنية يخرج عنه ويعود متى شاء أي يقفل صح مليون بالمائة ولم يضيع يوماً بهذا الأمر: وللتوضيح يرجى الاستماع مثلاً إلى إنت غيرهم في حفلة جرش بالمقطع الثاني وليتابع الوزن أي الإيقاع ويتابع أداء الوسوف ويتابع كيف أنه يقفل صح.
ثانياً المقامات:
الوسوف ملك المقامات الشرقية بلا منازع مع إحترامي لكل من غنى قبله "ما عدا أم كلثوم" فهو يتلاعب فيه كما يحلو له يغني العجم من البيات ويغني السيغا البلدي ويغني مقامات منسية ويتنقل بينها بطريقة تكاد تدعو للدهشة وإذا كان هذا مقياس المطرب فالوسوف هو المطرب العربي الوحيد منذ أربعين عاماً وحتى الآن.
الصوت:
صوت الوسوف جميل بكل مراحله مرحلة الطفولة والرجولة ومرحلة التعب إذ أنه في كل فترة لديه قدرة غريبة على التعبير ترتكز على إحساس عالي بالكلمات وجمالية لا تضاهى في الأداء... صوت الوسوف فيه عرب صوتية جميلة جداً وواضحة والعرب هي التي تعين المطرب على التنقل بين الدرجات الموسيقية بسهولة "أمثلة على العرب من أغاني الوسوف كلمة أعملوه في مقطع النيا ليل ورا ليل من غيرو ليلي طويل وأنا إيه اللي أعملوه صابر وصبري قليل وكلمة تجري من المقطع الذي يليه في أغنية مشينا يا حبيبي" وطبعً في كل أغنيات الوسوف نجد العرب الجميلة ولكن ذكرت هذه لوضوحها الشديد.
* هام جداً:
شخصية الوسوف لعبت دوراً كبيراً في حب الجمهور له تلك الشخصية الطبيعية الخالية من أي تصنع والصريحة جداً.
ما أحلاك يا وسوف وما أطربك
عشرون عاماً من الحب الذي يزداد كل يوم
ورجونا شطارتكم يللا
