ذكرت الأخت ديموزي أحد أهم العوامل وهو "عقليه المرأه "اللتي تلجأ إلى الدموع والغريب أن هذا ليس نتاج الثقافة لأنه حال مشترك بين نساء العالم أجمع على اختلاف الثقافات (لكل قاعدة بشرية استثنائات فلا تجادلوا في الحالات الشاذة اللتي هي نتاج توجيه خاص وتغيير للطبيعة الأساسية) .... للمؤمنين : هناك اختلاف شديد في خلق الرجل عن خلق المرأة بما أختص الإله كل منهما بصفات ...المرأة -كما تعلمون- عاطفية مياله إلى الأحاسيس أكثر من الرجل وقد تفعل الكثير في سبيل الحب والضرب من اكبر أنواع المهانه -للفهيم- لأنه اعتقاد من الضارب أن المضروب في مستوى تفكير اقل من ان يفهم فوجب الزامه بالقوة وهذا اهانة شديدة لفكر المضروب....و في حاله المرأة والحب كما نعلم قد يغييب الحب أو العاطفة التفكير المنطقي ....و بحكم عاطفيتها تتعرض لهذا التغييب أكثر من الرجل ( ولنقل الذكر وليس الرجل لأن من معاني الرجولة تغييب العاطفة كي لاتكدر المقدرة على الحكم المنطقي للأمور أو وضعها بطريقة منطقية في سياق المحاكمة العقلانية ). ..... كما أن من خواص الذكر اللي بتجي معو من الوكاله (الأنانية واللتي ينحدر منها الغيرة الشديدة على ما هو له وبتهذيب هذا الفعل يصبح ما يسمى الشرف والعرض في المجتمع الشرقي ) فمن الطبيعي جدا ان يلجأ الرجل لضرب امراته في حالات تخطيها لحدود غيرته عليها والمساس أو الأقتراب حتى من المساس بشرفه اللذي هو أمانة غالية بين يديها يتمثل بكل قطعة في جسدها بل يتخطى ذلك إلى قلبها فلا أتخيل أن يشاركني أحد في قلب زوجتي ولو بجزء على التريليارات فما بالك بجسدها ؟!؟! فمن هذان المنطلقين :
1-تغيييب العاطفة للعقل المتزن و طبيعة المرأة العاطفية .
2-عظم الأمر وما قد يترتب عليه من انحلالية ذات آثار متنوعة ( فورات الغضب والقتل ...استساغة الخطيئة والإنغماس بها ...إلى الحزازيات بين الرجال -الأقدر طبيعيا على الحكم - مما يفسد البلد كلها ....ولا يخفى دور النساء في هدم الحضارات و اضعاف نفوس الرجال
يمكن للرجل (الرجل) أن يضرب زوجته كما يضرب إبنه بهدف التربيه و افهامها لأي مرحله وصل بها قلة الفهم و التعدي على عظمة ذلك الرابط اللذي يربطها به ..... لذلك يمكن اعتبار الضرب السلاح النووي المحرم والمشروع في نفس الوقت
وقد قال س.ف من الناس (لايسئل الرجل فيما ضرب إمرأته ) و أوأكد (الرجل) فكما الرابط بينهما الهي فالقصاص بينهما الهي ....فإن عرف كل منهما عظمة الله واقاما أوامره فاستحاله الوصول لذلك أكيدة ....وإن كانا غير مؤمنين ولكن على درجة عالية من العقل أيضا يستحيل وصولهما إلى تلك النتيجة .....ومن هم دون ذلك (غير متدينين أو أغبياء ) فخلي يموتوا بعض شو المشكله ...لابنفعوا حدا ولا حتى أنفسهم ...و من أجلهم سنت القوانين لإرغامهم على أن لايضروا أنفسهم أو من حولهم
وأما لغير المؤمنين : نرجع صفات الأختلاف بين الذكر واللأنثى إلى طبيعة الأختلاف في التركيب الجيني لكل منهما
وما يتبعه من اختلافات هرمونية لايد لهم فيها فالجينات تحكم أيضا الصفات النفسية للإنسان عن طريق الهرمونات اللتي ترتبط بنوع الصنف(ذكر انثى ) ..... ولاتقل : يمكن انتاج انثى بصفات ذكر جينيا لأن الأختلاف هرموني أساسا يعني (الهرمونات اللتي تجعل الذكر ذكرا هي نفسها اللتي تسبب الصفات الآنفة للذكر وكذا الأنثى ........ونحن نعيد سبب هذا الأختلاف في الأصل لأرادة الخالق حيث أراد أن يكون هذا الهرمون يسبب هذه النتيجة
وأرجو العفو من الجميع إن كان فيما قلت إساءة غير مقصودة أو تعدي على حقوقهم بأي شكل من الأشكال ......فكونوا أكرم مني وأكرموني بالصفح وسعة صدوركم ....واذكرولي خطأي
ومعذرة على الأطاله .......
|